اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / بيني وبينكم قد كنت حلفت يمين…!!

بيني وبينكم قد كنت حلفت يمين…!!

 

المرصدنيوز؛-بقلم/ردمان الأديب

بيني وبينكم قد كنت حلفت يمين مغلظه ما أزيد اكتب موضوع في مناصرة اي سجين اومظلوم ولا أزيد اكتب موضوع بالجوانب الانسانيه لاني كلما اكتب عن سجين ماادري الا وقد مات داخل السجن وماحدث في القضيه السابقه التي حاولنا أن نناصر فيها أحد المظلومين الذي سجن بمحكمة القفر ظلما وتناولنا قضيته بهدف البحث عن من ينصفه ويطلقوه من السجن قبل أن يموت واتطورت قضيته وجلسنا نتابعها طالعين نازلين قرابة السنه لما مات المظلوم صاحب القضيه بالسجن داخل المحكمه
واليوم معي واحد صاحبي سجن قبل عشره ايام بسجن إدارة البحث وضميري بيالمني عليه بسبب معرفتي لظروفه العائليه والمرضيه وقبل ما اكتب قضيته اشتي اطلب منه المسامحه واقول له رحمة الله عليك ياصديقي مقدما وإنا لله وإنا إليه راجعون لأن عندي احساس انه بيموت قبل ما نخرجه

(وإليكم قضيته)

واحد من اصدقائي من أبناء أحدا المديريات بمحافظة إب والذي اعرف أخلاقه حق المعرفه ابن ناس وانسان مستقيم جدا

قبل عامين أو اكثر نزل صديقي إلى عدن يستقبل أقاربه العائدين من امريكا وفي مطار عدن عرض الجواز الخاص به أمام ادارة أمن المطار وتم توقيفه بمطار عدن على خلفية ظهور اسمه ضمن كشف المطلوبين أمنيا للداخلية وبعد ساعتين تبين للقائمين على أمن مطار عدن بأن صديقي الموقف لديهم ليس هو المطلوب أمنيا وانما تشابه أسماء مع شخص آخر من لحج يحمل نفس الاسم وصاحب لحج هو المطلوب أمنيا وليس صاحبنا حق محافظة إب وحينها تم الاعتذار لصديقي الموقوف بأمن مطار عدن وتم اطلاقه ليعود بمن استقبلهم من أسرته إلى محافظة إب ومن وقتها وهو يعيش بحاله طبيعيه دون اى ملاحقته امنيه

قبل عشره ايام صديقي نفسه هذا فكر يروح فرع مكتب الجوازات بمحافظة إب لتجديد جوازه من أجل يدخل بمسابقه اليانصيب ههههههه ولما وصل الجوازات وسلمهم الجوز للتجديده ظهر اسمه بالكمبيوتر مظلل بخط أحمر اتضح انه ضمن كشف طويل عريض لأسماء المطلوبين أمنيا لمكتب وزير الداخليه من كل المحافظات اليمنيه صديقي جلس بالجوازات منتظر انهم بايطلقوه بعد ساعتين مثل ما فعلوا معه في مطار عدن وكان باستطاعته يترك لهم الجواز ويرجع بيته وطز باليانصيب الذي فكر يجدد من أجله الجواز حقه لكن ثقته بأعماله وسلوكه ألزمته أن ينتظر والجماعه بالجوازات ماقصروا قاموا بالواجب ونفذوا ماعندهم من توجيهات بالقبض على كل من يظهر بأنه مطلوب أمنيا فقاموا اخذوه للبحث الجنائى بمحافظة إب ومن يومها ونحن مع أقاربه طالعين نازلين في الصباح والمساء نسعى بين الصفاء والمروه نطلع إلى إدارة امن المحافظه وننزل إلى إدارة البحث لعل وعسى نفهم ايش نوع التهمه الموجهه إليه من أجل نعرف اذا كان مذنب نتركه ينال جزاءه لأننا مع كل الإجراءات الامنيه جملة وتفصيلا وكل يوم وهم يردوا علينا انهم عملوا برقيه للداخلية وينتظروا الرد عليها اما ان يطلقوه بضمانه أو يرسلوه إلى صنعاء لإستكمال الإجراءات اللازمة معه في مانسب إليه من تهمه استدعت وجود اسمه بكشف المطلوبين أمنيا للداخلية منذعام 2015 م

وبرغم يقيني من برائته بالتهمه المنسوبه إليه والتي لازلت انا وغيري ممن يعرفونه غير مصدقين ان يفعلها صديقي خصوصا أن الواقعه حدثت في لحج عام 2015م التي لم يزورها ولا يعرفها إطلاقا وحينها كان صديقي هذامشغول بفتح محل تجاري جديد خاص به للطاقه الشمسيه بمركز مديريته ولم يغادر المديريه إطلاقا ووفقا لهذه المعطيات الحقيقيه نتسائل أو بالأصح نحاول أن نطرح مثل هذه القضايا أمام الاخوه قيادة وزارة الداخلية والاخوه المسؤلين في الجهات الامنيه بجميع المحافظات …. ماهي الحلول المناسبه لمثل هذه القضايا بشكل عام ولا اتحدث هنا بشكل خاص عن مانسب إلى صديقي والتي يحبس فيها المتهمين دون معرفتهم للتهمه أو صاحبها خصوصا وأننا في وضع تصفية حسابات شخصيه يقوم بممارستها البعض إذا وجد فرصه امامه يحاول استغلالها حتى على أقرب المقربين منه انتقاما من مواقف سابقه وماذنب صديقي وغيره أن يودع في السجن بتهمه لم يقوم بها .. كل ذنبه أن اسمه مشابه لاسم الفاعل الحقيقي الذي دارت أحداثها في محافظة لحج .. وإلى متى سيتم التحفظ على هؤلاء المتهمين دون استطاعتهم النزول إلى عدن أو لحج أو المحافظات الجنوبيه ليتابعوا الجهات المعنية في إثبات برائتهم من التهم المنسوبه اليهم وماهي الحلول التي ستتخذها وزارة الداخلية أمام المتهمين المحبوسين على ذمة قضايا ليست اكيده وقد تكون كيديه أو مستغله من قبل نافذين لهم علاقاتهم الواسعه هنا أو هناك لتصفية حسابات خاصه مع أشخاص ابرياء ولديهم ظروف شخصيه وخاصه فقد يصادف البعض منهم أن يكون رب أسرته وهو الوحيد في البيت ولديه نساء وأطفال لايستطيعون توفير لقمة عيشهم اليوميه فهل يعقل أن يستمر احتجازهم بالسجون وتموت عائلاتهم داخل البيوت بسبب احترازات وتحفظ أمني لااحد يدري صحيح او مشكوك فيه ولا يعلم أحد من المتحفظ عليهم بالسجون من هو خصمه وما هي تهمته

مثل هذه القضايا بحاجه الى المعرفه والتأمل بالجوانب الانسانيه ومصير الأسر أطفال ونساء المحبوسين على ذمة كشف المطلوبين أمنيا مع العلم بأن صديقي هذا رجل وحيد في بيته وهو يعول أسرته وكلهم أطفال صغار ويقوم برعاية والديه الكبيرين والعاجزين عن الحركة فوالله ان والده معاق ووالدته مصابه بالسرطان ولديها علاجات كيماويه تستخدمها يوميا وابنها المعتقل حاليا بسجن البحث في محافظة إب هو الوحيد الذي كان ياخذها يوميا للمستشفى لتأخذ العلاج الخاص بالسرطان فهل من المعقول أن تموت الأم في بيتها وابنها في السجن بتهمه لم يتأكد من صحتها وزير الداخليه ولا الجهات الامنيه المعنيه بمعرفة الحقيقه ..
كل مانتمناه على قيادة وزارة الداخلية أن تدرك بأننا معها في كل مامن شأنه حفظ الأمن والاستقرار لكل اليمن وشعبها ونعتبر أنفسنا جنود مع رجال الأمن لكن نجد أنفسنا ملزميا أخلاقيا أن ننقل إليها ونضع أمامها جوانب انسانيه لبعض الحالات التي تستدعي التأكد من صحة مانسب إليهم من تهم فإن كانت حقيقيه فينزل عليهم العقاب الذي يستحقونه وان كان مشكوك فيها فيجب مراعاة الجوانب الانسانيه لأصحابها والإفراج عنهم بضمانات مشدده ماليه وحضوريه حتى يتمكنوا من الحفاظ على أسرهم واهاليهم لأن التشدد بالإجراءات وعدم مراعاة الجوانب الانسانيه قد تؤثر على المعتقلين أو المحبوسين ويتحول البعض منهم عند خروجهم من السجون من مواطن صالح إلى مجرم بدافع انتقامي علي كل من حوله بالمجتمع المحيط به الذي لم يتفهم حقيقة اعتقاله

والله من وراء القصد…

 

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × واحد =