محمد علي الحوثي: اليمن يقاتل ويحشد من أجل السلام لفلسطين والعالم

إبراهيم الحجاجي

أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن الشعب اليمني يقاتل ويحشد من أجل السلام لفلسطين والعالم بأسره، وأن أمريكا وبريطانيا هما من يعتدون على الشعوب ويرهبونها.

وقال الحوثي خلال حضوره العرض الشبابي والشعبي الذي أقامته مديرية أرحب بمحافظة صنعاء وتخرج الدفعة الثانية من دورات طوفان الأقصى، إن أمريكا تعرف الشعب اليمني كيف يقاتل ويدافع عن أرضه وقضايا أمته، ويحشد قوته من أجل السلام لفلسطين والعالم بأسره، ومن أجل موقف نبيل لوقف العدوان على غزة وفك الحصار عنها لإدخال الغذاء والدواء، كون من يثير الحروب ويعتدون على الشعوب ويرهبونهم هما امريكا وبريطانيا، الذين يستخدمون أسلحتهم وحربهم من أجل إبادة أبناء غزة، وهم بذلك يمثلون الإرهاب الحقيقي ولم يحملوا عبر التاريخ لا قيم ولا أخلاق ولا مبادئ.

وأشار الى أن كل فئات الشعب اليمني في جهوزية كاملة للدفاع عن نفسه وسيادة أراضيه ومناصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وأن العدو الذي يتحدى اليمن إنما يتحدى المستحيل وأن الشعب اليمني لا يعرف الهزيمة ولا يعرف الاستسلام بل يستمر بالحرب حتى الانتصار وهذا شيء معروف عبر التاريخ، وأن العدوان الامريكي البريطاني على اليمن لن يزيد أبناءه إلا قوة وعزيمة للدفاع أن وطنه حتى النصر ومناصرة ابناء الشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان الصهيوني.

من جهته قال رئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان ابو نشطان، بأن العرض الكبير الذي قدمه أبناء أرحب اليوم يمثل استنفارا فعليا لنصرة غزة وفلسطين بشكل عام، وأن أرحب خرجت برجالها وسلاحها بعد ساعات فقط من غارات العدوان الأمريكي البريطاني على صنعاء وعدد من محافظات الجمهورية، خرجت نصرة لفلسطين وتقول للعالم بأن اليمن حاضرة ولن ترهبها غارات العدوان، التي لن تزيد اليمنيين إلا حماساً وثباتاً وقوة.

تخلل الفعالية كلمتان لمستشاري رئيس المجلس السياسي الأعلى محمد مفتاح ومحمد طاهر أنعم وقصيدتان شعريتان للشاعرين صقر اللاحجي وأمين الجوفي، عبّرت في مجملها أن الأمة ما تزال قوية، ولن تستسلم وإن كانت أمريكا أو بريطانيا تظن وتحاول ذلك، إلا أنها ما تزال قوية وما يزال الرجال الأبطال فيها، وأن الشعب اليمني ومعه أحرار الأمة لن يسلموا أبناء الشعب الفلسطيني بفعل القصف في الجبال والمعسكرات والمدن، ومهما قصفوا إلا أن اليمن ستظل عزيزة لا يمكن أن تستسلم أو تركع.