الجوع والفقر إنهاك اليمنيين في ظل استمرار العدوان والحصار الجائر

المرصدنيوز/بقلم أسامة محمد
في اليمن الذي يتعرض لعدوان همجي من قبل السعودية وحلفائها في المنطقة منذ نحو ٥ سنوات يرتكب أبشع الجرائم التى يندى لها جبين الإنسانية بحق اليمنيين في ظل صمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والإنسانية ..

في ظل  الحرب المتواصلة فأن ٢٤ مليون نسمه بحاجة عاجلة للمساعدات  إنسانية والحماية بينهما ١٠ مليون يعانون من مستويات حادة من الجوع مع تلك الأرقام المأساوية يستمر الوضع الإنساني في التدهور ..

فيما  الجوع والفقر إنهاك اليمنيين في مختلف القري والمدن وذلك في قرابة  دخول العام السادس من العدوان الدموي الذي أوجد أسوا أزمة إنسانية في العالم ..

مضت خمس سنوات منذ اندلاع الحرب و لقى الإلاف حتفهم في عمليات مباشرة للعدوان وملايين آخرون يرزحون تحت وطأة الجوع والمرض بينما يقصف العدوان السعودي الإماراتي البنية التحتية ويفرض حصارا جويا بحريا خانقا والطريقة مسدودة وغرق الشعب في الدماء ولا أفق للخروج منها ..

وبحسب تقارير المنظمات الإنسانية أن اليمن تمثل الأزمة الإنسانية الأسوا في العالم عانت البلاد أوسع تفشي لوباء الكوليرا في التاريخ وهي كارثة غير مسبوقة في أي بلد أخر في العالم في القرن الحادى والعشرين ..

شن العدوان مرحلة جديدة من الحرب واطلق هجوما على مدينة الحديدة في الساحل الغربي منذ بداية الحرب تعد الحديدة بمثابة شريان الحياة الرئيسي لليمنيين الذي تنفذ عبرها كميات ضئيلة من المواد الغذائية والوقود والأدوية الى البلاد فهذا العدوان الأخير يهدد الوسيلة. الأخيرة التي يعتمد عليها اليمنيين لتفادي شبح الموت الجماعي بأعداد هائلة بالهجوم ..والسؤال يطرح نفسه هنامتى سيطلق سراح أوجاعنا الرهينة بداخلنا وإن المرهقة ..!؟ومتى نتحرر من سجن فرضتة علينا دول العدوان وختمت عليه الأمم المتحدة بصمات صمتها ..!!

مايجري في اليمن اليوم سيكتب في التاريخ كأسوا كارثة إنسانية في القرن الحادي والعشرين وهذه الكارثة لم تكن قدرا بل هي بالكامل من صنع طواغيت الخليج إن ضعف الإنتباه الى مايحدث في اليمن يصعب بناء حركة مناهضة للحرب هناك لكن العقبة الرئيسية في بناء مثل هذه الحركة تكمن في قمع أنظمة المنطقة العربية لشعوبها لذا فأن المهمة الأولى على اليسار هي فضح هذه الجرائم المأساوية في هذا البلد الفقير .