اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار محلية / ” المدرسة اليمنية الحديثة “.. نموذج حي لمعاناة وإبتزاز وإزهاق أرواح الطلاب الدارسين بمصر

” المدرسة اليمنية الحديثة “.. نموذج حي لمعاناة وإبتزاز وإزهاق أرواح الطلاب الدارسين بمصر

 

المرصد نيوز / خاص

في ظل الأحداث والظروف السياسية التي عصفت باليمن غادرت المئآت من الأسر اليمنية الى العديد من الدول ومنها مصر التي بدورها أستقبلتهم بترحاب وسعة صدر وأصبحت معها تلك الآسر بحاجة ماسة  لمواصلة تعليم أولادها واستكمال مسيرتهم التعليمية .

وللأسف أستغل هذه الحاجة بعض المستثمريين من أبناء جلدتهم المقيمين فيها وانشأوا مدرسة يمنية تحت مسمى المدرسة اليمنية الحديثة غير معتمدة سوى من الداخل اليمني فإذا احتاج الطالب ان ينقل الى مدرسة أخرى يجب على ولي امره ان يعود إلى اليمن كي يصادق هذه الشهادات في وزارة التعليم والخارجية كي يستطيع مواصلة التعليم في مصر وفرضوا رسوما باهضة جدا للإلتحاق بها تجاوزت الرسوم الدراسية التي تدفع في بقية المدارس لا تتناسب بتاتا مع ظروف الأسر التي فقدت مصدر دخلها في اليمن ناهيك عن موقعها غير المناسب بمحاداة الخط السريع والذي لازال الأطفال فيها معرضين للخطر والموت  واللحاق بالطفل الذي دهسته احدى السيارات المسرعة أمام المدرسة وسالت دماءه الطاهرة هدرا على الأسفلت .

ألم يكفي القائمين على تلك المدرسة من مسؤولي آل العرار والعليمي المتخمة أيديهم بالنهب والسلب لأموال الشعب اليمني في حقبة النظام السابق معاناة الطلاب اليمنيين في الذهاب والوصول إلى تلك المدرسة بمعدل ساعتين سفر !! وازدحام الطلاب داخلها المدرسة لتصبح حياتهم هي الأخرى معرضة للخطر حيث وقد سبق أن عاش الطلاب الدارسين فيها تجربتان مريرتان تمثلت بوفاة طفلين من أطفال المدرسة دهسا على ذلك الخط السريع عقب خروجهما من المدرسة حينها طالب أولياء أمور الطلاب تغيير مبنى المدرسة من هذا الموقع  الخطير إلى موقع آمن  بإعتباره يشكل خطورة مستمرة على أرواح الطلاب .

وجرى التكتم على قضية وفاة الطفل الأول للحاج زين مسؤول الكهرباء بالمدرسة وتم الاتفاق مع اولياء الآمور حينذاك بإنشاء كوبرى مشاة أو إستحداث مطب يسمح بالمرور الآمن للطلاب لكن إدارة وملاك المدرسة أصموا آذانهم في استهتار واضح لا يجعلهم مؤتمنين على أرواح الطلاب أو عقولهم وتربيتهم.

وكنموذج لمدى قساوة حال الأسر اليمنية أن تتخيل آسرة مشردة من وطنها تدفع الغالي والنفيس لتعليم أولادها في بلد اللجوء هربا من الموت في اليمن وأن تخسر أكثر من ألفين دولار مضطرة للعودة كي تصادق شهادات أبنائها في سبيل تحويله إلى مدرسة أخرى .. أي معاناة تلاحق هذا  الشعب أينما حل وأرتحل وبأيدي من يسمون أنفسهم أبناءه ..

أسئلة كثيرة ظلت تحيرنا كما تحير آباء وأمهات الطلاب من المسؤول عن تكرار مثل هذه الحوادث ؟ ولماذا هذا التكتيم والصمت عن متابعة القضية التي اخفتها إدارة المدرسة اليمنية الحديثة حيث ضغطت على الحاج زين وتنصلت عن مسؤوليتها الأخلاقية والجنائية ؟ هل السفارة اليمنية أو الجهات المعنية على علم بهذا العبث ؟ وهل أرواح اليمنيين رخيصة إلى هذه الدرجة ؟ هناك شكاوى كثيرة على المدرسة اليمنية الحديثة وفي الأيام القادمة سوف نكشف لكم الحقائق الخفية بالأدلة والإثباتات التي حصلنا عليها وللحديث بقية ..

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × 4 =