المرصدنيوز
قدمت البرفيسورة أمة الملك اسماعيل قاسم الثور استاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة صنعاء كتابا للمكتبة اليمنية والعربية والعالمية. أمضت فيه أعواما تبحث في الوثائق العربية والعثمانية والأجنبية ورجعت إلى عشرات المصادر وزاد جهدها جهدا بأنها نزلت ميدانيا إلى منابت البن وأماكن زراعته واصنافه واساميه وتنقلت بين ربوع اليمن … لقد عشت ما عاشته لانني كتبت عن القهوة ومكتشفها …أن الكتابة عن البن وتقديمه إلى المنظمات الدولية باعتبار اليمن منبته الاصلي وأنه خصوصية يمنية كان الهدف ..ابارك البروفيسورة صدور هذا الكتاب الذي لم اتركه الا وقد اكملته… وقد قدمت اربع نسخ لجامعة الحديد….المدينة التي عشقتها وتربت ودرست في مدارسها وهكذا هي روح الوفاء من الأوفياء…