مؤتمر صحفي حول انتهاكات العدوان ومرتزقته لحقوق الانسان بالحديدة

 

المرصد – الحديدة / أحمد كنفاني

عقد صباح اليوم الخميس بمحافظة الحديدة مؤتمرا صحفياً عن وضع حقوق الإنسان جراء العدوان الأمريكي السعودي الغاشم.

 

وفي المؤتمر الصحفي الذي نظمه مكتب حقوق الإنسان بقاعة مركز المعلومات أشار القائم بأعمال وزير حقوق الانسان علي حسين الديلمي إلى الإنتهاكات التي يتعرض لها الشعب اليمني منذ سبع سنوات من قبل العدوان الامريكي السعودي الغاشم على مرأى ومسمع العالم.

 

وأوضح أن سبع سنوات من العدوان والحصار تسببت في آثار كارثية على المدنيين وخاصة النساء والأطفال وتشريد آلاف الأسر وحرمان الملايين من أبسط الحقوق كالتعليم والصحة وانعدام الأمن الغذائي وانتشار الأمراض والأوبئة والآثار النفسية نتيجة الحرب والحصار والنزوح والتشرد في ظل صمت وتواطؤ ممن يدعون حماية حقوق الإنسان.

 

وأشاد بصمود أبناء اليمن وتحمله معاناة وتداعيات العدوان الذي قيد حريته وطال معيشته وأمنه واستقراره وقوت أبنائه، جراء ممارساته التعسفية، التي لم تثنه عن مواجهته وافشال مخططاته الدنيئة في نهب ثرواته وتمزيقه وشرخ نسيجه الإجتماعي.

 

لافتا إلى صمود أبناء الشعب اليمني يؤكد للجميع أنهم أمة تحمل قيم التلاحم والسلام بالرغم من معاناتهم بسبب العدوان والحصار.

 

وأضاف أن ساعة الانتصار قد دنت وكسر شوكة الخونة والعملاء قد لاحت.

 

وأدان الديلمي ما يرتكبه العدوان ومرتزقته بحق المدنيين في الساحل الغربي واحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها الى ميناء الحديدة وما يعانيه ابناء الحديدة في ظل انقطاع التيار الكهربائي جراء انعدام الوقود.

 

مثمنا صمود ابناء الحديدة في مواجهة العدوان وافشال مراميه الساعية لاحتلال المحافظة والسيطرة عليها.

 

وفي المؤتمر الذي حضره رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان ومستشار وزير حقوق الإنسان حميد الرفيق ووكيل المحافظة المساعد غالب حمزة أوضح وكيلا المحافظة أحمد مهدي البشري ومحمد سليمام حليصي أن تحالف العدوان تسبب في مفاقمة الوضع الصحي والخدمي سواء بالقصف المباشر أو غير المباشر من خلال الأسلحة المحرمة دولياً والتي تسببت في إنتشار الأمراض والأوبئة إلى جانب حصار ميناء الحديدة وانعدام الأدوية وتدمير البنية التحتية خاصة مشاريع المياه والمرافق الصحية.

 

واكدا أن استمرار تأزم الوضع الإنساني بمحافظة الحديدة يأتي في ظل تعنث الطرف الاخر بتنفيذ ما جاء في اتفاق السويد وبنوده وما نص عليه الاتفاق وسقوط المئات من الشهداء والجرحى من المدنيين.

 

فيما تطرق مدير فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي بالمحافظة جابر حسين الرازحي الى الوضع الإنساني التي تعانيه المحافظة جراء النزوح، إضافة إلى قضايا النازحين والنقص الشديد في استجابة وتعامل المنظمات مع الوضع الإنساني للنازحين.

 

مؤكدا ان معظم ما تستورده المنظمات من المساعدات التي يتم توزيعها على النازحين والمستهدفين تالفة او منتهية الصلاحية.

 

من جانبه استعرض مدير مكتب حقوق الإنسان بالمحافظة زين عبدالله، وضع حقوق الإنسان منذ بدء العدوان وحتى العام الجاري 2021م.

 

موضحا أن خروقات العدوان بلغت اكثر من 170 ألف خرقا نتج عنها سقوط أكثر من خمسة آلاف و394 شهيدا وجريحا من الأطفال والنساء والرجال.

 

وأشار إلى أن إجمالي المنشات الإقتصادية التي تم استهدافها من قبل العدوان أربعة آلاف و255 شملت المصانع وناقلات الوقود والمنشآت التجارية والمزارع بالإضافة إلى وسائل النقل وقوارب الصيد ومخازن الأغذية والأسواق ومحطات الوقود والشاحنات الغذائية.

 

وبين زين أن إجمالي الإستهدافات التي طالت المنشآت الخدمية بالمحافظة بلغ 64 ألف و310 منشات طالت مطار الحديدة وتسعة موانئ و97 محطة توليد كهرباء و 41 شبكة اتصالات و637 خزان مياه و211 منشأة حكومية و749 طريقا وجسرا و 90 مصنعا و57 ناقلة وقود وألفين و226 منشة تجارية و 78 مزرعة دجاج ومواشي و972 وسيلة نقل و392 قارب صيد و213 مخزن أغذية و53 محطة وقود  و49 سوقا و125 شاحنة غذائية.

 

ولفت إلى أنه ايضا تم استهدف ألف و734 حقلا زراعيا و81 منشأة رياضية و 20 موقعا أثريا و10 منشات إعلامية و61 ألفا و823 منزلا و11 منشاة جامعية و297 مسجدا و109 منشآت سياحية و39 مستشفى ومرفقا صحيا و186 مدرسة ومركزا تعليميا.

 

حضر المؤتمر مختلف العاملين ومراسلي الوسائل الاعلامية المختلفة بالمحافظة.