اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / كتابات / قلة حيا!

قلة حيا!

 

المرصد نيوز / بقلم:  عفاف البليلي

 

الامارات دويلة تأسست في سبعينيات القرن الماضي بعد ان كانت عباره عن مجموعة خيام متناثرة في الصحراء. ووحدة الله يعلم كيف كانت احوالهم حينها؟

هذا الكيان القزم الذي كان يعتاش على المساعدات من الكويت ودول الخليج الاكثر غنى الى الامس القريب, يصر اليوم على تناسي هذا التاريخ وادعاء الحضارة والمدنية التي رفضتها الكويت نهاية التسعينات من القرن الماضي بعد استقبالها لوفد الاوليغارشي الذي قدم للتفاوض من اجل استغلال البلاد لكن الرد كان حاسما من قبل  الشيخ جابر الصباح: ” هذه الارض طيبة ولا تقبلكم” ففروا باموالهم الى الامارات التي قبلتهم والعطشى للنهوض وان على حساب الدين والاخلاق والمبادئ والقيم.

التاريخ يقول ان هذه الطفيليات  المسماة بالاوليغارشيه او حكم الاقلية او المجموعة الصغيرة التي تتحكم بالدول وبالسلطة والثروة والاعلام كانت تبحث عن ملاذ امن بعد ان كانت تستوطن هونغ كونغ التي عادت الى السيادة الصينية عام 1999 فوقع الاختيار على الامارات والشرط ” ضخ الاموال والاستثمارات بمليارات الدولارات على ان تعدل القوانين بما يتوافق مع هذه الاستثمارات كالملاهي والخمور وغسيل الاموال والدعارة وغيرها

اصحاب هذا التاريخ المظلم يحاولون اليوم وبكل وقاحة وبعد ان استعانوا بأسيادهم من الصهاينة والامريكيين من اسسوا قواعد دولته الهشة ان يبسطوا احتلالهم بالقوة على ارض وموانئ اليمن ليس هذا وحسب بل نسيت هذه البلاد الوقحة من تكون واخذت تدعي ان لها جذور تمتد الى الاراضي اليمنية لا بل ان هناك القابا وقبورا لجدودهم في سقطرى التي كانت ولاتزال وستظل يمنية

الامارات كذبت الكذبة وساعدها من ساعدها واخذت في تصديقها بكل قلة ادب وحيا وخوف من الله . اليوم هذا الكيان الغاصب الذي يسير بخطى تشبه خطى الاحتلال الصهيوني في بسط نفوذة على اراضي غيره وبكل وقاحة ترفع دعوى في محكمة العدل الدولية تطالب فيها باستعادة جزيرة سقطرى من اليمن  برغم انها محتلة من قبلها وتقول ان الجزيرة اماراتية !

يا للعجب ! هل شاهدتم هكذا فجور ولو لم تقف في وجههم احدى احرار الارض الدكتورة فاطمة الرضا رئيس شعبة الجرائم السياسية في محكمة العدل الدولية التي صاحت فيهم قائلة اين تذهبون؟

وقامت برد الدعوى وتفنيدها كون الاخيرة محتلة للجزيرة وجاء ردها على دعواهم في ثمانين صفحة جاء فيها ان الامارات دولة محتلة لسقطرى وانها دولة مستهترة بالناس والتاريخ

فهل من صحوة في بلدي كصحوة الدكتورة فاطمة على قله حياء الامارات

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

16 − 14 =