اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار محلية / الكاتب طه العامري يكتب عن مجموعة هائل سعيد وبيان الانتماء..

الكاتب طه العامري يكتب عن مجموعة هائل سعيد وبيان الانتماء..

المرصد نيوز / بقلم / طه العامري

 

برغم تقارير الكيد المدفوع ثمنها سلفا وبرغم الحملات الإعلامية الحاقدة التي تشنها وتمولها بعض الجهات المحلية والخارجية الحاقدة على المجموعة تواصل مجموعة الخير والعطاء تأدية رسالتها الوطنية والتنموية في تعزيز قدرات ومقومات الأمن الغذائي الوطني متجاهلة كل التخرصات ومتجاوزة لكل أفخاخ الكيد وحملات التشويه والتضليل التي يمارسها البعض من المنافسين الفاشلين أو من رموز الفساد والمبتزين وما أكثر هؤلاء في مسارنا الوطني..

خلال الأيام الماضية أصدرت المجموعة بيانا تحذيريا موجهة للمؤسسات الدولية المعنية بالأزمة اليمنية كبرنامج الغذاء العالمي والمنظمات الدولية ذات العلاقة وأيضا حمل البيان رسالة واضحة لأطراف الصراع في الداخل من مغبة حدوث أزمة غذائية تلوح بالافق وهي الأزمة التي استنفرت كل دول العالم الغنية منها والفقيرة على ضوء الأحداث العسكرية بين روسيا وأوكرانيا وهما الدولتان اللتان تعتمد عليهما بلادنا وبقية بلدان العالم في توريد مادة القمح وقد تزامن صدور البيان عن المجموعة بإقداَم الهند بدورها على وقف تصدير مادة القمح لخارج الهند وكان من الطبيعي على المجموعة وبحكم مسئوليتها الوطنية والأقتصادية والإنسانية والأخلاقية أن تصدر مثل هكذا بيان يوضح للجميع سواء للرأي العام اليمني أو لأطراف الصراع أو للجهات الدولية ذات العلاقة حقيقة الوضع محذرة من صعوبات قادمة قد تواجه اليمنيين وتضاعف من أزماتهم والمتمثل في خطر داهم للأمن الغذائي وارتفاع في كلفة مادة القمح أن لم تصل الأزمة لندرة وشحة هذه المادة إذا ما قدر الله وتفاقمت الحرب الروسية الأوكرانية وطال امدها، خاصة أن ملايين من أطنان القمح الأوكراني يتم تصديره للدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية مقابل صفقات سلاح تصدرها الدول الغربية وأمريكا لأوكرانيا وفق ما يمكن وصفه( ببرنامج القمح مقابل السلاح) على غرار (برنامج النفط مقابل الغذاء) الذي طبقته أمريكا على العراق ذات يوم..!!

ثمة عقلاء أدركوا حقيقة البيان ودوافعه وأهميته فيما آخرون ذهبوا بعيدا في تفسيره وحملوا البيان أكثر مما يحتمل بل واتخذوه ذريعة ل(شيطنة المجموعة) كعادتهم دون أن يتأمل ا في أبعاد وأهداف البيان الصادر عن مجموعة وطنية صادقة وشفافة وواضحة ولا تحتاج لتمارس أساليب (التحايل والاحتيال) وليست بحاجة لودائع قد تأتي من هذا الطرف أو ذاك، ولا هي منتظره لمكارم المانحين، بقدر جاء البيان محذرا كل من له علاقة وغايته عدم تعرض شعبنا اليمني لمزيدا من الحاجة أو دفعه لدائرة المجاعة وحتى يتجنب شعبنا مثل هذه المأسي جاء بيان المجموعة وعلى آمل أن يستعد المعنيين لمواجهة هذه الحقائق وهذا ما تستعد له كل دول العالم وربما تكون دولتنا الممزقة ومسئولين هما الوحيدون الذين لم يتطرقوا لهذه المآسة القادمة فجاء التحذير من المجموعة التي تعد أحد أهم المجموعات الاقتصادية والتنموية التي تساهم في تحقيق الأمن الغذائي الوطني منذ عقود مؤدية دورها الوطني بكل مصداقية وإخلاص وانتماء لهذا الوطن ولهذا الشعب ولم تتراجع هذه المجموعة الاقتصادية العملاقة عن تأدية دورها الوطني ورسالتها التنموية وعملها الدؤب في تعزيز مقومات الأمن الغذائي رغم الصعوبات والتحديات والابتزاز والمساومات وحملات التشهير والتشويه لدور المجموعة ونشاطها، ومع كل ذلك تواصل المجموعة رسالتها ودورها الاقتصادي والتنموي بمعزل عن كل المنغصات التي تعترض طريقها والحملات الكيدية الزائفة والممولة من حزب الحاقدين وأعداء النجاح والفاسدين الذين يشهرون بدور المجموعة رغبة منهم للحد من نجاحها وأيضا يرون في المجموعة حاجزا يحول بينهم وبين فسادهم وعبثهم بأقوات شعبنا مع ان أبواب المنافسة مفتوحة للجميع لكن فشل البعض في المنافسة وفشلهم في كسب ثقة المؤسسات الاقتصاد والتجارية داخل الوطن وخارجه وهو الفشل الذي دفعهم لتمويل الحملات ضد المجموعة وبركة التقارير عن (فساد) مزعوم تمارسه المجموعة في هذا القطاع أو ذاك حتى إننا تابعنا تقارير مزورة تستهدف تشويه صورة المجموعة وأنشطتها سواء تعلق الأمر بالأمن الغذائي وألية استيراد القمح أو في قطاع النفط وفي كل مجال تعمل فيه المجموعة وكل نشاط اقتصادي وطني نجد الفاشلين في منافستها في هذه القطاعات وحين يعجزوا عن كسب ثقة الآخرين يسعون لتشويه صورة المجموعة وتحميلها وزر فشلهم وفسادهم..؟!

والملاحظ أن ترويكا الحاقدين والفاشلين الذين أخفقوا في منافسة المجموعة تنافسا شريفا ونزيها ووفق القيم والقوانين والنواميس التجارية والاقتصادية يعملون جاهدين على تشويه صورة المجموعة وأدائها ويحاولون (شيطنتها) ومع كل ذلك لا يحضون لا بثقة الجهات الدولية والإقليمية ولا باحترامها، لهذا أجزم أن الجهات الدولية والاممية ومنها برنامج الغذاء العالمي استوعبوا جيدا بيان المجموعة ومثلهم كثيرون من العقلاء باستثناء شلة من الحاقدين والفاشلين الذين وعند كل أزمة ذات علاقة بالأمن الغذائي الوطني يصوبون سهام حقدهم نحو مجموعة هائل سعيد أنعم ويجعلوا منها (قربانا) لفشلهم بدلا من دعم هذا الصرح الاقتصادي الذي أن تخلي عن مهمته الوطنية فإن الكارثه ستحل بواقعنا حتما إذا ما أدركنا أن هذه المجموعة تساهم وفعالية فيما نسبته يتجاوز ال 60 ٪ من مقومات الاقتصاد الوطني وحركة الأنسياب التجاري والصناعي ناهيكم عن الأيادي العاملة التي تحتضنها المجموعة ونسبة العوائد الشهرية والسنوية التي توردها المجموعة لخزانة الدولة، فيما من يمولون حملات التشهير ضدها اعتادوا التهرب من الضرائب والجمارك ولم يعتادوا توريد مبالغ لخزينة الدولة بقدر ما اعتادوا على نهب الدولة وبعضهم لايملكون سجلات ضرائيبية ولا تجارية ومع ذلك يريدون أن ينصبوا أنفسهم أندادا ومنافسين للمجموعة..؟!

بل هناك من يلوم المجموعة ويشن حملات ضدها على خلفية أن لديها العديد من الشركات التجارية التي تخوض نشاطها الاقتصادي والتجاري في تكثر من مجال وهذه تهمة كافية لدى هؤلاء ليواصلوا استهداف المجموعة وهم في الحقيقة يفضحون أنفسهم ويعرون أنفسهم ويضهروا أنفسهم كجماعة بائسة وليس هناك بؤسا أكثر من أن يجعلوا المدعوة (إبتسام أبو دنيا) كناطقة رسمية بأسمهم عند كل أزمة مع ان( المكلف) قد استنفذت حتى المفردات اللغوية التي استخدمتها ضد المجموعة ولم يبقى في جعبتها ما يمكن التوقف أمامه..؟

واعتقد أن هؤلاء أعداء النجاح لم يكتفوا من فضيحتهم السابقة التي دفعت الأمم المتحدة بالاعتذار رسميا للمجموعة، ولم يكتفوا انهم بأقاويلهم الكثيرة الكاذبة والمزيفة والَمضللة عن المجموعة يسيئون ويهينون كل الجهات السيادية المحلية وكذا بعض الجهات الخارجية إقليمية كانت أو دولية بوعي أو بدونه وهذا ما يجعلهم مفضوحين وفاشلين حتى في حملاتهم الكيدية بحق المجموعة التي ستبقى قلعة وطنية صامدة تتألق أسميا ونشاطها على الخارطة الجغرافية والإقليمية والدولية وأن كره الحاقدون..!!

ameritaha@gmail.com

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

8 − 3 =