اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / استيقضوا .. فالقادم بعد غزة أعظم

استيقضوا .. فالقادم بعد غزة أعظم

المرصد نيوز/بقلم / محمد القيداني

عجزت بنات افكارهم وتوارت خجلا عن إيجاد مخرجا يعيد لهم بعضا من شرفهم المسكوب وقد اصابهم التبلد والشرود وشعوبهم تحترق وتعتصروا ألما على غزة التي يتسابق الغرب ومن امامهم امريكا على تمزيق القطاع المتهالك والمثخن بجراح نازفة تصرخ اليوم كمدا وغيظا من حكام محسوبين علينا ولا تجمعنا بهم قواسم أهل الضاد إلا شكلا .

21 يوما من غطرسة وجنون العظمة للعدو الصهيوني وحرب الإبادة البشرية التي تقوم بها آلة القتل لجيش الكيان الغاصب بحق المدنيين في قطاع غزة لاعادة بعضا من اعتباره بعد السابع من اكتوبر وسط تخاذل عربي منقطع النظير .

21 يوما وامريكا والغرب يواصلون دعمهم العلني والمباشر لإسرائيل بالمال والسلاح وحركوا قواتهم باتجاه الشرق الأوسط .. وغزة وحدها تعيش معركة العزة والكرامة رغم الثمن الباهظ الذي تدفعه للدفاع عن عدالة قضيتها ومقدسات أمتها .

21 يوما واشلاء الاطفال المتطايرة وأجساد النساء الممزقة لم تحرك في رتب الجيوش العربية الرفيعة ساكنا فضمائرهم ميتة أو وضعت في ثلاجات اللا شرف ولا كرامة .

عشرات الالاف من الشهداء والجرحى واكثر من 40% من مباني قطاع غزة سويت بالأرض وجيوش العرب بكل قدها وقضيضها تجلس كمومس على شاطئ للعراة كل همها أن تشبع شهوتها الماجنة وتطفئ لهيب ما تحت سرتها من بركان متعطش لنصر وهمي لا يقع إلا في مخيلتهم الرعناء وهم يستعرضون قواتهم العسكرية الذي يلعنهم حديدها الى يوم الدين .

21 يوما وغزة وحدها من فضحت عهر النظام العالمي وسياسة الكيل بمكيالين وعرت قوانين وحقوق البشرية والإنسانية ورمت بها في مزبلة النخاسة القذرة لمجلس الأمن وعربدت المتسكعين على قارعة بايدن وعاصمة الضباب من أصحاب المؤخرات المضروبة لأنظمة التطبيع والانبطاح .

إنها الحقيقة اليوم التي تجردت من كل بهارات كواليس الساسة ومساحيق التجميل للحكام العرب التي تساقط معها زيف ادعاءاتهم بعد أن تحولوا إلى خصم حقيقي يحاصر غزة ومشاركين في سفك دماء أهلها .

اليوم اسرائيل تستعد لقصف مستشفى الشفاء بغزة عبر مسرحية هزلية قدمها المتحدث باسم حيش العدو في محاولة واهية لتبرير ما سيقومون به من مجزرة وحشية لقصف المستشفى والذي فيه الى جوار المرضى آلاف من اللاجئين من النساء والاطفال فماذا أنتم فاعلون يا جيوش المذلة والخزي والعار .

لكم الله يا أهل غزة فهو القادر على نصركم حين قال سبحانه ” وما النصر إلا من عند الله ” أما أمة المليار فقد فضلت الاعتكاف بين جدران أربعة تبكي كشمطاء لا تقوى على الحركة .

لكم الله فقد عجزت أمة المليار عن إدخال قنينة ماء فماذا تنتظرون من أمة لم تدرك حجم الخطر و بعد المؤامرة فبعد غزة الضفة ومصر والأردن والأيام حبلى بالمزيد من القهر والغليان إذا لم يفق الجميع الآن ويتنبهوا لحجم الخطر فإسرائيل من النيل الى الفرات هي هدف الماسونية .. لكن الله غالب على امره ولو كره الكافرون .

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 × 2 =