اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / مجتمع مدني / نائب مدير مستشفى الرشاد للأمراض النفسية ل المرصدنيوز: الإصابة بالحالات النفسية في تزايد مستمر، نتيجة لسوء الأوضاع الاقتصادية الناجمة عن استمرار العدوان والحصار

نائب مدير مستشفى الرشاد للأمراض النفسية ل المرصدنيوز: الإصابة بالحالات النفسية في تزايد مستمر، نتيجة لسوء الأوضاع الاقتصادية الناجمة عن استمرار العدوان والحصار

 

 

في ظل أوضاع اقتصادية متدنية، وتتجه من عام لأخر نحو العدم، يصارع فيها اليمنيون من أجل البقاء يعانون في تفكيرهم وفي قدراتهم الجسدية من أجل كسب لقمة العيش، نتيجة لما يخلفه العدوان والحصار المستمر على وطنهم

وهو واقع خلف الكثير من الظواهر الاقتصادية السلبية، والمرة التي اثقلت كاهل غالبية اليمنيين بالضغوطات النفسية والعصبية والارباك، لأجل توفير متطلبات عيشهم،، وصدمت الكثيرين لفقد اخ أو عزيز في الحروب،

وضع متهاوي يعانيه اليمنيون طوال ستة اعوام، أفرز تزايد مهول في أعداد الحالات المصابة بالأمراض النفسية والعصبية، وتتزايد بشكل مهول من عام لأخر متجاوزا فئة الرجال ليطال النساء أيضا وبحجم مواز لأصابات الرجال، ليتضاعف الم ومعاناتهم بالم حي ومستمر يحتاج للنفقة والعلاج، و،،، هذه المقدمة كانت مقتطفات من خلاصة حوارنا الذي أجريناه مع الدكتور:عيسى عبدالله شويل أخصائي الأمراض النفسية والعصبية نائب مدير مستشفى الرشاد للأمراض النفسية، فإلى حصيلة الحوار:

 

المرصدنيوز: حاوره:ماجدمحمدالبكالي

 

الحالات المصابة بالأمراض النفسية والعصبية تشهد تزايد مخيف من عام لأخر ،وتشمل الذكور، والاناث

¶السبب الرئيس لتزايد الحالات النفسية،هو استمرار العدوان والحصار، وما خلفه من أوضاع اقتصادية كارثية،وصدمات ومخاوف نفسية•

¶  مستشفى الرشاد من أقدم المستشفيات العاملة في مجال الطب النفسي في اليمن،مؤسسه ونواته البروفسور: عبدالله شويل استاذ الطب النفسي بجامعة صنعاء•

¶ قلة المختصين في مجال الطب النفسي ؛ لكونه مجال صعب ومليء بالمخاطر،ولا فوائد مادية فيه•

¶ارتفاع اسعار الأدوية للأمراض النفسية نتيجة لقلة الشركات المنتجة لهذه الأدوية، وكذا قلة الشركات المستوردة•

 

*في البدء دكتور عيسى،،، هل تلمسون تزايدا في أعداد الحالات المصابة بالأمراض النفسية؟

*نعم أخي ما نلمسه في الواقع العملي هو: تزايد مهول في أعداد الحالات المصابة بالأمراض النفسية والعصبية، وبنسب مخيفة من عام لاخر، وتجاوز دائرة الإصابة فئة الرجال لتشمل النساء وبحجم موازي ومساوي لإصابات الرجال•

*ما ابرز الأسباب التي ادت إلى تزايد أعداد الإصابات بالأمراض النفسية؟

*السبب الرئيس للتزايد المهول في اعداد الحالات المصابة بالامراض النفسية والعصبية، هو: العدوان المستمر على بلادنا طوال ٦سنوات والحصار وما خلفه من معاناة وظروف معيشية واقتصادية كارثية تتراكم من عام لأخر مخلفة الكثير من الضغوطات النفسية التي يعانيها اليمنيون في سبيل تدبير متطليات عيشهم، وكذا الصدمات النفسية التي تخلفها الحروب بفقدان أخ أو عزيز•

*مستشفى الرشاد لعلاج الامراض النفسية ما سر الإقبال الكبير على المستشفى؟

*مستشفى الرشاد لعلاج الأمراض النفسية والعصبية مستشفى مختص في هذا المجال ومن أقدم المستشفيات العاملة في اليمن في هذا المجال، مؤسسه البروفسور: عبدالله شويل استاذ الطب النفسي بجامعة صنعاء، ويعمل بالمستشفى نخبة من الأخصائيين النفسانيين ذوي الكفاءة والخبرة، وبه أقسام: المختبر، والرقود، والطوارئ، والصيدلية، ويقدم المستشفى خدمات مميزة للمرضى ،وتشهد الحالات تحسنا وتشافي،وهو ما أعطى المستشفى ثقة الناس، لذلك تجد الحالات الوافدة للمستشفى من كل محافظات الجمهورية•

* لماذا قلة الأطباء المختصين في مجال الطب النفسي مقارنة بباقي التخصصات الطبية؟

*قلة أعداد المختصين في مجال الطب النفسي مقارنة بباقي التخصصات الطبية لاسباب ابرزها: أن العمل في هذا المجال متعب ومليء بالصعوبات والمخاطر في التعامل مع المرضى، فيما ثاني الاسباب هو: أن العمل في مجال الطب النفسي غير مربح، وفوائده المادية ضئيلة جدا ولا تكاد توفر حياة كريمة للمختصين في هذا المجال•

*ادوية الحالات النفسية والعصبية،،،لماذا أسعارها مرتفعة إذا ما قورنت بأسعار أدوية أخرى؟

*الارتفاع في اسعار أدوية الامراض النفسية سببه:قلة عدد الشركات العالمية المنتجة لهذه الادوية، وكذا قلة عدد الشركات المستوردة، فغياب المنافسة ومحدودية الشركات ينتج عنه ارتفاع في اسعار الدواء•

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 − ستة =