لوزير الصحة الدكتور المتوكل..!!

المرصد نيوز؛-بقلم نجيب طه الصديق
لوزير الصحة الدكتور طه المتوكل  تري  كم عدد الفحوصات الأستباقية التي أجريتموها ؟ وما هي التدابير العملية التي اتخذتموها بخصوص كورونا حتى الآن؟
وأعني بالفحوصات الأستباقية الخاصة بالشعب وليس بالقادة !!!
أنت تحمل حقيبة وزراية هي الأهم من بين الوزرات كلها لأنها تعني: حياة الأنسان…!!
فما الذي قدمتموه وفعلتموه أنت وفروع مكاتب وزارتك في عموم المحافظات التي تحكمونها ..؟
ما رسائل الوزارة العملية التطمينية فعليا وعمليا والمشاهدة والملموسة على الأرض التي أرسلتموها لشعبكم حتى الآن؟
هل طرقتم أبواب المنظمات الأنسانية والصحية العالمية ودرتم في أورقتها وبحثتم عن أي جهات مانحة وداعمة لكم ولشعبكم من أجل مكافحة كورونا في اليمن؟
وبماذا خرجتم..؟
هل ارتفع عدد أجهزة الـ (bcr ) منذ توليكم منصب وزير الصحة في اليمن ومنذ ظهور كورونا فيها أم
( أم عاده الجهاز المذحل اللي في صنعاء) ؟..
ويا خوفي لو تقول : مابش كورونا في اليمن وعادها ثلاث حالات ..؟؟
أو هو مجرد فيروس عادي زي أي فيروس سابق ..
لأنك تعلم جيدا ماهو وما يكون وما خطره!
ولأنك دكتور وقبل أن تكون وزيرا فأنت إنسان ومهنتك ومهمتك إنسانية مطلقة ويجب أن تكون في معزل عن أي حسابات ضيقة!
أجبنا باسم الأنسانية قبل المسؤولية أجبنا باسم الحياة لا باسم الموت!
وبصدق وشفافية ووضوح أكان عن الأسئلة السابقة أو عن التصريح بعدد الحالات المصابة والمتوفية والتي شفيت..!
فكما تعلم أن هذا الفيروس فيروس أعمى وقاتل وهو فيروس طاعوني المذهب!
ونعلم جيدا أنكم توليتم منصبكم والوزارة تعاني هشاشة بل ربما يتما في الجانب الصحي وأن العدوان قد ( زاد الطين بله) ودمر الكثير من المنشآت الصحية ومراكزها ووحداتها وقتل الكثير من كوادرها ..
لكن ذلك لن يعفيكم من المسؤولية أمام الله ثم أمام الشعب الذي أولاكم الله عليه.
ولن نخاطب هنا حكومة ( الشر للرعية) الفندقية لأننا نعلم أنها حكومة شرعنت للعدوان قتلنا وتشريدنا وتجويعنا واستعمار أرضنا وتقسيمها بل وحتى قتلهم هم أنفسهم وهم يشكرون !

لذلك اترك لهذا الجيل المنهك شيئا ما يذكرك و يشكرك عليه في الغد الآتي واعلم أن التكتم والتحفظ عن عدد الحالات المصابة أو الراحلة أمر ليس فيه من الحكمة والرشد قيد أنملة وإن أفتاك الناس وأفتوك وأفتوك..!!
ولم يعد الأمر بخاف أصلا على الكثير!
وبإمكانك أن تستعين بالحكومة وتخصيص ربع موارد الزكاة لهذا العام من أجل انقاذ حياة الفقراء المرضى وتنقذ الهلكلى القادمين..!!
أو الضرائب أو الجمارك فالامر يستدعي ذلك وجدا..!!
وكنت قد كتبت قبل اربعة أشهر أنكم لحاجة لاستنفارعام لمواجهته بالتواصل الرأسي والأفقي بينكم وبين بقية الوزارات والجهات المانحة ..

وجنبنا الله وإياكم وهذا الشعب شر البلادة والوباء والتساهل والغباء وشماتة ومكر الأعداء!
قلت هذا
والله وحده من وراء القصد!