علي الاسدي يكتب عن المغامر البطل ابو راس.

 المرصد نيوز /خاص

البعض وجه انتقاد لاذع في غير محله للاستاذ صادق بن امين ابوراس لعدم تبنيه موقف تصادمي مع انصار الله بسبب الاحداث التي شهدتها العاصمة صنعاء مطلع ديسمبر الماضي وادت الى استشهاد الزعيم القائد علي عبدالله صالح رحمه الله .. ابوراس اتخذ مواقف سلسة ومرنة اكثر من حكيمة ومنها قبوله بالقيام بأعمال رئيس المؤتمر الشعبي العام في ظرف عصيب وخطير جدا واعتبرها مغامرة كان من اجل الحفاظ على وحدة وتماسك المؤتمر الشعبي العام كحزب وطني له ارث ورصيد وطني كبير وحكم اليمن اكثر من ثلاثين عاما ومن اجل معالجة اثار احداث ديسمبر ومتابعة السلطة القائمة باطلاق سراح المؤتمريين في كل المحافظات وكذلك حراس الرئيس السابق واقاربه .. ومن الطبيعي لاي سياسي في ظرف ووضع كهذا ان يتخذ وينتهج مواقف سياسية مرنة وسلسة وهي بكل تأكيد حكيمة .. طبعا من يوجهون مثل هذه الانتقادات يتواجدون خارج البلاد بعيدا عن سطوة (الحديد والنار) وهؤلاء عليهم ان يركزوا في هذا الظرف على سلامة ووحدة المؤتمر من التجاذبات الداخلية والاقليمية وان يكونوا عونا ورافدا لاي جهد سياسي ووطني يخدم المؤتمر ويعزز وحدته الداخلية اذا كانوا حريصين فعلا على المؤتمر وعلى امن واستقرار اليمن وسلامه الاجتماعي ووحدته الوطنية . ولست هنا في معرض الدفاع عن شخص صادق امين ابوراس ولكني من باب الحرص على وحدة المؤتمر الشعبي العام كحزب وطني وسطي معتدل يؤمن بالتعايش وجوده وبقاءه يخدم اليمن . *علي الاسدي رئيس رابطة الصحافة القومية

نقلا عن موقع الرابط