اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / كتابات / الجديد في إستراتيجيا الصراع في اليمن

الجديد في إستراتيجيا الصراع في اليمن

 

المرصد نيوز: يكتبها / مصطفى خالد 2020/4/16م

 

الحوثي دخوله مأرب خطأ إستراتيجي

وأجزم أنه لن يدخلهالكنه قد يتوسع في إتجاه البيضاء والضالع

 

التحالف :

إسقاط سقطرة أولوية لديه الآن

وذلك لتثبيت الواقع الجديد الذي صنعه في المهرة وحضرموت وعدن

وبإنتزاع سقطرة يكونوا قد أنتزعوا كبد اليمن كما أنتزع وحشي كبد الحمزة بن عبدالمطلب

 

جماعة الأخوان المسلمين:

منبوذين من التحالف وليس لهم طوق نجاة إلا السير قدماً في تحالفهم مع الحوثي وبضمانات إيرانية تركية قطرية من خلال تثبيت أقدامهم في مأرب وشبوة وتعز

 

هم بلاشك وبأمتداد تنظيمهم العالمي حملوا الشرعية مالا تطيق وسحبوها خلفهم إلى دائرة الصراع الدولي

بين السعودية والإمارات من جهة

وقطر وتركيا من جهه أخرى

 

طارق صالح :

تقتصر مهمته في الفترة الحالية على الإستيطان في الساحل الغربي وحماية باب المندب وعدن وتعز والحديدة

وكذلك حماية مصالح التحالف الطامع في بسط نفوذه على السواحل والمنافذ البحرية اليمنية

 

السلفية الوهابية

وفصائلها المتعددة:

العمل على التقليل من النفوذ الطاغي للأخوان والحوثي في تعز ونسق أول لحماية عدن والحدود السعودية

 

الإنتقالي :

الدور المناط به الآن هو تثبيت وجوده في عدن والضالع ويافع وأبين ومحاولة التوسع حراكياً في شبوة وعسكرياً في سقطرة

لكن مشروعه المناطقي ونزعة الثأر بين الطغمة والزمرة وحرب 1986م الدموية

تعرقل تمدده بشكل كبير وقد تؤادي إلى صراع حربي دموي مخيف بينهما

 

إتفاق الرياض:

ناجح بالنسبة للتحالف لأن بموجبه أضفى شرعية دولية على المجلس الإنتقالي

وخسرت الشرعية كما هي العادة ورقة في غاية الأهمية

 

الشرعية الفاسدة :

تتأكل وأصبحت مجرد أداة طيعة وليس لها أي قيمة والتحالف يتبادل الأدوار وبأسمها يقوم بتنفيذ الأجندة الخاصة به

 

هادي ومكتبه وعياله وبطانتهم

فاسدين عاجزين:

دولةً وميداناً – فكراً ونزاههً وإيثاراً – سياسةً وقيادةً – رؤيةً وثقافةً – إقتصاداً وإدارةً

 

الشرعية :

قامت على التوافق والشراكة الوطنية ومع إختطافها من قبل طرف واحد هم الأخون المسلمين وإقصاء بقية المكونات اليمنية فقدت أسباب بقائها وحملت المشروع الوطني صراعاً إقليمياً ودولياً

وما ينطق عليها ينطبق على هادي

 

أطراف الصراع :

غير جاهز ة للسلام والطبخة لم تنضج بعد حتى ولو تم وقف إطلاق النار وتثبيت هدنة

ستكون مؤقتة بسبب حاجة المجتمع الدولي ومواجه هذة الأطراف لكارثة الوباء

طبعاً سوف تستغلها جميع الأطراف لإعادت ترتيب نفسها وأولوياتها وتحالفاتها

 

النتيجة :

كل الأطراف اليمنية فاسدة

تدير حرب وكالة لصراع دول إقليمية ودولية على النفوذ في اليمن وجميع قادتها عملاء ومرتزقة لدى هذة الدول

حيث يقومون منذ أكثر من خمس سنوات بتدمير بلدهم وهدر دماء شبابه ومجتمعه بأيديهم الملوثة وبأموال مدنسة، يتلقونها من الذين كفروا باليمن ووحدته ومستقبله ودوره في المنطقة والعالم وحرمان أجياله القادمة من إستغلال موقعه الإستراتيجي وثرواته الهائلة والعيش الكريم

والله متم نوره ولو كره الكافرين

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرة + 19 =