اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار دولية /  عملية طوفان الأقصى والحرب الإسرائيلية على غزة ( تقرير)

 عملية طوفان الأقصى والحرب الإسرائيلية على غزة ( تقرير)

المرصد نيوز | عمار خالد
07 ديسمبر 2023

ألحقت عملية طوفان الأقصى والحرب الإسرائيلية على #غزة خسائر فادحة بالشركات الإسرائيلية ومختلف القطاعات الاقتصادية التابعة لإسرائيل، وطالت الشركات العالمية الكبرى نتيجة حملات المقاطعة.

خسائر الشركات العالمية الكبرى من حملات المقاطعة الواسعة تصل إلى عشرات المليارات من الدولارات تتكبدها الشركات وصناعاتها التي كانت إلى قبل عملية “طوفان الأقصى” ذات انتشار وربحية عالية للغاية في مختلف أسواق العالم.

ورغم أن عدداً من الشركات الأم حرصت على توضيح عدم دعمها لإسرائيل في إبادة سكان قطاع #غزة، مثل ماكدونالدز، إلا أن المقاطعات لم تلتفت إلى هذه المحاولات واستمرت بوتيرة متزايدة رداً على تصعيد القصف الإسرائيلي على القطاع.

ستاربكس للقهوة تخسر 11 مليار دولار

وربما تتصدر شركة “ستاربكس” العالمية للمقاهي هذه الخسائر، إذ قُدرت خسائرها بـ11 مليار دولار، وأثرت عليها بشدة إضرابات الموظفين وضعف النشاط الترويجي.

مجلة نيوزويك الأمريكية قالت في تقرير اطلع عليه “بقش” إن الأسابيع الأخيرة كانت مليئة بالاضطرابات بالنسبة لشركة “ستاربكس”، حيث أدت حملات المقاطعة وإضراب الموظفين المطالبين بتحسين بيئة العمل والأجور، وضعف الإقبال على العروض الترويجية، إلى انخفاض في القيمة السوقية للشركة بـ10.98 مليارات دولار.

وأثرت سوق الأسهم على “ستاربكس” في وقت تواجه فيه الشركة قضايا مجتمعية معقدة، مما حمل المستثمرين على التراجع عن تملك أسهم الشركة، ودفع أسهمها إلى أطول سلسلة خسائر منذ أول طرح لها في أسواق المال في عام 1992.

البناء والسياحة | الخسائر على إسرائيل تتوالى

تتفاقم الخسائر التي تعصف بشركات إسرائيل ومختلف المجالات الاستثمارية والصناعية والتجارية والسياحية ضمن تداعيات الحرب على غزة.

آخر تلك الخسائر، فقدان مصنع ميترونيكس في كيبوتس يزرائيل قيمته السوقية، وهو مصنع لروبوتات تنظيف البرك، وقد تراجعت قيمته من 9 مليارات شيكل في 2021 إلى 4 مليارات حالياً، أي بخسارة 5 مليارات شيكل مستمرة في التهاوي، وفقاً لمتابعات مرصد “بقش”.

وهناك شكوك في إمكانية وفاء الشركات الإسرائيلية بالتزاماتها التجارية، وتزداد الضغوط على قطاع الأعمال وسط غياب الموظفين، وكذا نجاح حملات المقاطعة.

وفي آخر البيانات يبدو أن شركات قطاع البناء الإسرائيلية تنهار وعلى رأس الشركات المعرضة للخطر، حيث تعمّق هبوط مبيعات الشقق الجديدة بنسبة 30% إلى 90% منذ اندلاع الحرب، فيما يحذر المقاولون الإسرائيليون من تباطؤ وتيرة البناء، والنقص الحاد في العمال، مما يقود إلى انهيار شركات البناء، ودخول المشاريع في مرحلة تأخير.

موقع كالكاليست الإسرائيلي المعني بشؤون الاقتصاد، قال إن مواقع البناء أُغلقت بالكامل في أسابيع الحرب الأولى وحتى الآن، ويؤكد الموقع أن شركات البناء الآن على رأس قائمة الشركات المعرضة للخطر، وبحسب بيانات الجهاز الإسرائيلي للإحصاء، فقد تم بيع 22.430 شقة جديدة منذ بداية العام، بانخفاض قدره 33% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.

ويعود السبب الرئيسي للوضع الصعب الذي تواجهه الشركات في الصناعة إلى تحرك بنك إسرائيل المركزي لوقف التضخم في سلسلة طويلة من ارتفاع أسعار الفائدة.

وتحمل بيئة أسعار الفائدة المرتفعة الكثير من التهديدات حتى قبل أخذ الوضع الأمني بالاعتبار، فهناك جزء كبير من ديون شركات العقارات السكنية يعتمد على القروض المصرفية التي تحمل معدل فائدة متغير (سعر الفائدة الأساسي + الهامش المحدد في اتفاقية القرض).

جانب آخر من “الألم الاقتصادي الإسرائيلي” يتمثل في “السياحة”. انخفض الزوار إلى 39 ألف زائر في نوفمبر الماضي مقابل 99 ألفاً في أكتوبر، ومقارنة مع 370 ألف زائر في نوفمبر 2022.

وانخفض الطلب على السفر إلى الأراضي المحتلة منذ بداية الحرب، وأوقفت معظم شركات الطيران الأجنبية رحلاتها تاركةً شركات العال وأركيا ويسرائير الإسرائيلية هي من تشرف على الرحلات من وإلى تل أبيب.

وانخفض عدد الإسرائيليين المسافرين إلى الخارج في نوفمبر إلى 149 ألفاً مقابل 645 ألفاً في 2022.

هذا وتحمل المؤشرات الاقتصادية قلقاً عالي المستوى من اتجاهات الأسواق المالية والعملة المحلية والسياسات النقدية والوظائف وخطط العمل، في الوقت الذي فيه اضطرت فيه حكومة نتنياهو لتخصيص نفقات حرب غير مسبوقة.

وأقر زعماء حزب الليكود المتطرف الحاكم نهاية نوفمبر موازنة دفاع بقيمة 8 مليارات دولار (30 مليار شيكل) لتلبية احتياجات الحرب الدموية التي تشنها على #غزة.

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر − إحدى عشر =