أيقونة شباب سيئون 2017م

المرصد نيوز : بقلم /عبير واكد –

حاورته كصحافية في مدينة منشأه سيئون ، تحدثنا مفصلا عن مشروعه الخاص ((معهد النايف التعليمي)) الذي افتتحه منذ يومان، حيث لم أعجب بفكرة أنه بادر واجتهد وعمل على إفتتاح مشروعه الخاص به، متخطيا بذلك تحديات وصعوبات الحصول على وظيفة حكومية، ما أعجبني حقا هو أنه طبق ما قد أستفاده في رحلة تعليمه في بلدة كينيا الذي قضى فيها ستة أشهر فقط لدراسة اللغة الإنجليزية ولم يقبع فيها كثيرا..!!

ومع ذلك عاد بفكر جديد ورؤى فريدة وأحلام وطموحات كبيرة وكما يقولون “بداية الألف ميل خطوة” فقد كان مشروع إفتتاحه لمعهد تعليمي كافة طاقمه التدريسي من الخارج هي أول خطوة قد قام بها نحو النجاح والمستقبل المثمر.

لم يقف إهتمامي وإعجابي هنا فحسب بل أمتد عندما أختار إقامة المعهد وعلى وجه الخصوص في مدينة سيئون تلك المدينة التي يسافر ابنائها لطلب العلم سواء في العاصمة (المكلا) او خارجها متحملين بذلك تكاليف وأعباء السفر والسكن والتغذية في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة، فحدثني أن مشروعه إنساني في المقام الأول وتعليمي في المقام الثاني..!!

فأحسست أن التميز ليس كل من عاد من الخارج برؤية جديدة وإنما تطبيقها بما تعود بالنفع له ولبلده..تماما كما فعل (المهندس الشاب مبارك الصيعري) أعتقد حينها سنكون دائما في إزدهار.

ومن هذا المنطلق أحببت أن اطلق عليه لقب أيقونة شباب سيئون 2017 ودائما البركة في الشباب.

-ودمتم-