مدير مركز حبيب للملاريا والحميات لـ:المرصد الحميات موجودة في كل مكان والملاريا لها مواطنها بدءاً من المحافظات المجاورة للعاصمة وصولاً للمحافظات الساحلية

مدير مركز حبيب للملاريا والحميات لـ:المرصد

الحميات موجودة في كل مكان والملاريا لها مواطنها بدءاً من المحافظات المجاورة للعاصمة وصولاً للمحافظات الساحلية

• حالات الملاريا الوافدة من:الحيمتين,بني مطر,بلاد الروس,خولان محافظة صنعاء.., ومن محافظات:ذمار,وعمران,وحجة.
• نعمل منذ 17عام بتخصصية في علاج حالات الملاريا والحميات وحصلنا على عدد من الشهادات التقديرية من وزارة الصحة,والدفاع وغيرها من الجهات والشخصيات.

يُعد مركز حبيب الطبي للملاريا والحميات واحد من المراكز الطبية التخصصية العاملة بمديرية أزال بأمانة العاصمة منذ 17عام يعمل د.عبد الحبيب المصري في مواجهة الحميات والملاريا,حيث بدأ العمل بعيادة في ذات المنطقة,وقبل 7سنوات تحولت تلك العيادة إلى مركز طبي كان يحمل أسم المركز الطبي الأول للملاريا والحميات,ثم تحول أسمه باسم صاحبه مركز حبيب الطبي.. ويثير انتباه القارئ مُسمى المركز كون جميع المراكز الطبية الخاصة بالعاصمة تحمل أسم صاحب المركز أو أسم تجاري ولا تحمل تخصصية دقيقة لأمراض معينة,في الوقت ذاته ونظراً لمحدودية الثقافة الصحية لدى عامة اليمنيين يعتقد الغالبية بأن أمراض الملاريا والحميات محصورة على المناطق الساحلية وهذا ما حاولنا إيضاحه من خلال لقائنا مع د.عبد الحبيب المصري مُدير مركز حبيب الطبي للملاريا والحميات والذي تحدث قائلاً:أن الحالات الوافدة إلى المركز للتداوي من مرض الملاريا كثيرة وغالبيتها من المناطق المحيطة بالعاصمة والمحافظات المجاورة لها وتحديداً من:بني مطر,بلاد الروس,الحيمتين,خولان وجميعها مديريات تتبع محافظة صنعاء,كذا حالات وافدة من الحداء محافظة ذمار,ومن محافظة عمران,كذا النازحين من الحديدة,وعبس وحجه ككل.

أما خدمات الحميات فيؤكد بأن الحميات موجودة في كل مكان ولا تقتصر على الريف أو الساحل دون المدينة بل أنها منتشرة في المدن وفي مقدمتها العاصمة وهي:حمى التيفود,وحمى الروماتيزم,والحُمى المالطية,و..غيرها.وأن المركز يقدم خدماته في هذا الجانب للحالات الوافدة من أحياء العاصمة وباقي المحافظات.

أسعار

وعن أسعار الأدوية يؤكد بأنها في ارتفاع مستمر ولم تتوقف وتتصاعد من يوم لآخر..وأن ذلك بسبب ارتفاع سعر الدولار مقابل العملة الوطنية,علاوة على ما تبع ذلك الارتفاع من استغلال من بعض الموردين للأدوية أو المنتجين, وما يمارسه البعض من احتكار حتى يتحقق له الرفع بشكل غير طبيعي ومن ثم يوفرها في السوق. 

كادر,وخدمات

وعن الكادر العامل في مركز حبيب الطبي للملاريا والحميات يؤكد مدير المركز بأن عدد العاملين بالمركز 7موظفين منهم 2أطباء,و4ممرضين,ومخبري ,وأن الكادر متخصص في الملاريا والحميات والباطنية,وأن المركز يستقبل الحالات المرضية الوافدة ويقدم لها الخدمات اللازمة طوال اليوم,وتوجد صيدلية خارجية تابعة للمركز تقدم كافة الأدوية التي يحتاجها المريض والتي تقررت في رشتة العلاج,موضحا بأن خدمات المركز لم تقتصر على تقديم التشخيص والفحوصات والعلاج لمرضى الملاريا والحميات فقط,بل أنه يقدم خدمات طبية للأطفال والباطنية.

شواهد

تجدر الإشارة إلى أن ثمة شواهد تؤكد على مهنية الأداء للدكتور/عبد الحبيب المصري وتخصصيته في علاج مرضى الملاريا والحميات,وأبرز تلك الشواهد الشهائد التي حصل عليها من عدد من الجهات الرسمية منها:وزارة الصحة,ووزارة الدفاع,..ونحتفظ بصور تلك الشهائد,..علاوة شهادة الواقع والمتمثلة في:ثقة المرضى بالدكتور وعمله في ذات المكان طوال 17عام,والتوافد الكبير عليه خير دليل على جودة الخدمات التي يقدمها وتخصصيتها.

صعوبة

الصعوبة الأبرز هي عدم توفر الأدوية وشحتها وعدم توفر الأصناف الجيدة وارتفاع أسعار ما توفر منها ارتفاع متتالي من يوم لأخر دون توقف عند سعر محدد.

رسالة

وعن الرسالة التي يؤكد عليها مدير مركز حبيب الطبي للملاريا والحميات يؤكد بأنها لوزير الصحة الحالي د.محمد سالم بن حفيظ بأن يهتم بالوضع الصحي لاسيما في المستشفيات,والمراكز الحكومية والتي تعاني نقص حاد جداً في الأدوية والمحاليل الطبية اللازمة لعملها,وأن تلك المستشفيات والمراكز لديها كوادر جيده لكنها تعاني من عدم توفر الإمكانات وانقطاع المستحقات وأن استمرار هذا الوضع سيضاعف من المشاكل الصحية وستكون النتائج كارثية على صحة المجتمع اليمني,