مدارس الأخلاق التربوية:كادر متميز، وجودة أداء•

 

 

مسماها يحمل غايتها ،ومقاصده، فهي للأخلاق عنوان ،وسلوك، وللتربية والتعليم بيئة تعليمية هامة، فبين المضاف، والمضاف إليه تلازم لفظي وواقعي ؛ كون قيم الأخلاق هي عماد التربية والتعليم، وغالبية المؤسسات التعليمية تحتاج لتلك القيم في واقعها وأدائها لتحقق الأهداف ،والغايات الفعلية من التعليم،، عن واقع مدارس الأخلاق التربوية، وتميزها رغم قصر عمرها ،وشواهد نجاحها نتابع التقرير التالي:

المرصد تقرير: ابو نجم الدين 

 

جودة التعليم مبدأ وهدف عام لهذه المدارس•

️الكادر:(الإداري،والتعليمي) ،الجميع من مهنيين، وحملة مؤهلات(البكالوريوس، والماجستير), ذوي تخصص وخبرة•

الأمتحانات: تتسم بالأمانة العلمية، وتنفذ ،وفق المعايير التربوية الناجحة•

⚽الأنشطة:جزء هام وفق خطط التربية، والتعليم، وتكسب الطلاب مهارات متنوعة•

️التحصيل العلمي لطلاب هذه المدارس، و،،، أبرز مؤشرات النجاح،والتميز•

 

️إدارة

وفق بديهيات علم الإدارة فأن النجاح أو الفشل لأي منشأة أو مؤسسة، مصدره إداري بالدرجة الأولى، وسببه الرئيس•

وفي مدارس الأخلاق التربوية نجد أن مديرها العام الأستاذ: محمد الجبانة تربوي، وإداري مخضرم مشهود له في القطاع التربوي والتعليمي بالكفاءة، والخبرة، عمل طوال عقود مضت مديرا لعدد من المدارس المتميزة،بتحصيلها العلمي، وجودة التعليم فيها، ومنذ إدارته لمدارس الأخلاق التربوية، زادت سمعتها، وتحسن إدائها، وتعددت أنشطتها(العلمية،والثقافية،والرياضية،وبرق اسمها،أكثر مما كانت عليه ويشاركه في مهمة الإدارة التربوية المتميزة والمهنية زميله الأستاذ:عبد الجليل زيد المدير التنفيذي لمدارس الأخلاق التربوية•

 

️الكادر التعليمي

عن طبيعة الكادر التعليمي لمدارس الأخلاق التربوية تحدث الأستاذ: عبد الجليل زيد المدير التنفيذي لمدارس الأخلاق التربوية قائلا: أن إدارة المدرسة منذ نشأتها حرصت على اختيار الكادر التربوي، وفق معايير مهنية -لإيمانها بأن : الكادر التعليمي، والتربوي هو ( نواة النجاح) ، واساس العملية التعليمية-، وتلك المعايير هي: المؤهل،والتخصص، والخبرة، ومهارات إيصال المعلومة، والتعليم التفاعلي، موضحا: كادر مدارس الأخلاق التربوية جميعه حملة بكالوريوس، والماجستير، كل في تخصصه، وذوي خبرة، وكفاءة كل في تخصصه العلمي، وحتى الكادر الإداري يؤكد : زيد ،بأن الكادر الإداري لهذه المدارس من حملة المؤهلات الجامعية، وذوي الخبرة في القطاع التربوي، والتعليمي•

 

التجهيزات، والمعامل

 

وعن المعامل يؤكد: عبد الجليل زيد مدير مدارس الأخلاق التربوية، :أن المعامل المدرسية تمثل الجانب العملي لترسيخ وثبات المعلومات لدى الطالب لاسيما في المواد العلمية، ومن هذا المنطلق يشير إلى: أنه تم تجهيز المدرسة بمعامل حديثة سواء: معمل الحاسوب، أو الكيمياء، والفيزياء، والأحياء، ومعمل اللغة الانجليزية، علاوة على استخدام الوسائل الإيضاحية في شرح المواد الدراسية، سواء: البروجكتر، أو غيره، وتعتزم إدارة المدرسة مستقبلا إضافة : السبورة الذكية،،وأن لدى المدارس شبكة طاقة شمسية لتفعيل كافة المعامل، وتحقيق الفائدة للطلاب•

 

الامتحانات

وعن امتحانات الطلاب، وكيف تكون معيار حقيقي لقياس المستوى العلمي للطالب يؤكد الأستاذ: محمد الجبانة ،بأن الامتحانات هي: المعيار الرئيس لتحديد مستويات الطلاب، وتمييز المتفوق من غيره، ولكي تكون كذلك فأن ثمة أمور يجب اتباعها وأبرزها: شمولية أسئلة الامتحانات لكل المنهج الدراسي، وتحديدا المقررات الدراسية كافة، كذا تنوع الأسئلة الإمتحانية:(السهل، والمتوسط، وأسئلة الذكاء التي تميز قدرات ومعارف الطلاب), مرورا بقاعات الامتحان والتي يجب فيها : وضع مسافة بين طالب وأخر تحول دون عملية الغش، إضافة لعدم وضع طلاب من صف دراسي واحد في نفس المقعد، ويتم وضع طلاب من صفوف دراسية مختلفة، واتباع الطريقة الحديثة في وضع الأسئلة مؤكدا: بأن هذا ما تتبعه مدارس الأخلاق التربوية •،

 

️‍♂️‍♀️ الفعاليات

وعن الفعاليات المدرسية : رياض،وثقافية، وعلمية،و،،،فيؤكد: الجبانة مدير عام مدارس الأخلاق التربوية ،أن الفعاليات: الثقافية، والمسابقات العلمية، والأدبية،والرياضية جزءا أصيل من العملية التعليمية جدواها: تعطي الحيوية، والتفاعل للطلاب، وتسهم في تبادل الخبرات ،والمعارف، والمهارات، بين طلاب المدارس المختلفة(حكومية، وأهلية)•

وفي هذا السياق فأن: مدارس الأخلاق التربوية حصلت على المراكز ألأولى على مستوى منطقة السبعين التعليمية، في عدد من الأنشطة سالفة الذكر•

 

️مؤشرات تميز

وفي الواقع العملي توجد شواهد عملية تؤكد تميز مدارس الأخلاق التربوية، في أدائها العلمي حسب تأكيد: الأستاذ: محمد الجبانة، أبرز تلك الشواهد: العدلات المرتفعة لطلاب هذه المدارس في امتحانات الشهادة العامة، وحصولها على المراكز الأولى في عدد من الأنشطة المدرسية، وشهادات مكتب التربية التي تؤكد مهنية وجودة التعليم في هذه المدارس•

وفي هذا السياق يشيد : الجبانة بالجهود المسؤلة والمتميزة لمكتب التربية والتعليم ممثل بالدكتور: محمد الشامي، وسعيه الدوؤب للارتقاء بالعملية التعليمية وتطبيق جودة التعليم، وهو ما يعود بالنفع على الوطن ككل، ؛ لأن طلابنا اليوم هم عنوان نهضتنا وعزة وطنا في الغد•