اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار محلية / رئيس اتحاد الأعلاميين: تمركز الاصلاح وقواته في مارب وماحولها تغيرت بنسبة 180 درجة.

رئيس اتحاد الأعلاميين: تمركز الاصلاح وقواته في مارب وماحولها تغيرت بنسبة 180 درجة.

 

المرصد نيوز- متابعات

كشف رئيس اتحاد الاعلاميين اليمنيين الأستاذ عبدالله صبري  عن ان مدينة مارب النفطية تحولت امام حزب الاصلاح من اكبر معقل لكيانه والاخوان المسلمين في البلاد الى معتقل كبير لا يمكنهم مغادرته أو التفريط فيه.

واكد صبري في مقال نشره موقع الميادين بعنوان ( آخر معاقل حزب “الإصلاح” في اليمن.. ثلاثة خيارات) ان الوضعية المريحة لتمركز الاصلاح وقواته في مارب وما حولها السنوات الماضية تغيرت اليوم بنسبة 180 درجة، بعد سيطرة عملية قوات صنعاء منتصف كانون الثاني/يناير 2020م على محوري الجوف ونهم.

واشار الى ان معقل الاخوان الكبير في مارب تحول فجأة الى معقل كبير لا يمكنهم مغادرته أو التفريط فيه.

وهو الامر الذي يجعلهم اليوم أكثر استماتة في جبهات القتال المحيطة بمدينة مأرب، وأكثر تهالكاً في الولاء للتحالف السعودي إلى درجة الإعلان مؤخراً عن التبرؤ من “الإخوان المسلمين”، رغم أنه المكوّن الأصيل فيهم.

ولفت الى ان المأزق الذي يعيشه الإصلاح وقواته في مأرب يجعله على عتبة الاحتضار وهو الامر الذي يحمل معه 3 نهايات لا رابع لها للمعارك في مارب على المدى المنظور:

السيناريو الأول: القتال حتى آخر نفس في خندق المدافع المستميت مشيرا الى ان هذه الحالة قد يتمكّن من إثخان المهاجم المندفع وتكبيده خسائر فادحة.

واستدرك قائلا : إلا أنَّ قوات صنعاء تتصرف بطريقة ذكية، فهي لا تبدو على عجلة من أمرها. واشار الى الاسلوب الذي تتبعه قوات صنعاء في التعامل مع هذه الحالة (فبدلاً من الهجوم الكاسح الذي قد يخلف وراءه خسائر كبرى في الأرواح والعتاد، فإنها تتجه إلى تقسيط المواجهة، وقضم الأراضي من محيط مأرب على نحو تدريجي، حتى يجد الخصم نفسه مضطراً إلى الاستسلام).

 

اما السيناريو الثاني فذكر الكاتب عبدالله الصبري هو (بتسليم المدينة وفق تسوية ثنائية) موضحا ان نسبة الوصول إلى هذا السيناريو ترتفع امام قوات صنعاء مع كل نصر عسكري تنجزه على تخوم مأرب.

 

ولفت الصبري الى انه سبق أن عرضت حكومة الإنقاذ التي تمثّل “أنصار الله” وحلفاءهم، مبادرة للمصالحة مع “الإصلاح”، وتجنيب محافظة مأرب المعركة العسكرية، في مقابل إنجاز حالة من الشراكة في إدارة الثروة والسلطة فيها، بالتوازي مع تنفيذ عدد من الإجراءات التي من شأنها تخفيف معاناة المواطنين في عموم اليمن، وتأمين صرف مرتبات الموظفين في الجهاز الحكومي.

اما السيناريو الثالث في مقالة الصبري هو (انتظار التسوية الشاملة) لافتا الى ان قيادات “الإصلاح” تراهن على الضغوط الدولية التي يتصدَّرها الجانب البريطاني مع المبعوث الأممي إلى اليمن لتمرير تسوية هشة تحول دون دخول قوات صنعاء إلى مأرب في مقابل ترتيبات اقتصادية وإنسانية تخفّف الحصار على صنعاء، وتسمح باستئناف المفاوضات السياسية بين الأطراف اليمنية.

وقال : غير أن صنعاء التي لم تغلق باب الحوار تماماً تبدي قدراً كبيراً من التماسك، من خلال أداء وفدها الوطني المفاوض الذي راكم خبراته، وبات عليه أن يستثمر الانتصارات العسكرية الأخيرة سياسياً، بما يفضي إلى وقف الحرب بشكل نهائي، ورفع الحصار على نحو كلّي.

واضاف : بالنسبة إلى حزب الإصلاح، هذا هو الخيار المناسب، فانطلاق المفاوضات السياسية بينما لا يزال وميليشياته ثابتين في مأرب، يمنحهم ورقة قوية في التفاوض مع “أنصار الله” أو مع الجانب السعودي، الذي يدرك بدوره أن مآلات المعركة العسكرية في مأرب لن تفضي إلا إلى مزيد من تمدد “أنصار الله” وإحكام سيطرتهم على شمال اليمن من دون منازع

 

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة + 18 =