جامعة العلوم والتكنولوجيا تحتفل بذكرى مولد الرسول الاعظم

 

المرصد نيوز_سعيد الشرعبي

نظم ملتقى الطالب الجامعي بجامعة العلوم والتكنولوجيا اليوم بصنعاء فعالية احتفالية بمناسبة ذكرى مولد الرسول الاعظم علية افضل الصلاة والتسليم برعاية كريمة من جامعة العلوم والتكنولوجيا.

وبحضور الشيخ/حسين حازب _وزير التعليم العالي والبحث العلمي والاستاذ/ضيف الله الشامي _وزيرالإعلام ووكلاء الوزارتين وعددمن الاكاديمين والطلاب في الجامعة .

وحفلت الفعالية بالعديد من الفقرات المعبرة عن المناسبة العظيمة تنوعة بين الكلمة والنشيد والزامل والمسرحية والشعر .

قال الشيخ/حسين حازب _وزيرفي التعليم العالي والبحث العلمي في كلمته بالمناسبة اننا في اليمن نحتفل بمولد رسول الله محمد خاتم الانبياء والمرسلين عليه افضل الصلاة وازكى التسليم بينما اعداء اليمن واعداء الاسلام يحتفلوا بالتطبيع مع اليهود أعداء الامة الاسلاميةومحتلي المقدسات الاسلامية .

واضاف حازب ان هذه المفارقة بيننا وبينهم هي نعمة من الله ، العدوان علينا هو من ان يصدونا عن الدين العظيم وعن تمسكنا به ولا يعلموا ارادة الشعب اليمن وتمسكنا بحب رسول الله ، نحن شعب الايمان والحكمة .

واشار ان الحزبية لن تفرقنا نحن أبنا شعب الايمان وكلنا نحب نبيناء محمد رسول الله سنحتفل بمولده وندافع عنه ضد اعدائه ..

ودعاء جميع الطلاب للدفاع عن الدين الاسلامي الذي جاء به محمد رسول الله اشرف خلق الله واطهرهم وانقأهم على الاطلاق .

من جانبه أكد وزير الإعلام ضيف الله الشامي أهمية الاحتفاء بذكرى المولد النبوي للحديث عن سيرة وحياة ومقام وقيم وسلوك النبي الكريم الذي بعثه الله متمماً لمكارم الأخلاق والإرشاد إلى طريق الحق والفلاح في الدنيا والآخرة.

وتطرق إلى الارهاصات التي سبقت ولادته صلى الله عليه وآله وسلم وتحرك اليهود قبل مولده للسكن بالمدينة المنورة، ومحاصرة دعوته .. وقال” إن الفضل انتزع منهم بعد أن كان الله قد فضلهم على العالمين بسبب المرحلة التي وصلوا إليها من الدناءة والخسة والتعالي والتكبر على الله تعالى”.

واستعرض الوزير الشامي المراحل التاريخية قبل ولادته ومواقفه للتأثير على التابعين له حتى انتقلت الأمة الإسلامية خلال بضع سنين من أمة تعيش في فرقة وتناحر ووثنية وتعبد الأصنام ووأد البنات وتقطع الرحم إلى أمة مسلمة ومؤمنة تجسد قيم الحق والخير والعدل وتحافظ على التكافل والإخاء بين أبناءها.

وبين الشامي أن اليهود عندما ابتعدوا عن منهجية الله، باءوا بغضب من الله وضربت عليهم الذلة والمسكنة واللعنة .. مؤكداً أن جاهلية الأمس تعود اليوم بثوب جديد متمثلة بجاهلية آل سعود وآل زايد الذين يسارعون في التطبيع مع اليهود دون حياء أو خجل.