المروان” . . أدامها بعد انقطاع وأحياها وهي رميم

المرصدنيوز

مروان عبد الدائم مشرف عام قطاع الحديدة لمجموعة شركات هائل سعيد انعم وشركاءه أحد أبرز رجال الاعمال والشخصيات الاعتبارية في محافظة الحديدة والتي سجلت اسمه بحروف من ذهب .

ففي الوقت الذي عزف فيه وغادر منها معظم رجال الأعمال وأرباب الرياضة من محافظة الحديدة ، أضحت الرياضة في مدينتي الجميلة ، “الحديدة ” يتيمة رثة خاوية مقفرة فهي رميم ، ظل خلالها الكثير من الرياضيين في دوامة يتمنون عودتها لسابق عهدها ، يتسولون الاهتمام والرعاية من أنديتهم وما تبقى من رجال المال والاعمال لكن دون جدوى .

وما صنع تلك الحالة المزرية لرياضتنا اليمنية ، كما يعلم الجميع الأوضاع الأمنية الحرب والعدوان الذي استمر قرابة عقد من الزمن ودمر معه الكثير والكثير .

فجاء “المروان” وفي ظل تلك الظروف يحمل قناديل النور والأمل للشباب وشريان حياة للرياضيين ، فتمكن من لملمة الرياضة بعد شتات وتعميرها بعد قفرة وخراب ، وأحياها وهي رميم .

فكان أكبر المساهمين في اعادة إحياء الرياضة في محافظة الحديدة مجددا ،ولعل أبرز ما قام به إلى جانب دعمه للعديد من الاندية اليمنية واللاعبين عبر المجموعة اعادة تأهيل وصيانة ملعب العلفي واعادة تفعيله وادخاله الخدمة ليعود ويصبح مزارا للرياضيين بعد فراق دام لأعوام .

إلى جانب تبنيه ودعمه للفئات العمرية لاندية الحديدة في بطولة عجز فيها الاتحاد اليمني لكرة القدم بجلالة قدره وعلو كعبه عن اقامتها وغابت لأكثر من عقد ونصف من الزمن في مدينة الحديدة ليعيد بها “المروان” سريان الدماء الناشئة و الشابة فيها ، في منافسة شارك فيها 750 لاعبا من 34 ناديا من 20 مديرية في محافظة الحديدة .

نحن هنا ليس بصدد احصاء مناقب الرجل وانجازاته وما قدمه للرياضة والرياضيين خلال الفترة الماضية لهذه المحافظة ، نحن هنا لنؤكد أن الرجل نجح في صناعة ما لم يستطع عن صناعته الاوائلُ ، من اعادة لملمة شتات الرياضيين و الرياضة واحياءها من جديد ، وهو يستحق منا التقدير والاحترام وأن نأخذ بيده ونشجع الآخرين أمثاله الاحتذاء حذوه ، وفاء لهذه المدينة الجميلة مدينة السلام عاصمة الرياضة اليمنية .

كتب / فضل سعيد