اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / تقارير وتحقيقات / التعليم الأهلي واقع صمود وكفاح وبحث عن الجودة من بين ركام المعاناة والصعوبات

التعليم الأهلي واقع صمود وكفاح وبحث عن الجودة من بين ركام المعاناة والصعوبات

المرصد نيوز:  استطلاع- ماجد البكالي

 

العرامي: نعمل طوال العام على تقديم تعليم أفضل للطلاب من خلال: كادر تربوي مميز,وتوفير مناهج متكاملة, ووسائل تعليمية حديثة.

وعن بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي2017/2018م وكيف يسير الإعداد والتجهيز لسير هذا الفصل لاسيما في المدارس الأهلية تحدث الأستاذ/ أمين العرامي مُدير مدارس النُزيلي ـ فرع شُميلة قائلاً:أن الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي هو بالتأكيد المكمل والختام للعام الدراسي, ويجب أن يتم فيه التركيز على اكمال المقررات الدراسية الخاصة بهذا الفصل لكل الفصول الدراسية ؛كون كل مفردة علمية مهمة للطالب وستنعكس على تأهيله وأداءه في المستقبل إيجاباً أو سلباً, مُشيراً إلى مدارس النزيلي معهودة دوما بتقديم تعليم نوعي لطلابها طوال العام الدراسي وذلك من خلال:كادرها التربوي المتميز من حملة المؤهلات العليا: ماجستير, ودكتوراة, وبكالوريوس, وذوي خِبرة وكفاءة عالية كُل في تخصصه, علاوة على توفيرها للمنهج الدراسي كاملاً لكل طلابها منذ بدايه الفصل الدراسي, واهتمامها بالجانب التطبيقي للعملية التعليمية وذلك من خلال:المعامل الدراسية( حاسوب,أو علوم, ولغة انجليزية), وكذا الوسائل التعليمية الإيضاحية التي يستخدمها المعلم اثناء الدرس سواءً من خلال: البروجكتر,أو الخرائط, والرسوم.

ويضيف العرامي بأن شواهد تميز العملية التعليمية في مدارس النزيلي عدة أبرزها: حصول عدد من طلابها على ترتيب بين أوئل الجمهورية في الشهادات العامة, فيما غالبية طلابها للشهادتين التاسع والثالث ثانوي يحصلون على نسب عالية تعكس التأهيل ومستوى التعليم الذي حصلوا عليه.

ويشدد مُدير مدارس النزيلي بأن على إدارات المدارس(حكومية,أو أهلية) أن لا تتعامل مع الفصل الدراسي الثاني من العام كتحصيل حاصل, أو كإسقاط واجب بل تعطيه أهمية أكبر وتتلافى من خلاله ما واجهها من سلبيات أو عوائق كانت في الفصل الدراسي الأول, وتحرص على اكمال المقررات الدراسية, والالتزام بالتقويم المدرسي وبما يفيد الطالب ويؤهله ليكن عنصر بناء وتنمية في المستقبل لا عامل هدم.

  • دحوان:المدارس الأهلية مستمرة في أداء رسالتها بإخلاص وجدية, وأبرز صعوباتها مادية , يقابلها جبايات تربك عملها وتؤثر على أدائها.

                                                                         واجب

من جهته أكد الأستاذ/ راشد عبدالله دحوان مُدير مدارس الثريا بأن النصف الثاني من العام الجاري عملت فيه إدارات المدارس الأهلية وفي مقدمتها:مدارس الثريا بإخلاص وإرادة لإكمال العام الدراسي, وذلك من خلال توفيرها للمنهج الدراسي وبمبالغ مهولة, والاستمرار في العملية التعليمية بكادر تربوي ذو خِبرة وكفاءة, وأن اكمال المقررات الدراسية ضرورة يعتمد عليه مستقبل الطالب وتؤثر على تحصيله العلمي سلباً أو إيجاباً.

                                                                         صعوبات

ويشير/مُدير مدارس الثريا إلى أن الصعوبات التي تواجه التعليم في اليمن لاسيما التعليم الأهلي كثيرة ومتنوعة يأتي في مقدمتها:الجانب المادي والمتمثل في عجز غالبية أولياء الأمور عن سداد الرسوم الدراسية, نتيجة لاعتماد الغالبية على المرتبات التي شهدت انقطاع منذ أكثر من عام, وأن هذه الصعوبة وعدم وجود حلول ولا انفراج بشأنها تثقل كاهل المدارس الأهلية وتجعلها مهددة بالتوقف لاسيما أن التزاماتها تجاه الغير كثيرة ومتعددة بدءاً من:إيجارات المباني, ومرتبات المعلمين والموظفين, والمستحقات الباهضة للكتب المدرسية, وصولاً إلى الجبايات المنهكة والتي تزيد عن 6جهات جباية, والتي يجدر بها والقائمين عليها أن تعي كل الصعوبات سالفة الذِكر وتحافظ على المدارس الأهلية كمشاريع استثمارية تعين الدولة في كثير من الأمور.

 

  • النزيلي: الوضع الراهن يحتاج إلى تظافر الجهود, ومراعاة ما تمر به البلد وعدم السماح بأن يترك أبنائنا فريسة للجهل والتخلف.

                                                                         رسالة

نحن أحد المدارس المتميزة في الرسالة التربوية والتعليمية على مستوى اليمن ككل منذ عقود من الزمن, وتميزنا ناتج عن التزامنا بمقومات العملية التعليمية كافة من:منهج, وكادر, ومعامل,وتجهيزات, وإدارات تربوية, وكل ما سبق وفق معايير جودة التعليم, وسنظل كذلك مهما تغيرت الظروف الاقتصادية, أو السياسية, ومهما زادت المعاناة,.. ذلك ما أكده الأستاذ/عارف النزيلي رئيس مجلس إدارة مدارس النزيلي قائلاً: أننا وفي الظروف الراهنة وبما تحمله من تحديات وصعوبات تواجه العملية التعليمية في اليمن وتحاول إعاقتها نؤكد للجميع بأن تكون رسالتنا هي: تعليم وتثقيف أبنائنا,وعدم السماح بأن يتركوا فريسة للجهل, والتخلف, فذلك ما يريده أعداء اليمن,.. وأن يكون هدفنا دوماً تنمية وطننا من خلال أجياله.

  • شرهان:نعمل بكل طاقتنا من أجل تحصيل جيد للطلاب,والصعوبات متعددة

من جهته يؤكد الأستاذ/محمد شرهان مُدير مدارس رواد المجد بأنه وطاقم المدرسة التي يديرها يعملون بكل طاقتهم في سبيل تحصيل علمي أفضل للطلاب, وذلك من خلال الالتزام بالدوام والانتظام بالدراسة,وتوفير المنهج الدراسي,اما المعامل فلا طاقة لهم على تشغيلها بشكل يومي في ظل انقطاع التيار الكهربائي والارتفاع المهول لسعر المشتقات النفطية.

ويشير/شر اهان إلى أن الصعوبات هي الجانب الأخصب في قِطاع التعليم عموماً والتعليم الأهلي خصوصاً, مؤكداً على أن الصعوبات المادية المتمثلة في عجز أولياء الأمور عن سداد الرسوم الدراسية المستحقة على أبنائهم, يرافق ذلك كثرة وتعدد جهات الجباية وارتفاع سعر الكتاب المدرسي.هي الصعوبات الأبرز.  

  • القدسي:نحرص دوما على تقديم تعليم متميز طوال العام من خلال:كادر تربوي متميز,وتوجيه,ومعامل.

                                                                 دعائم التعليم

اما الأستاذ/ناصر القدسي مُدير مدارس المدينة فيؤكد بأن العملية التعليمية في أي مدرسة مرهونة بأهداف وتوجهات إدارة تلك المدرسة,موضحاً بأنه ومنذ أكثر من عشرة أعوام على إنشاء هذه المدارس وضع أهدافاً لا يحيد عنها مهما كانت الظروف أو المتغيرات, وهي الارتقاء بالعملية التعليمية من خلال:التركيز على دعائم نجاح العملية التعليمية والمتمثلة في:اختيار الكادر التربوي المؤهل ذو الكفاءة والخِبرة,والتخصصية, وتوفير موجه مقيم يعمل بشكل يومي في المدارس,وكذا الجنب التطبيقي المتمثل في:معامل الحاسوب,ومعامل المواد العلمية للتطبيق العملي للطلاب وبشكل يومي.

  • تاج الدين:حريصون على جودة التعليم,غير أن الوضع المادي يهدد كثير من المارس بالإغلاق.

من جانبه أكد الأستاذ/عبد الحميد تاج الدين مُدير مدارس المتفوقين بأنه وغيره من إدارات المدارس الأهلية حريصون على جودة التعليم ؛كون الجودة هي مجال نجاحهم وتميزهم وسر بقاء المدرسة من عدمه, غير أن الأوضاع الراهنة وما تشهده من أزمات تؤثر بشكل كبير على المدارس نتيجة عجز أولياء الأمور عن سداد الرسوم الدراسية, وارتفاع في أسعار الكتاب, وكل المستلزمات اللازمة للتعليم, وما يقابل ذلك من جبايات متعددة الجهات والأصناف والأوصاف تنهك كاهل المدارس وتضعف مقاومتها في سبيل البقاء,.. الأمر الذي يجعل غالبية المدارس الأهلية مهددة وعاجزة عن الاستمرار في أداء رسالتها إذا ما استمر الحال كما هو عليه.

  • الضيفي :التعليم جزء من واقع البلد الذي يعاني الأزمات,والإشكاليات.

ويرى الأستاذ/عز الدين الضيفي مُدير مدارس العُلاء بأن التعليم جزء من واقع البلد الذي يعاني الكثير من الأزمات والتحديات, والتي بالتأكيد تؤثر سلباً على قدرات الطلاب وتحصيلهم العلمي نتيجة للعوامل النفسية والمعيشية, والاجتماعية, حتى وأن حرصت إدارات المدارس على جودة التعليم إلا أننا نلمس تأثير العوامل سالفة الذكر على الطلاب وقدراتهم وتحصيلهم العلمي.

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × 3 =