اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / تقارير وتحقيقات / مدير غام مختبرات العين التخصصية لـ المرصد في ظل العشوائية وغياب الرقابة المهنية: التشخيص الطبي في اليمن: اختلاف في الشعر والنتيجة ودبلومات تختصر الزمن وتقرب أجل المرض

مدير غام مختبرات العين التخصصية لـ المرصد في ظل العشوائية وغياب الرقابة المهنية: التشخيص الطبي في اليمن: اختلاف في الشعر والنتيجة ودبلومات تختصر الزمن وتقرب أجل المرض

 

 

تعد مختبرات العين التخصصية أول مختبرات حديثة وشاملة في محافظة صنعاء وتعود نشأتها للعام الحالي 2019م , حيث يديرها الأكاديمي الدكتور/علي الأسدي والذي حاورناه عن نشأة هذه المختبرات , ودلالة تسميتها؟ وتجهيزاتها؟ وكادرها الطبي؟ وعن واقع التشخيص الطبي في اليمن؟ وأبرز المعوقات التي تحول دون جودة التشخيص؟ ومحدودية وعي المواطن بالتشخيص الطبي؟ وغيرها من المخاور نتابعها في تفاصيل هذا الحوارم

المرصد/ حاوره/ ماجد البكالي

  • مختبرات العين أول مختبرات تشخيصية حديثة بمحافظة صنعاء تمتاز بتجهيزاتها,وكادرها المختص والمؤهل.
  • التشخيص الطبي هو اللبنة الاساسية العملية الطبية واساس نجاح العملية العلاجية من عدمه.
  • العلاقة بيت الصيدلاني والمخبري شبه منعدمة, والأمر راجع للمنهج الدراسي الذي لا يشمل مصطلحات عامة تربط بين التخصصات الطبية المختلفة.
  • واقع التشخيص الطبي في اليمن مؤلم: فلا تعرفة سعرية موحدة, ولا نتائج تشخيص موحدة للفحص الواحد, والأمر غائد للكفاءة وجودة الخدمة ومحدودية الرقابة.

 

                                                                   نبذة

عن مختبرات العين التخصصية تحدث الدكتور/علي الأسدي مدير المختبرات قائلا: أن مختبرات العين التخصصية تعد أول مختبرات راقية في محافظة صنعاء حيث تتصف بأنها تقدم غالبية الفحوصات الطبية بما فيها فحوصات: الأورام والانسجة , والهرموتات, وكافة الفحوصات العادية والدقيقة.

مشيرا إلى أنه تم تجهيز مختبرات العين بأحدث الأجهزة الطبية وأكثرها دقة وجودة,

                                                                   دلالة وكادر

وعن دلالة التسمية لمختبرات العين يؤكد الدكتور/الأسدي بأن واقع المختبرات سيخمل مسماه الذي تبتغي إدارته أن يكون أداء هذا المختبر حريصا على المرضى ودقيقا كالعين بالنسبة للإنسان.

اما الكادر الطبي العامل بمختبرات العين فيؤكد/الأسدي بأن الكادر تم انتقاءه بعناية كون الكادر هو اساس النجاح والتميز موضحا بأن أقسام الأورام والهرمونات يعمل بها نخبة من حملة الدكتوراه والماجستير, فيما باقي الأقسام أقل تخصص هو البكالوريوس.

                                                                                    صعوبات

وعن الصعوبات التي تواجه المهنيين في مجال التشخيص الطبي يؤكد الدكتور/علي الأسدي بأن الصعوبة الأبرز هي كثرة الدخلاء على مهنة التشخيص الطبي ومحدودية وعي الناس بأهمية التشخيص وكيفية التشخيص الناجح واماكنه. مشيرا إلى ممارسات تهين مهنة الطب وهي: أن عدد من المعاهد تدرس دبلومات طبية لمدة 3أشهر أو6أشهر وهذه كارثة ولا مبالاة واستهانة بالمرضى وارواح الناس , ممارسات تستوجب من الجهات الرسمية والنقابية الوقوف امامها بحزم والغائها تماما, فيما اماكن عدة تحمل اسم مختبرات ولا توجد فيها تجهيزات سوى مكرسكوب, ولا كادر سوى دبلوم فني مختبرات وهذه لا مبالاة تعكس غياب الدور الرقابي الفاعل والمهني.

                                                               التعليم الطبي

وعن التعليم الطبي ودوره في تغييب الصلات والعلاقات بين التخصصات الطبية المختلفة يؤكد/الأسدي بأن التعليم الطبي يعاني اشكالية تتمثل في عدم توحيد المنهج الدراسي من جامعة وكلية لأخرى بل من مدرس لأخر لنفس المادة فكل له منهجه الخاص وكل له اجتهاده في اطار التخصص الواحد, ناهيك عن باقي التخصصات, ولا تدرس مصطلحات طبية عامة لكل التخصصات تعمم على الطلاب الدارسين في أي تخصص, وهو ما يجعل الصيدلاتي غير قادر على قرأه نتائج التشخيص المخبري, وكذا المخبري غير قادر غلى قرأه اسم دواء, وهذه اشكالية يجب حلها من خلال ورش عمل موحدة ومهنية.

                                                                       التعرفة السعرية

وعن التعرفة السعرية في مجال التشخيص الطبي المخبري وعدم توحدها للفحص الواحد يؤكد/الأسدي بأن الأمر لا يقتصر غلى اختلاف التعرفة الشعرية بل يتعداه لاختلاف النتائج المخبرية للفحص الواحد من مختبر لأخر وهو الأخطر مرجعا الاختلاف للعشوائية في اختيار الكادر العامل بالمختبرات والتي يطغى في اغلبها تخصص الدبلومات وما يترتب عليها من قلة معلومات وضعف أداء فيما المختبرات الجيدة والمهنية محدودة , ومن الكادر ومؤهلاته والتجهيزات وجودتها يأتي اختلاف السعر وكذا اختلاف النتائج.

                                                                 طموح

وعن طموح مختبرات العين ومديرها العام يؤكد الدكتور/علي الأسدي أنه يطمح بأن تكون المختبرات التي أنشأها ويديرها من أفضل المختبرات على مستوى اليمن والمنطقة العربية وانه سيسعى دوما نحو الجودة لتحقيق هذا الطموح.  

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

9 + 8 =