مع تناقل حديث توقف الدعم .. إحتياج مستشفى الثورة بالحديدة من الطاقة الكهربائية ونمو الطلب خلال فصل الصيف يستدعي دق ناقوس الخطر ويضع قيادتها أمام خيارات قاسية

الحديدة /المرصد

في ظل ما يتم تناقله خلال هذه الأيام من حديث عن توقف الجهات الداعمة من منظمات برفد هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة بخدمة التيار الكهربائي والتي كانت تعتمد عليه قيادة الهيئة في تزويد المستشفى ومرافقها المختلفة بهذه الخدمة الهامة والضرورية.

وعلى ضوء أن كان ما يتم تناقله حقيقيا فإن إحتياج مستشفى الثورة من الطاقة الكهربائية ونمو الطلب عليه خلال فصل الصيف يستدعي دق ناقوس الخطر ويضع قيادتها أمام خيارات قاسية وضرورة تضافر الجهود من قبل الدولة وعلى رأسهما قيادتي وزارة الصحة والسلطة المحلية بالمحافظة والتدخل السريع من قبلهم لتوفير احتياج الهيئة من الطاقة الكهربائية من خلال سرعة رفد الهيئة بمولدات كهربائية تناسب احتياجها من الطاقة وتوفير الكميات التي يتطلب تشغيلها من مادة الديزل او التوجيه بسرعة تزويد الهيئة بالطاقة الكهربائية من خلال ربط المستشفى بمصدر الخط الساخن والذي تشغيله منذ عامين لتزويد المواطنين والمنشآت التجارية والإستثمارية بالمحافظة بالتيار الكهربائي ولايوجد خيار ثالث غيرهما حيث وأن هذين الخيارين اذا لم يتم تنفيذهما بأسرع وقت ممكن سيضع قيادة الهيئة أمام إتخاذ خيارات قاسية إذا لم يتم النظر فيهما خلال الأيام المقبلة خاصة وأن الحديدة على موعد مع صفيح ساخن جدا مع حلول فصل الصيف والذي بدأت تباشيره منذ أيام.

وكما يعلم الجميع أن مستشفى الثورة يعد المستشفى الوحيد الذي يؤمه بشكل يومي نحو 3 الآف مواطن ويقدم خدماته لإبناء مدينة الحديدة والمديريات التابعة لها ناهيك عن 5 محافظات مجاورة.

نأمل من قيادة الدولة والسلطة المحلية والجهات المعنية ورجال الخير والإحسان بسرعة التدخل لإنقاذ الوضع الصحي في مستشفى الثورة بالحديدة وإمداده بالطاقة الكهربائية وسرعة التوجيه لقيادة وزارة الكهرباء ممثلة بمؤسسة كهرباء منطقة الحديدة بالموافقة وسرعة امداده بالتجهيزات اللازمة لربطه بالخط الساخن وإلا فنحن على موعد لحدوث كارثة لا تحمد عقباها.