اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / تقارير وتحقيقات / مدارس الأخلاق التربوية:بداية قوية، وغايات تربوية وعلمية

مدارس الأخلاق التربوية:بداية قوية، وغايات تربوية وعلمية

 

 

مدارس الأخلاق التربوية:بداية قوية، وغايات تربوية وعلميةنشات مدارس الأخلاق التربوية قبل عامين، لتحمل بمسماها الغاية من نشأتها والمتمثلة في:(غرس القيم والأخلاق التربوية) من خلال العملية التعليمية، والتعامل مع التعليم بحقيقته والغاية منه بأنه مهنة، ورسالة إنسانية، لا تجارة -كما يتعامل معه البعض-•

فهل كانت هذه المدارس صادقة في مسماها؟ وهل تتعامل مع التعليم كمهنة، ورسالة إنسانية؟أم تجارة كغيرها؟وما شواهد وأدلة مهنيتها، وصدق غايتها؟ هذه المحاور، وغيرها يجيب عنها التقرير التالي الذي اعتمدنا في معلوماته على الحوار مع الأستاذ: محمد الجبانة مدير عام مدارس الأخلاق التربوية فإلى الحصيلة:

 

المرصد /تقرير: ماجد محمد 

 

خلال فترة وجيزة هي اربعة اعوام من عمر هذه المدارس، حصلت على مراكز متقدمة في الشهادة العامة•

اهتمت إدارة هذه المدارس بأختيار المعلمين ذوي الكفاءة والخبرة، والتخصص، ومؤهلات كادرهابكالوريوس وماجستير •، وحرصت على الجانب التطبيق المتمثل في المعامل الحديثة•

تطبيق الأساليب التربوية، والقيم النبيلة أمور هامة تؤسس لتعليم فعلي ذو جودة،وكفاءة•

 

حقائق

يؤكد الأستاذ: محمد الجبانة مدير عام مدارس الأخلاق التربوية، بأن هذه المدارس نشأت لتقدم أنموذجا متميزا في العملية التعليمية، منطلقة من غاية رئيسية لمؤسس هذه المدارس أختزلها مسماها، وشهد واقعها وأدائها تنفيذ فعلي لتلك الغاية، بالتعامل مع التعليم : أنه رسالة إنسانية نبيلة، وعماد التنمية والنهضة ، وليس تجارة – كما يتعامل معه البعض- وفي سبيل ذلك نفذت إدارة هذه المدارس عدة خطوات عملية لتقديم تعليم نوعي متميز، أبرزها:

🌴الكادر التربوي والتعليمي

لايمان مؤسس هذه المدارس، وإدارتها بالغاية سالفة الذكر، وضرورة تنفيذها، فأن : الكادر التربوي، والتعليمي هو عماد الجودة والمهنية، والنجاح للعملية التعليمية، ولتحقيق ذلك عمدت إدارة هذه المدارس على اختيار الكادر التربوي وفق المعايير المهنية المعتمدة لجودة الكادر، والمتمثلة في: التخصص، والمؤهل العلمي، والكفاءة، والخبرة ، وإجراء امتحانات للكادر المتقدم لهذه المدارس بواسطة فريق من الموجهين المحترفين، وبنماذج، وطرق امتحان مهنية لا يتسع المقام لسردها•

 

المعامل التطبيقية، والدورات التأهيلية

 

ومن الإجراءات العملية التي اتخذتها مدارس الأخلاق التربوية لتحقيق مسماها، وتنفيذ جودة التعليم هي: المعامل التطبيقية: حيث تم تجهيز هذه المدارس بمعامل حديثة ومتطورة تواكب جديد العالم والمعرفة – حسب تأكيد الجبانة- سواء معامل:(الحاسوب، أو المواد العلمية(كيمياء، احياء،فيزياء،), واستخدام الوسائل التعليمية الحديثة، في الشرح والإيضاح،،

موضحا بأن تنفيذ هاتين الخطوتين:(الكادر،والتجهيزات الحديثة) اثمرت أداء فعلي وتميز لهذه المدارس في فترة وجيزة من عمرها، حققت ما لم تحققه مدارس أخرى تعمل في مجال التعليم الأهلي لعقود،ومن شواهد هذا التميز، لمدارس الأخلاق التربوية، شواهد عدة أبرزها:

 

شواهد جودة ونجاح

أبرز هذه الشواهد لنجاح وتميز مدارس الأخلاق التربوية حسب تأكيد الأستاذ: محمد الجبانة مدير هذه المدارس هي:

١-معدلات غالبية طلاب مدارس الأخلاق التربوية في امتحانات الشهادة العامة،متميزة، وأعداد من طلابها يحصلون على معدلات امتياز•

٢-فيما الشاهد الثاني أيضا هو: حصول هذه المدارس على المراكز الأولى في الأنشطة المدرسية على مستوى منطقة السبعين التعليمية•

تلك وغيرها شواهد عملية -حسب تأكيد مدير عام المدارس- تؤكد مهنيتها وتوجهها الصادق لأداء رسالة علمية حقيقية خلال فترة زمنية محدودة من عمرها تحقق التميز في محيطها وبيئتها•

 

ويختتم مدير عام مدارس الأخلاق التربوية حديثة بالإشادة بتعاون وجهود منطقة السبعين التعليمية بقيادة الدكتور: محمد الشامي مدير المنطقة وجهوده المستمرة لخدمة العملية التعليمية، وتذليل الصعوبات، التي تواجه، أي مدرسة•

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرين − 6 =