د.عواس:الأشعة وجهاز التعقيم البخاري,أدوات هامة يجب أن لا يُمنح الترخيص لطبيب الأسنان إلا بها,.والمجمعات إضافة نوعية وجيدة لطب الأسنان.

المرصد نيوز: ابو نجم

عن أسباب الانتشار الكبير لعيادات ومراكز طب الأسنان تحدث د.محمد ناصر عواس أخصائي فم وأسنان ومديرا للمركز الذي يحمل أسمه قائلاً:أن الانتشار لمراكز وعيادات طب الأسنان بخلاف باقي التخصصات الطبية هي أسباب عدة أبرزها: حاجة المُجتمع لأطباء الأسنان نتيجة لعدد من العادات الاجتماعية السلبية التي يمارسها اليمنيون لاسيما القات,والشمة وغيرها..وجميعها ممارسات تصيب الفم بعدة أمراض سواءٍ:اللثة أو الأسنان ..فكمية المرضى في تزايد مستمر لذا فالسوق رغم كثرة العيادات والمراكز الخاصة بعلاج وتقويم وتجميل الأسنان,..مُشيراً:إلى أن المميز من الأطباء والذي يهتم بمتابعة كُل جديد في مجال طب الأسنان ويعنى بتطوير نفسه علميا ومهنيا ينعكس ذلك في أداءه ويظل متميزا في السوق ويحضا بثقة المرضى.

ومن التجهيزات الهامة لطبيب الأسنان والتي يرى د.محمد عواس أن تحرص مكاتب الصحة والوزارة على ضرورة توفرها عند منح التراخيص لأي طبيب أسنان هي: الأشعة, وجهاز التعقيم حماية لصحة المرضى وكي لا تكون مراكز وعيادات الأسنان محال لانتقال العدوى..مُشدداً على أن جهاز التعقيم من الضروري أن يكون جهاز:فهناك أجهزة تعقيم جيدة وهي(إيتو بلاف أو كلا سبي) وهو جهاز تعقيم بخار مع الضغط يمكن من القضاء على كُل الفيروسات أما أجهزة التعقيم العادية الجافة فهي لا تقضي على الفيروسات كاملة,وأضاف:وأنا أؤكد على ذلك ؛لأن المؤسف أن بعض المطاعم لديها تعقيم أكثر من عيادات الأسنان….

وعن مزايا مُجمع د.محمد عواس يؤكد مُدير المُجمع بأن:صدق التعامُل وجودة الأداء,والاهتمام الفعلي بالمريض كإنسان لا سلعة تجارية..هي مبادئ ولبنات عمل المُجمع والتي أكسبته ثقة الناس وتزايد عُملاءه,.. بخلاف مساعي الربحية التي تسبق التعاملات المهنية والتي سُرعان ما يلمسها المرضى فيتركون التعامل مع طبيب يفتقر أداءه للجودة والمهنية.

وفي مركز د.محمد عواس لاحظنا بالواقع:تجهيزات حديثة بدءاً من:الأشعة الحديثة الرقمية,وجهاز التعقيم البخاري,وكراسي حديثة مزودة بما يحتاجه طبيب الأسنان.,كذا صالات انتظار واسعة ومرتبة.

أما المجمعات الطبية في مجال طب الأسنان فيؤكد د.عواس:أن هذه المُجمعات تعتبر إضافة فعلية تخدم طب الأسنان,وتخدم المرضى المترددين عليها,وتخلق جو من التنافس في تقديم كل ما هو جديد ومفيد.

وعن أكثر الأمراض شيوعاً والتي تصيب الفم والأسنان في اليمن فهي حسب الترتيب ـ بتأكيد د.عواس ـ سرطان الفم والذي يحتل المركز الأول في اليمن وكذا عالمياً,وأن ذلك يعود للاستخدام المفرط للمبيدات السامة والأسمدة المحرمة دوليا في رش وري القات ناهيك عن استخدام الشمة والتمباك بأنواعه.