اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / الكاميرا الخفية اليمنية أكثر إحراجًا من الضحايا

الكاميرا الخفية اليمنية أكثر إحراجًا من الضحايا

المرصدنيوز:  بقلم / أكرم الحاج

برامج المقالب والكاميرا الخفية تعد ظاهرة شائعة في البرامج التلفزيونية، خاصة في شهر رمضان، حيث يتم تقديمها كجزء من الترفيه الرمضاني للمشاهدين. ومن بين هذه البرامج، يأتي برنامج “مواقف يمانية 6” الحلقة الاولى على قناة الهوية
والذي كان من المفترض أن يكون البرنامج مسليًا ومحضّرًا جيدًا، ولكن ما ظهر في الحلقة الأولى كان مجرد مزيج من التوهان المهني في الاعداد والتمثيل وغياب مطلق في إدارة الحبكة( المقلب ) تماما وحملت الحلقة واقعيه الاخفاق رغم وجود ( الفكرة لمضمون الحلقة)
فبدلاً من أن يكون البرنامج مسليًا للمشاهدين، تحول إلى سخرية من المشاهد ذاته، ناهيك الى انه تم انتهاك قواعد وثوابت مهنية الكاميرا الخفية( المقالب) بشكل صارخ لتطرح التساؤلات البديهية حول جودة مهنية الحلقة
هل كان هناك اعداد وسيناريو محكم في حبكة المقلب مع الضيف؟ وما هي معايير اختيار المنشد محمد العماد ليكون هو المقدم والممثل في نفس الوقت؟
فالحقيقة المرة أن الحلقة الأولى كانت مبتذلة ولا ترتقي حتى تسمى مقلبًا أو حلقة كاميرا خفية لغياب القاعدة الثابتة الكاميرا الخفية إضحاك المشاهد إما ترويع الضيف من السهل إحداث ذلك.
لكن هنا يمكن الإشادة بالمخرج المبدع الشاب طه جحزه الذي قدم لمسات فنية تحسب له في الحلقة وتضاف الى رصيده من البرامج المتميزة التي قدمها في قناة الهوية لسنوات.
حيث استطاع أن يقدم للمشاهد لقطات ومشاهد مثيرة مع حنكة الماهر لفن المونتاج. على الرغم مما حدث في بعض المشاهد غير المنطقية، مثل مشاهد إطلاق النار على الطائرة والصاروخ في الكهف وغيرها
لكن الاهم هو إختيار المخرج لموقع التصوير ببراعة ليتوافق مع مشاهد الطائرة المقبلة على قصف الموقع.
همسة: يجب أن نذكر أن الكاميرا الخفية والمقالب هي مادة تلفزيونية تحمل الضحك والترفيه للمشاهد وبكل تلقائية ولكن يجب أن يتم بتوازن مناسب بين إضحاك المشاهد وعدم إنتهاك مهنية فكرة الكاميرا الخفية
…….

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × 1 =