الصحة وحملات اللقاحات والمصالح ثالوث يقتل ابناء الحديدة

المرصد نيوز -صنعاء / ماجد واصل

كشفت مصادر طبيه رفيعة اليوم ، عن وجود خطر يداهم محافظة الحديدة نتيجة ما يسمى لقاح “الدفتيريا” والذي لم يكتشف او يتم فحصه عبر المختبرات بوزارة الصحة او  الالتفات إلى المسؤولية التي تتوجبهم على مكاتب الصحة من واجب كصحيين واطباء.

وأشار المصدر إلى وجود فرق ميدانية تابع لإحدى الوكالات الخارجية  بالشراكة مع الهلال والصليب الأحمر الدوليين  لتحقيق حول ما يحدث خلف الكواليس ومن المستفيد من المتاجرة بأرواح الاطفال من أجل المصالح في جني الأموال تحت مسميات وأوهام المواطنين وتهويل الخطورة من أجل جني المال عبر الحملات المتواصلة واللقاحات وكشف ذلك على أرض الواقع. 

وأوضح المصدر أن الجهات المتخصصة في صناعة الادوية لم تقر اللقاح أن يكون هو بمثابة الحل كمال هو من المفترض أن يكون هنا تطور في اللقاحات والمضادات من الادوية بحسب مايتم  في الجانب الصحي وليس كما حدث الآن الاعتماد على لقاحات قديمة منذ أكثر من 30عام ، وكما هو مرجح أن الفترة التي تمت فيها  اكتشاف المرض  ليست كافية أن يظهر الدواء او اللقاح بهذه السرعة القصوى ولم يحدث في عالم الطب.

ولفت المصدر إلى أن المشكلة تكمن فيما يسمونه بلقاح ضد مرض الدفتريا الشائع في اليمن خلال الشهرين الماضيين وربما في الايام القادمة ستكشف أنها مجرد حملة مصطنعة مثلها مثل الحملة السابقة لمرض الكوليرا الذي تم القضاء عليه (ببعض المنضفات وحبوب مشابهة  لقتل الفئران ) تم توزيعها على المنازل والهدف كان جني الأموال وشهدنا حجم المبالغ الباهظة التي نفقت على الحملة كما توضح الكشوفات والاسماء والعربات الخاصة بالنقل ليست صحيحة ويتم اضافة إلاعداد الوهمية من أجل جلب المال.

وطالبت المصدر الجهات المعنية في والمنظمات الدولية والمحلية والحقوقية التحقق في الامر  بعد (اصابة 3 أطفال بالشلل) بمحافظة الحديدة والمضاعفات التي حدثت نتيجة اللقاح من الإسهال وتورم وانتفاخ اليدين عند  وسخونة الشديدة لأغلب الأطفال الذين تم تطعيمهم تزامنآ مع استمرار الحملة المسعورة.