اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / الحروب قاتلة أبناء الشعوب والسلام هو نبض القلوب..

الحروب قاتلة أبناء الشعوب والسلام هو نبض القلوب..

المرصد نيوز: بقلم المستشار /حميد الطاهري
أن الحروب قاتلة أبناء الشعوب والسلام هو نبض القلوب وبه يعيش كل من على هذا الكون في امن وسلام مدى الحياة، وان الحروب لاتحسم اي صراعات بين مكونات الصراعات بهذا البلد او ذاك فهي مدمرة كل شيء جميل ومحرقة الأخضر واليابس ومشردة الملايين من أوطانهم ومجوعتهم، هاهي الحروب قتلت الملايين في الماضي والحاضر في الأوطان والسؤال يطرح نفسه هنا
 هل حسمتم في حروبكم ياقادة الأمم الصراعات بين المتصارعين في البلدان التي تنزف دما؟
لاأعتقد انه تم حسم أي صراع كان في الحروب التي اهكلت حياة ابناء الشعوب واحرقت بلدانهم وشردت الآلاف منهم الذين يطاردهم شبح الموت في المخيمات والمدارس وفي الصحراء وغيرها، و
 يعيشون حياتهم اليومية في جروح واحزان وألم ومعاناة إنسانية وكوارث وغيرها من المعاناة التي يعانونها.
ظلام يخيم على الأوطان الدائرة فيها الحروب والدماء على أرضها بحار والسؤال بأي ذنب يقتل الأطفال والأبرياء والنساء ياحكام وملوك ورؤساء دول العالم؟ فهل من إجابة على هذا السؤال، اعتقد ان الإجابة مؤلمه ولكن عليكم اليوم حسم الصراعات بين مختلف المكونات المتصارعه في البلدان عبر عقد مؤتمرات “حوارات وطنية” وذلك للمصالحة بينهم .
فإن المصالحات الوطنية هي الطريق الوحيد  للخروج بالأوطان من زمن الحروب الى زمن السلم والسلام.
إني أكتب حروف مقالتي والدموع على الخد تسيل على مايحدث من معارك بين العرب والمسلمين يقتلون بمسميات هذا الزمن وتساؤلاتي لقادة امة محمدالعدنان(ص) أين انتم من دماء الملايين من عباد الرحمن في ارضه الذين يقتلون كل يوم؟
فهل حان وقت المصالحات الوطنية في إنهاء الصراع العربي أم العكس؟ واين انتم من صرخات ابناء الشعوب الذين يصرخون كفى عواصفا دموية وحروبا وحصاراتٍ تجويعية.
هذه بعض التساؤلات وهناك تساؤلات كثيرة ولكني طرحت البعض فهل من إجابة عليها ياقادة امةمحمد الصادق الأمين “الحزينة”.
ان التصالح والتسامح ياحكام وملوك الأمة المحمدية هي الحل الحاسم للصراع العربي وان الحوارات الوطنية بين اطراف الصراعات في اليمن وسوريا والعراق وليبيا وغيرها هي الحل الحاسم للخروج  بالوطن العربي من عصر الحروب إلى عصر السلام والأخوه والمحبةِ
ان الشعوب وأوطانهم وكل من عليها يعشقون السلم والسلام ليعيشوا عمرهم في أمن وسلام ضاقت قلوبهم من الحروب والدمار والخراب والتشريد والمعاناة الإنسانيةو في السلام ياحكام وملوك العالم يعيش كل من الأرض حياتهم في أمن وسعادة وحرية تعم ابناء الشعوبِ
ومن هذا الوطن الجريح  وذاك الوطن الباكي وذاك الوطن الحزين وذاك الوطن المقتول فإن كل من عليها ينادون لوقف الحروب وإحلال السلام العادل والشامل ليعيش أهل الأرض جميعا في سلام على مر الزمن.

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة + عشرة =