سجناء ريمة بين الجوع والمرض الفتاك .

المرصد نيوز

يعيش سجناء محافظة ريمة بين الجوع المهلك ووسط بيئة قاتلة لحياتهم . فهل تدرك قيادة وزارة الداخلية وقيادة محافظة ريمة ان القائمين علي السجن الاحتياطي بالمحافظة هم سببا حقيقيا في جوع هؤلاء البسطاء من ابناء ريمة ووضعهم الصحي الذي ربما يقضي علي حياتهم جوعا ومرضا نظرا للقصور القائم بحقهم . استغل هؤلاء الفاسدين ممن يمثلون مصلحة السجون بريمة الوضع الاقتصادي الذي يعانيه الوطن جراء العدوان والحصار المفروض علي بلادنا بتعذيب الناس داخل السجن بالجوع واهمالهم للوضع الصحي القاتل متناسين للمسؤلية الملقاه علي عاتقهم تجاه هؤلاء السجناءليكون همهم الوحيد كيف يوفرون قيمة القات الذي يتجاوز قيمته يوميا اكثر من سبعه الف ريال واقع السجن بمحافظة ريمة مأساوي للغاية في مكان مظلم لايستطع الزائر له ان يفرق بين سجينا واخر تستغرب بهذا الحال كيف يستطيع هؤلاء تقسيم الخمس حبات خبز بينهم المعتمدة لهم يوميا وهل مصلحة السجون تعلم مايقوم به هؤلاء الفاسدين بحق هؤلاء البسطاء . حتي العاملين في اصلاحية ريمة التي لايوجد منها الا الاسم مسلوبين من مستحقاتهم التي تصرف خلال الاعوام السابقة كأمثال الحديدي الذي طالب في صرف مستحقاته مرارا وتكرارا ولاحياة لمن تنادي. مشهور … ابتكر من لقبه هذا شهره في الفساد والبطش بحقوق الاخرين ليسطر في زمانه رقما قياسيا لم يصل اليه ائمة الفاسدين. فهل سيتم محاسبته ام انه سيواصل فساده بكل وقاحة وقبح تحت عذر اوضاع البلاد جراء العدوان.