مستشار المجلس الساسي الأعلى يستهجن الممارسات الخاطئة التي تصاحب حفلات التخرج في الجامعات

المرصد نيوز/ خاص 

استهجن مستشار المجلس السياسي الأعلى –العلامة – محمد أحمد مفتاح- بعض الممارسات الخاطئة التي تصاحب حفلات التخرج في الجامعات اليمنية التي لا تليق بالعلم ولا بمجتمعنا الكريم ..

وتحدث العلامة مفتاح عن حفلات التسول باسم التخرج للإنفاق على الصخب والضجيج واستعراض الأجساد والملابس وما يرافقها من تصرفات شوهاء مشدداً في الوقت نفسة على اهمية قيام الجامعات بالإشراف على حفلات التخرج بحيث يكون حفل التخرج حفلا أكاديميا محترما يمجد العلم ويحفز على الاهتمام به ويكرم المبرزين بدلا من الفوضى والصخب المقزز والضجيج الفارغ والسماجة التي تعج بها القاعات.

واكد العلامة مفتاح في منشور له على صفحته في الفيس بوك على اهمية ان  تكون فقرات حفل التخرج محترمة ولائقة بالعلم والإنجاز العلمي يعرض فيه الخريجون والخريجات جوانب متميزة مما تعلموه ويعرضون أبحاثهم للجمهور بدلا من عرض أجسامهم ووسامتهم وملابسهم وحركاتهم والتباهي بجمهورهم وهداياهم وكمية الفل الذي يستعرضون به حجم جمهورهم ومستوى علاقاتهم.

كما اكد العلامة مفتاح على اهمية  ان تشمل حفلات التخرج تكريم المعلمين المبرزين والإشادة بجهودهم ويتم تقييم فترة الدراسة تقييما دقيقا للاستفادة من ملاحظات الخريجين والمدرسين لتحسين الأداء ومعالجة الاختلالات.

وقال العلامة مفتاح لو لم يكن في حفلات التخرج من إهانة للعلم إلا حالة التسول والوقوف على أبواب التجار وغيرهم لتمويل حفلات الصخب والضجيج…كيف يليق بطلاب علم كرماء أن يقبلوا بإهانة أنفسهم باختتام إنجازهم العلمي بالتسول لتمويل حفلة صخب وضجيج فارغة من أي مضمون عملي أو قيمة علمية؟؟

وتابع القول :إنها بحالتها السائدة حفلات خالية من القيم عندما يستثنى غير القادرين على دفع الاشتراك رغم أنهم قد يكونون المتفوقين على كافة زملائهم، أو يغيب عنها المتفوقون والمتميزون لأنهم لا يريدون الصخب والضجيج الفارغ إنها بحالتها القائمة مجرد تقليد أعمى خال من أي محتوى إبداعي وقيمي نافع للفرد والمجتمع…