امانة العاصمة تنفي صدور وثيقة مزورة .. ومصدر يسخر من مضمونها ويستغرب من إقدام البعض على الترويج لها 

 

المرصد نيوز : خاص

 

نفت أمانة العاصمة صنعاء في بيان صادر عنها الأحد الموافق 10 / 10 / 2021م ما تناولت منصات التواصل الاجتماعي ومنها عبر حساب في تويتر يحمل اسم ” الحدث اليمني ” يعمل لمصلحة العدوان ومرتزقتهم بنشر وثيقة مزورة تحمل رقم ( 633 ) بتاريخ 7 / 1 / 2021م ومضمونها تعميم توجيهات أمين العاصمة بكف الخطاب عن حسين حميد حمود العزي .. الخ .

 

وطالبت في بيان النفي بأن ما تم نشره لهذه الوثيقة المزورة لا تمت لها بأي صلة وتؤكد بأن الجهات المختصة سوف تقوم بمتابعة مرتكبي هذا العمل المشين والقبض عليهم لينالوا جزائهم الرادع .

 

إلى ذلك سخر مصدر بأمانة العاصمة، اليوم، من مضمون الوثيقة التي يتم تداولها على منصّات التواصل الإجتماعي الشهيرة، والتي تتعلق بما وصفتهُ الوثيقة (كف الخطاب عن حسين العزي عضو المكتب السياسي نائب وزير الخارجية، وإستثناءه من كل الضرائب والواجبات المتعلقة بإستثماراته وأملاكه الخاصة).

 

 

وأضاف المصدر -في تصريح صحفي خّٙص بهِ المركز الإعلامي لأمانة العاصمة- إنه لاحظ -خلال الساعات الماضية- ما اُثير على منصّات التواصل الإجتماعي، حول الوثيقة المُزورة والمتداولة، والتي جرى الترويج لصدورها من أمانة العاصمة، وهو ما يُعدُّ كلاماً كاذباً وغير صحيح من الأساس، مؤكداً: أن ذلك يُعّٙد إفلاس ومحاولة فاشلة من تلك الصفحات والمواقع لإيجاد مادة إعلامية تلهي بها نفسها وغيرها، لا سيّٙما في ظل ما تشهده اليمن عامة، والعاصمة بشكل خاص من زخم كبير في تحضيراتها للإحتفاء بالمولد النبوي الشريف -على صاحبه أفضل الصلاة وأتمّٙ التسليم-.

 

وأدان الحملات الإعلامية المفتعلة على مواقع التواصل الإجتماعي، والتي تحاول النيل من قيادة أمانة العاصمة وغيرها من الجهات، والزج بها في أتون قضايا، لا تمت للحقيقة ولا للواقع بأدنى صلة، مؤكداً: إن كافة تلك التناولات عارية من الصحة جملة وتفصيلاً.

 

وإستغرب إقدام البعض على الترويج لهذه الإفتراءات التي أوردتها الوثيقة المزورة والتي خرجت من مطابخ دول تحالف العدوان ومُرتزقته، داعياً كافة مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي، إلى ضرورة تحري الدقة والمصداقية فيما يُنشر ويُشاع، ومطالباً إياهم بعدم الإنجرار خلف الفبركات والأكاذيب.

 

وأفاد المصدر -في ختام حديثه-: إنه يجب أن لا يتم الإلتفات إلى مثل هذه الشائعات والأخبار المعروف أهدافها ومن وراءها ولن يتم التعليق عليها مستقبلاً، ولا على ما يروجه البعض من أخبار كاذبة وزائفة تهدف إلى تحقيق أغراض لا تصب في مصلحة الوطن، ولا تخدم سوى دول تحالف العدوان ومُرتزقته.