مواطنه من إب مغلوبة على نفسها من إخوانها الذين حرموها من حقوقها

المرصد نيوز: بقلم /حميد الطاهري

مواطنة مغلوبة على نفسها من اخوانها الذين حرموها من حقوقها من بعد والدها ووالدتها، واليوم اكتب هذه القضية المحزنه والمؤلمه التي تبكي القلوب وتدمع لها العيون عن مواطنة من مدينة إب تعيش هي وأولادهم حياتهم اليومية في أحزان وجروح وألم ودموعهم على خدودها تسيل، أكتب والله وقلبي جريح والعين تقطر دمعا على ماتعاني هذه الأسرة من معاناة بلاحدود “أنه اسرة تذوق الموت كل يوم” وتعيش حياتها في ظلام وهموم جراء ما يمارس من إخوانها على هذه المواطنه المسكينه التي لاحول لها ولاقوة.

قضية مؤلمه جدا فقد شرحت لي هذه المواطنه المقهورة على نفسها قضيتها والله دمعت عيوني على ماتعيش هي وأولادها من حياة محزنة ، و قضيتها ان لها أملاك من بيت وأرض وغيرها من بعد والدها ووالدتها في منطقة الجبانه السفلى وسط مدينة إب لدى إخوانها الذين يعملون في السلك القضائي وحدهما في محكمة استئناف محافظة إب والآخرين في مكاتب حكومية اخرى في المحافظة.
القضية مؤلمه ولكني سوف اختصرها كما وصلني من المواطنه المحرومه من حقوقها من قبل إخوانها الذين حرموها من كل شيء إلى الآن.

إنها تصرخ وتبكي كل يوم أين العدالة وأين الرحمة وأين الأخوه وأين العلماء وقيادة المحافظة!
وأين رئيس محكمة إستنئاف المحافظة ورئيس النيابة العامة؟
وأين مشائخ ووجهاء وأعيان المحافظة وأصحاب القانون مما تعيش هذه المواطنه من حرمان من حقوقها التي شرعها الله عزوجل في كتابه العظيم وشرعها حبيب القلوب قائد الأمة محمد عليه افضل الصلاة في سنته وكفلتها قوانين الدولة، إنها تصرخ هي وأولادها كل لحظة،
فأين انتم مما تعانيه من معاناة تبكي لها الحجر والشجر مما يمارس من إخوانها عليها وحرمانها من حقوقهم الشرعية؟

إنها قضية معلّمه تعيش أيامها في قهر وحزن شديد هي وأولادها في شقه مستأجرة لها، حيث انها تمر في ظروف مادية قاسية جراء انقطاع المرتبات، وكذلك نهب حقوقها من إخوانها الذين أكلوا الاخضر واليابس ولم يرحموا أختهم الوحيده التي تعيش حياتها في غلب وقهر بشكل يومي.
هذه قضية مطروحة على طاولة معالي وزير العدل والنائب العام ومحافظ إب ورئيس محكمة استئناف المحافظة ورئيس النيابة العامة وكل مشائخ ووجهاء وأعيان المحافظة وذلك للوقوف ؤلى جانب المواطنه وداد السادة في ضبط إخوانها وإعادة حقوقها منهم كونها حقوق مشروعه.
وتناشد المواطنه” وداد السادة” الجميع من أبناء المحافظة في الوقوف معها بما يكفل  إستعادة حقوقها المنهوبه من إخوانها الذين لم يرحموها هي و أولادها، فهذه قضية المعلمة” وداد السادة”  نطرحها للجميع وندعو للوقوف إلى جانبها، في إستعادة حقوقها من إخوانها من بعد والدها ووالدتها التي لم تحصل عليه منذ وفاتهم حتى الان.