اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / تقارير وتحقيقات / 🛡️إدارة مدارس رواد اليمن الدولية, وإدارة منطقة الصافية التعليمية 🤝تكرمان : إدارة ومعلمي الجمعية العلمية بالجامع الكبير بصنعاء 🕌.

🛡️إدارة مدارس رواد اليمن الدولية, وإدارة منطقة الصافية التعليمية 🤝تكرمان : إدارة ومعلمي الجمعية العلمية بالجامع الكبير بصنعاء 🕌.


 

🕌 الجامع الكبير بصنعاء من أقدم المساجد في تاريخ اليمن , واحد الجوامع التي كان لها الدور الفاعل والرئيس لنشر دعوة الإسلام , وإبلاغ رسالة خاتم الأنبياء محمد عليه السلام لجميع إرجاء اليمن , ويطلق عليه اسم( مسجد رسول الله) , لكونه منبر الدعوة الأول في اليمن الذي جاء إليه الإمام علي بن إبي طالب رضي الله عنه عندما بعثه النبي عليه السلام مع معاذ بن جبل إلى اليمن ليعلما أهل اليمن إمور دينهم.

ومنذ عهد النبوة وحتى اليوم والجامع الكبير بصنعاء منارة علم ومركز إشعاع وهداية يقصده الدارسون من مختلف المحافظات اليمنية, وتخرج منه كبار علماء اليمن في مختلف العلوم:( الشرعية, والعلميه,,,) .

ويعي أهمية ومكانة المؤسسات العلمية , وقيمة العلماء في المجتمع من لديهم ارتباط ووعي بالهوية الإيمانية الحقيقية, والدافع الحقيقي للولاء والانتماء, وإلمام بحقائق التاريخ ووقائعة,, إدارة مدارس رواد اليمن الدولية ممثلة بالدكتور: خالد الصالحي واحد من الشخصيات الأكاديمية والتربوية , والتعليمية, والإدارية اليمنية التي تدرك وتعي المعاني والحقائق سالفة الذكر , وهو ما دفعها لمعرفة مكانة وأهمية الجامع الكبير ودوره الفاعل عبر تاريخ اليمن منذ النبوة حتى اليوم في : نشر العلم والمعرفة, والحفاظ على الهوية الإيمانية لهذا الشعب, والاعتدال والوسطية, وما بذله ويبذله علماء ومشايخ الجامع الكبير من جهود في حفظ العلوم الشرعية, والأدبية, والعلمية في شتى العلوم, ورفده لمختلف المؤسسات الوطنية بكوادر مؤهلة ذات كفاءة وعلم حقيقي, – وعي دفع الدكتور: خالد الصالحي مدير عام مدارس رواد اليمن الدولية بالتعاون من قبل قبل إدارة منطقة الصافية التعليمية والتي تمتلك ذات الرؤية والوعي والمعرفة – فاتجه الجميع لزيارة الجامع الكبير بصنعاء وجمعيته العلمية لتكريم هذه المؤسسة التربوية والتعليمية الرائدة في تاريخ اليمن والتي لم يتوقف عطائها وعلمها حتى اليوم , تكريم غايته : العرفان بدور هذه المؤسسة العلمية والدينية لما قدمته لهذا الشعب من : علم, وفقه, ومعارف في مختلف العلوم , ولما اتسمت به من: الاعتدال , والحق, والحفاظ على هوية هذا الشعب, وحضارته.,, التقرير التالي يسلط الضوء على أبرز تفاصيل تلك الزيارة والتكريم وما ورد فيها من كلمات فإلى المتابعة:

 

المرصد/تقرير: ماجد البكالي

 

 

🛡️الجمعية العلمية بالجامع الكبير : مؤسسة تعليمية رائدة في العلوم الشرعية , والحديثة, التعليم فيها كسائر المدارس فيما يتعلق بالمواد العلمية, مع تميزها وتفردها ب:العلوم الشرعية, واللغة العربية والأدب, ونظام التعليم ب( الحلقات المتحركة) والجودة في مضامين المنهج الدراسي وأداء المعلمين والإدارة.

📚الكبسي :لمسنا في تعاملات إدارة مدارس رواد اليمن الدولية التوجه الحقيقي لتشجيع العلم والعلماء, وقدموا مبادرات مميزة لخدمة العلم وتشجيع الطلاب الدارسين في الجمعية العلمية بالجامع الكبير , وسنبادل الإحسان بالإحسان كواجب ديني,  والجمعية العلمية بالجامع الكبير بصنعاء حضيت باهتمام أكبر بعد ثورة ال21من سبتمبر, وتوفرت النفقات للمعلمين, وطلاب العلم والتشجيع والاهتمام, بل القيادة السياسية ممثلة بالقائد العلم السيد: عبد الملك بن بدر الدين الحوثي تساندنا وتدعمنا في إنشاء جامعة تابعة للجامع الكبير وللجمعية العلمية , ومعاملاته في طريقها للاكتمال واستكمال التنسيق والإقرار من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

_تحضا الجمعية العلمية بما تضمه من( إدارة, ومعلمين, وطلاب علم من مختلف محافظات الجمهورية) تحضا بدعم : مؤسسة الأوقاف, والهيئة العامة للزكاة, والقيادة السياسية.

☄️د.الصالحي: الجامع الكبير مثل لليمنيين منارة علم وإشعاع حضارة طوال قرون من الزمن, وفي هذه المدرسة العريقة جمع بين الأصالة والمعاصرة في 🙁 مناهجها العلمية, وعلومها الشرعية) , وفي أداء كوادرها من العلماء الشرعيين تتجلى المعاني الحقيقية لجودة التعليم, اما أنظمتها التعليمية (الحلقات المتحركة) فهي أحدث نظام تعليمي يقلده الغرب اليوم بمسمى( الفصول المتحركة).,

وفي الجانب التطبيقي والتوعوي: نؤكد للجميع علماء وطلاب الجامع الكبير بأن مدارس رواد اليمن الدولية ,بمعاملها وفصولها مفتوحة لهم بشكل دائم للتطبيق العملي أو للتوعية واكساب الخبرات والمعارف.

👍البسارة:الجامع الكبير بمدرسته وجمعيته العلمية مثل المرجع الجامع لكل اليمنيين بمختلف أطيافهم , وفي مختلف الظروف التي مرت بها اليمن لما تتميز به مدرسة هذا الجامع وجمعيته العلمية من:النهج السليم والمعتدل, والثبات على الحق دون ميل, ونتشرف اليوم بزيارة هذا الجامع وتكريم جمعيته العلمية( إدارة, ومعلمين, وطلاب).

🏥 د.العبيدي: نحن في مركز القادسية الطبي نتقدم بمبادرة ل( إدارة, ومعلمي, وطلاب ) الجمعية العلمية بالجامع الكبير( بمجانية) المعاينة الفحوصات للجميع ولأسرهم تشجيعا للعلم والعلماء , كواجب ديني ووطني.

 

🔥(رد الجميل)

 

وتحدث العلامة: عبد الفتاح إسماعيل الكبسي أمين عام الجمعية العلمية بالجامع الكبير بصنعاء قائلا:ما لمسته في تعاملات إدارة مدارس رواد اليمن الدولية , مهنية نبيلة  لغاية تشجيع طلاب العلم والعلماء  الواجب الديني يحتم علينا أن تبادل الإحسان بالإحسان, فنشكر إدارة مدارس رواد اليمن الدولية, وإدارة منطقة الصافية التعليمية على زيارتهم للجامع الكبير , وتكريمهم للجمعية العلمية ( إدارة, ومعلمين) , وتشجيعهم لطلاب الجمعية بفتح المعامل التطبيقيقية في مدارس رواد اليمن الدولية لطلاب الجمعية العلمية بالجامع الكبير, ووعد إدارة هذه المدارس بتزويد الجمعية العلمية بمعامل تطبيقية في  التعاملات المستقبلية.

مؤكدا على: أن الجمعية العلمية ستنمي هذه العلاقة مع مدارس رواد اليمن الدولية, وستعمل على تعزيز جوانب تبادل المعرفة والخبرات وستعين مدارس رواد اليمن الدولية في مجالات: العلوم الشرعية, واللغة العربية, والأدب, والبلاغة.,وغيرها.

كما نشكر الدكتور: محمد العبيدي مدير مجمع القادسية الطبي الذي تقدم بمبادرة:( تقديم المعاينة والفحوصات الطبية مجانا) لإدارة ومعلمي وطلاب الجمعية العلمية في مركزه الطبي وتقديم التسهيلات لهم في 5مراكز طبية أخرى, وهذا التعامل : من ( إدارة مدارس رواد اليمن الدولية, وإدارة مركز القادسية الطبي) هو : الإحسان , والخير , والتكافل الذي عرف وتميز به اليمنيون, وحبهم للعلم والعلماء منذ بعثة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وحتى اليوم.

 

 

(دافع وحقائق)

 

في الزيارة التي نفذتها إدارة مدارس رواد اليمن الدولية , وإدارة منطقة الصافية التعليمية إلى الجامع الكبير بصنعاء اليوم الأثنين2021/11/8م أكد الدكتور: خالد الصالحي مدير عام مدارس رواد اليمن الدولية بأن : هذه الزيارة للجامع الكبير والجمعية العلمية زيارة ودية وعلمية غايتها : الاستفادة الحقيقية من العلم والمعرفة من منبعه وهو الجامع الكبير بصنعاء والذي مثل : منارة العلم والمعرفة لليمنيين طوال قرون  من الزمن منذ بعثة خاتم الإنبياء محمد صلى الله عليه وسلم وحتى اليوم,

مشيرا إلى أن غالبية الخطباء والعلماء والمرشدين عبر تاريخ اليمن هم خريجوا الجامع الكبير وجمعيته العلمية.

مشيدا : بالمنهجيات والاساليب العلمية المتبعة في الجامع الكبير والتي تنعكس في مستوى التحصيل العلمي والمعرفي لمخرجات الجامع الكبير , والتي تتميز بقدرات ومعارف علمية فريدة لاسيما في العلوم الشرعية واللغة, والبلاغة والأدب, وباقي المواد العلمية علاوة على القيم التربوية والدينية التي يتحلى بها طلاب وخريجي الجامع الكبير بصنعاء.

وفي نظم التعليم أشار الدكتور : الصالحي إلى حقيقة مفادها: أن أحدث نظام تعليمي في العالم هو نظام(الفصول المتحركة) والذي يحمل كل فصل اسم مادة دراسية وينتقل الطلاب في الفصول حسب الجدول دون المكوث في فصل دراسي واحد, وهو نظام اتبعته وطبقته مدارس رواد اليمن الدولية من مطلع عامها الخامس, لكنه ومن خلال البحث العلمي وجد إن : نظام الفصول المتحركة , نظام معمول به ومتبع في نظام التعليم في الجامع الكبير بصنعاء منذ نشأة هذا الجامع حيث يقسم الطلاب إلى(حلقات متحركة) وفق موضوع الدرس, وهو ما يؤكد : إن هذا الجامع وجمعيته العلمية هم السباقون إلى: نظم التعليم الحديثة , وأن الغرب ليس سوى مقلد لما ابتدعه وانتهجه المسلمون وبمسميات مختلفة بدلا من (حلقات علمية متحركة) جاءوا بتسمية ( الفصول المتحركة).

وفي المنهج الدراسي أكد الدكتور: الصالحي بأن الجامع الكبير وجمعيته العلمية يتميز بالمنهج الدراسي الذي يتم تعليمه من حيث:(مضامين المنهج , وفائدته للطالب, وقدرة هذا المنهج على تأهيل الطلاب وبشكل متميز ونوعي في : العلوم الدينية( القرآن, الاسلامية, واللغة , والأدب) وبقدرات وكفاءة توازي قدرات مخرجات الجامعات , واصفا المناهج الدراسية التي يتم تعليمها في مختلف المدارس بأنها مناهج وضعها المستعمرون لإضعاف قدرات وإمكانات أجيال المستقبل في هذا البلاد: حيث أن المواد الاسلامية واللغة والأدب مواد هشة وضعيفة لا تحقق الحفاظ على الهوية الحقيقية, والمواد العلمية : ذات مضامين قديمة جدا ولا تواكب جديد العلم والمعرفة, داعيا وزارة التربية والتعليم لمراعاة هذه الحقائق والعمل على حلها , والعودة للمنبع الحقيقي للعلم والمعرفة سواء في العلوم الدينية, أو علم اللغة, والعلوم الأخرى – وهو( الجامع الكبير) بصنعاء.

واستشهد: الصالحي بالتاريخ الإسلامي واسبقية العلماء المسلمين في مختلف المجالات: الطب, والفلسفة, وعلم الفلك, وعلم البحار, وغيرها من العلوم والمعارف , والتي كان مصدرها المسجد .

وفي جانب التعاون العلمي, والمجال التطبيقي للطلاب الدارسين في الجمعية العلمية بالجامع الكبير أكد الدكتور: خالد الصالحي بأن : مدارس رواد اليمن ومعاملها التطبيقية مفتوحة لطلاب الجامع الكبير في كل وقت للاستفادة والتطبيق العملي للمواد العلمية التي يتعالمونها في الجمعية العلمية لهذا الجامع, وامام الرحلات : العلمية والتوعوية لطلاب وعلماء الجامع الكبير.

وأضاف: نحن مدرسة لنا قدرات محدودة ولكننا سنتعاون مع طلاب الجمعية العلمية للجامع الكبير , في حدود قدراتنا , وسنعمل خلال التعاملات وجوانب التعاون والتبادل المعرفي مستقبلا على: توفير معامل لطلاب الجمعية العلمية بالجامع الكبير , وفي ضوء قدراتنا.

 

(مركز القادسية الطبي)🚑

 

ومن ضمن الزائرين للجامع الكبير بصنعاء الدكتور: محمد العبيدي مدير مركز القادسية الطبي , ورئيس مجلس الأباء بمدرسة سمية الحكومية, والذي تفاعل بمجرد علمه بزيارة مدارس رواد اليمن الدولية وإدارة منطقة الصافية التعليمية للجامع الكبير بصنعاء فقرر:  إن يكون ضمن الزائرين وعند زيارته تقدم بمبادرة وهي:( تقديم خدمات المعاينة والمختبرات , والاسنان في مركز القادسية الطبي لإدارة الجمعية العلمية بالجامع الكبير بصنعاء , ومعلميها , وطلابها مجانا,- لهم وأسرهم- علاوة على تخفيضات 30% في مختلف الخدمات الطبية في (مركز المأمون الطبي, الفؤاد اسكان, وثلاثة مراكز طبية أخرى). قائلا: إن تشجيع العلم والعلماء واجب ديني ووطني وهذا أقل تشجيع بامكاننا تقديمه لطلاب العلم والعلماء في هذا الجامع العريق بتاريخه والأصيل بتعليمه وقيمة , مثل : بوابة العلم في اليمن وعمادها, وكسب بمخرجاته وتعليمه قلوب وعقول اليمنيين في كل مكان في اليمن تجد للجامع الكبير مكانة خاصة في قلوب ووجدان الجميع لأنه مؤسسة تعليمية غايتها الوحيدة( العلم ) فقط منذ نشأته وحتى اليوم.

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × ثلاثة =