اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / كتابات / *مرحلة جديدة وآلية عمل حديثة* 

*مرحلة جديدة وآلية عمل حديثة* 

 

المرصد نيوز / بقلم / عبدالحميد الحجازي

 

تأتي زيارات قيادات الدولة للمشاركين في الورشة التدريبية الأولى في التخطيط الاستراتيجي المؤسسي وإدارة المشاريع الاحترافية، التي ينظمها المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية بالتنسيق مع قطاعات الرؤية الوطنية.. لتعكس  الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية ممثلة بالمشير الركن مهدي محمد المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، وتأكيده على أهمية دور القطاعات في توحيد الأولويات وجهود التنفيذ والمتابعة والتقييم المستمر بالتكامل مع المكتب التنفيذي ومنظومة الرؤية الوطنية.

كما أن هذه الورش التي تستمر على مدى اسبوعين، من الأهمية بمكان لتتمكن القطاعات والجهات المنظوية في اطارها من تنفيذ المهام المنصوص عليها في الآلية التنفيذية المعدلة، وتجويد عملية التخطيط ورفع مستوى التنفيذ على مختلف المستويات.

 

وحظيت ورشة تخطيط ومتابعة المشاريع الحكومية وفق منهجية تنفيذ الرؤية الوطنية وإدارة المشاريع الاحترافية، على مدى ثلاثة ايام من التدريب للقطاعات ( الإدارية- الاقتصادي التقني- العدل الأمن- السياسة الخارجية والعلاقات) باهتمام عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي الذي حرص على حضور تدشين البرنامج والاطلاع على محتويات المادة التدريبية وسير عملية التدريب، وكذلك الاهتمام والمتابعة اليومية من دولة نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية محمود الجنيد، أضف إلى ذلك الزيارات التي قام بها

وزراء الإدارة المحلية والزراعة والعدل والاتصالات والثروة السمكية، وأمين عام مجلس القضاء الأعلى، ورئيس هيئة التفتيش القضائي، ونائب وزير الداخلية ومستشار المجلس السياسي الأعلى رئيس قطاع السياسة الخارجية والعلاقات، ونواب الوزراء، وغيرهم من قيادات الدولة.. الأمر الذي كان له التأثير الإيجابي في تفاعل المشاركين، وانتقالهم إلى التطبيق العملي على مراحل سير المشاريع وفق المعايير الحديثة والاخترافية في إدارة الخطط والمشاريع وتنفيذها.

 

هذا الحراك المؤسسي والمنهجية الاستراتيجية هو ما أكد عليه رئيس المجلس السياسي الأعلى رئيس اللجنة العليا لإدارة الرؤية الوطنية المشير مهدي المشاط، خلال ترأسه الاجتماع الأول للجنة واقراره خطة العام الهجري 1444..حيث قال :” إننا أمام مرحلة جديدة ومهام جديدة ومهمة وآلية عمل حديثة، تتطلب مضاعفة الجهود وخلق بيئة عمل سلسة وانسيابية من خلال وحدة الرؤى والأفكار، وتجنب العشوائية وتحديد الأولويات والإمكانيات المتاحة ونقطة الانطلاق والهدف الذي نريد أن نحققه”.

 

هذا التفاعل والاهتمام، وحرص المشاركين على حضور مثل هذه الورش النوعية، مؤشر جيد لخوض معركة البناء بإصرار وإرادة قوية لاتقل عن عزيمة المجاهدين في الجبهات العسكرية، وتحقيق الانتصارات التنموية في مختلف المجالات والقطاعات.. وبالتالي تحقيق النجاح المطلوب لتنفيذ  المشروع الاستراتيجي الذي أطلقه الرئيس الشهيد صالح الصماد تحت شعار (يد تحمي ويد تبني).

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 + 3 =