مناشده عاجلة  لوزير “الداخلية” الحوثي   ومحافظ “ذمار” البخيتي  بالتدخل العاجل لضبط قتلت  الطفلتين  “مشرهه” و “أمة الله” النصيري   وإحالة الجناه  للقضاء

 

المرصد نيوز – |خاص. 

جددت أسرة الطفلتين المجني عليهما والمقتولتين ظلماً وعدوانا الطفلة مشرهه عبدالله النصيري وأمة الله النصيري وفتحية الجرادي  في مديرية الحداء بمحافظة ذمار  _ مناشدتهم لوزير الداخلية اللواء/عبدالكريم أميرالدين الحوثي _ ومحافظة محافظة ذمار محمد ناصر البخيتي بالتدخل السريع والعاجل واصدار الاوامر والتوجيهات الصارمة بضبط الجناه والقتله من آل جرشب واحالتهم للقضاء ، لينالوا عقابهم العادل وفق شرع الله والنظام والقانون .

 

ولفت أولياء الدم من آل النصيري ان الجناه من آل جرشب أرتكبوا في شهر رمضان المنصرم  ١٤٤٢ه‍ مجزرة مروعة وجريمة نكراء بحق اطفالهم ونسائهم ابتداءً بمقتل فتحية الجرادي والجنين الذي في بطنها في فجر الـ 8  من رمضان ومن ثم اقدم المجرمون في نهار الـ 16 من رمضان بكل صلف ووحشية على قتل الطفلتين مشرهه عبدالله صالح ثمانية اعوام وأمة الله صالح ناصر محمد النصيري سبع سنوات وإصابة طفلة ثالثة بعد أن اطلقوا عليهن الرصاص الحي أثناء لعبهن جوار منزلهن ..حيث سبق هذه الجريمة قيام الجناه انفسهم بالاعتداء على احد ابناء الأسرة في نهار الـ 13 من رمضان واطلقوا عليه وابلا من الرصاص وسط حقه وبين أملاكه أصيب على إثرها بجروح خطيرة .. في عيب أسود وجريمة نكراء ينداء لها جبين الانسانية وتستنكرها الاسلاف والأعراف والأديان السماوية جمعاء وتدينها قبائل الحداء خاصة وقبائل اليمن عامة .

 

اللافت في الامر أن الجناه ورغم كل ذلك لم يقترفوا ببشاعة الجرم الذي ارتكبوه حين غابت عنهم الاجهزة الامنية ولم تطالهم يد العدالة  فشعروا حينها بالآمان وأصبحوا في فسحة من أمرهم يصولون ويجولون  في كافة أرجاء المديرية وأسواق وشوارع المدينة بكل حرية واريحية وعلى مرءا ومسمع الاجهزه الامنيه بالمديرية والمحافظة التي لم تحرك ساكناً تجاه الجناه ولم تلكف نفسها بملاحقتهم وضبطهم .. لاسيما وأن الجناه مستظلين حالياً بحماية مسؤولين ونافذين في الدولة نصبوا انفسهم محامين غير عادلين للدفاع عن القتلة والمجرمين .

 

وحذر اولياء الدم في مناشدتهم من مغبة إهمال القضية وبقاء الجناة خارج اروقة العدالة فارين من وجهة العدالة يتنقلون في فسحة من امرهم بين مناطق المديرية والمحافظة مشيرين إلى أن هنالك من يحاول التلاعب وتمييع القضية مجددين تحذريهم من عواقب ذلك وتداعياته على السلم الاجتماعي وتماسك الجبهة الداخلية في المحافظة في حال تقاعست الاجهزة الأمنية عن أداء مهامها ومسؤولياتها الوطنية تجاه الجناه والامر الذي سيدفع أولياء الدم لأخذ الثأر والانتقام من غرمائهم بأنفسهم ٠

 

وجدد أولياء الدم مطالبتهم  لوزير الداخلية بالتوجيه العاجل الى امن محافظة ذمار وامن مديرية الحداء بسرعة ضبط الجناه وإحالتهم للقضاء لينالوا جزائهم الرادع ومنع بعض المحسوبين على الاجهزة الامنية من التدخل في القضية بما في ذلك تدخلات بعض المشرفين ٠٠ لاسيما وأن الجناه قد صدرت ضدهم أوامر قهرية وما يزالوا فارين من وجهة العدالة .

 

واضاف أولياء الدم من آل النصيري انهم يثقون في عدالة الدولة وبما يحقق شرع الله وعدالة القانون وتطبيق العدالة على المستكبرين في الأرض من اجل اعلاء كلمة الحق وسلطته ورفع الظلم عن الضعفاء والمستضعفين .