مئات الملايين تذهب أدراج العابثين بأشغال الأمانة ملف فساد كامل الدسم على طاولة هيئة الفساد

 

خاص :المرصد

 

تمثل واحدة من أخطر قضايا نهب المال العام والاستيلاء عليه دون وجه وحق لمبالغ ليست بالقليلة وصل الحال بها لتجاوز حاجز المليار ريال .

 

ودون رقابة أو محاسبة لضياع وتسرب تلك المبالغ الضخمة يظل باب الفساد مشرع ابوابه أمام العابثين به ما لم يكن هنالك رادعا لهم فإن للقضية ما لها من نهب للمال العام و بضمائر ميته لا تخشى أحدا بقدر ما تستطيع نهبه وعلى عينك يا تاجر .

 

حيث تصل مبالغ رفع مخلفات البناء من الشوارع لبعض مديريات الامانة لما يقارب ٩٠ مليون ريال سنويا و بعضها يتخطى سقف المائة مليون ليصل إلى ١٥٠ مليون ريال سنويا كحصاد توريد رسوم رفع المخلفات لرخص البناء التي يتم قطعها من مناطق الأشغال العامة والطرق بفروع المديريات ويتم توريدها بشكل مستمر لحساب مكتب الأشغال العامة والطرق بأمانة العاصمة على ان يتكفل مكتب الأشغال بأمانة العاصمة برفع تلك المخلفات الناتجة عن الحفر والبناء .

 

لكن المفاجأة الكبرى بأن نسبة كبيرة من تلك المبالغ الموردة من المديريات تذهب ادراج الرياح رغم أنها تسحب من قبل أشغال الامانة من البنك المركزي بحجة رفع المخلفات التي لا يتم رفع الكثير منها ويضطر المواطن نفسه في حالات كثيرة رغم سداده لرسوم رفع المخلفات لرفعها بنفسه .

 

مبالغ خالية وأرقام فلكية بحاجة لوقفة جادة من الجهات المختصة لتجفيف منبع الفساد هذا وبتر أياديه المتلاعبة حتى لا يبقى المال العام سائبا لمعدومي الضمير .

 

قضية نطرحها على طاولة الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وعلى طاولة الهيئة العامة لمكافحة الفساد وللحديث بقية .