اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / المالينتشية وعقدة التحرر من التأزم.. وقيادتنا ستظل علامات مضيئة في درب النضال والنجاح والنصر

المالينتشية وعقدة التحرر من التأزم.. وقيادتنا ستظل علامات مضيئة في درب النضال والنجاح والنصر

إبراهيم الحجاجي
مجموعة من المالينتشية يعيشون اجواء العقدة نفسها دون استطاعتهم التحرر لأنهم من الكائنات التي لا تعيش الا في بؤر وأماكن القذارة، وتطاولهم على رموز وقيادات وطنية هي محاولة للخروج من مستنقع النقص والهبوط الاخلاقي والقيمي الذي أوقعوا أنفسهم فيه.
هولاء المالينتشية يظهرون بين الحين والآخر، سواء من خلال قنوات فضائية أو على شبكات التواصل الاجتماعي يتطاولون على رموز يعتز بها الوطن والشعب، ومنهم الرمز الوطني المخلص الشيخ صادق بن أمين ابو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام ورئيس الوزراء المناضل الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، حيث يعتقد هولاء المالينتشية أنهم بتطاولهم وإساءاتهم على الرموز الوطنية سيفكون شيء من عقدة النقص التي تلازمهم في حلهم وترحالهم، وكيف لنا وكيف لأي عاقل أن يتقبل انتقاد من شخص أو أشخاص يعانون من عقدة النقص، وكيف لنا أن نقبل أو نصدق الاساءات من اشخاص السوء نفسه أعلى منهم بدرجات.
هولاء المالينتشية يظهرون بهيلمان الحديث.. مع أنهم ببر من ورق، يتحدثون باسم دولة مسرحية أصبحت مسخرة أمام كل ابناء المعمورة، يتحدثون باسم دولة دمية تزعم شرعيتها وهي إسم فقط تديرها أنظمة العدوان من الرياض وأبو ظبي وواشنطن ولندن وغيرها، يتحدثون بديماغوجية مفضوحة لم تعد تنطلي حتى على جاهل أو حجر من هذه الأرض الطيبة.
قيادتنا الشيخ صادق بن أمين ابو راس وبن حبتور وغيرهم، سيظلون وساماً على صدر التاريخ وشامة تزين جبينه، ومرآة فخر واعتزاز للاجيال القادمة جيلاً بعد جيل حتى قيام الساعة، أما اولئك المالينتشية سيظلون أضحوكة الحاضر ونتانة قذرة في مزبلة التاريخ.
المؤتمر الشعبي العام باقٍ وسيظل الحزب الوطني الرائد، المتصدر لمواقف الصمود والثبات ومناصرة قضايا الوطن وقضايا الأمتين العربية والاسلامية، الحزب الأوسع انتشارا في نسب الانتماء والأكثر حضوراً في مناصرة قضايا الوطن، حزب قيادته الشرعية داخل الوطن تناظل مع كل أعضائه وقواعده وتذود عن حياض الوطن بكل شرف واعتزاز، فمن أنتم أيها الغثاء ؟ من نفثكم الحزب ونفثتكم تربة الوطن الطاهرة.
المالينتشية موجودون في الداخل أيضاً.. لا يوجهون سهامهم في مواجهة العدوان، بل أصبح شغلهم الشاغل استهداف قيادات المؤتمر والقيادات الوطنية والعمل على شق صف الجبهة الداخلية، التي نحن بحاجة ماسة الى تماسكها أكثر من أي وقت مضى، في ظل استمرار العدوان الغاشم والحصار الجائر، إلا أن المالينتشية سيظلون بعقدتهم التي تلازم أنفسهم المأزومة، وستظل قياداتنا الوطنية علامات مضيئة في درب النضال والنجاح والنصر.

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرين − 8 =