اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار محلية / بين يدي المبعوث الأممي الى اليمن

بين يدي المبعوث الأممي الى اليمن

بقلم / أنس السباعي

السيد مارتن غرفيث المبعوث الاممي الى اليمن    بعد التحية بلا شك انك سمعت وسوف تسمع الكثير من اللغط والتحريض ضد المجلس الإنتقالي، وضد قوات الحزام والنخبة وقوات مكافحة الإرهاب.

ولاجل الحقيقة ودحظاً لكل ما سمعته وما سوف تسمعه إليك الحقائق التالية :-

1- ان المجلس الانتقالي هو ممثل وحامل سياسي لارادة شعبية وان المجلس الإنتقالي ينطلق لتحقيق أهداف وتطلعات الجماهير بالحوار والعمل السياسي والسلمي، وبما يكفل تحقيق الأمن والاستقرار.

2- ان المجلس الإنتقالي جاء كضرورة ملحة لملئ فراغ كبير في المحافظات الجنوبية بعد تحريرها من المليشيات،

وانه لو لم يبادر المجلس الانتقالي الى ملئ هذا الفراغ لكانت الجماعات الإرهابية والمتطرفة هي من يملئ هذا الفراغ، والشواهد كثيرة حيث سارعت الجماعات الإرهابية الى الاستيلاء على محافظة ابين وحضرموت واجزاء من شبوة ولَم تخرج هذه الجماعات الا بمعارك كبيرة وتظحيات جسيمة قدمتها قوات التحالف والقوات الإماراتية وقوات الحزام الأمني والنخبة الحضرمية وقوات مكافحة الإرهاب.

3- ان قوات الحزام الأمني وقوات النخبة وقوات مكافحة الإرهاب، كانت لازمة وضرورية وذلك بعد ان قامت الجماعات الإرهابية خلال الأعوام 2014 م و2015 م و2016 م بتنفيذ العشرات من الاعمال الإرهابية، داخل عدن وقامت هذه الجماعات الإرهابية بالاستيلاء على محافظات ومديريات ومناطق ومعسكرات، واعلنت عن إقامة إمارات متطرفة فيها،

وبعد ثبوت اختراق هذه الجماعات للمعسكرات والوحدات الأمنية بفعل التعاون والعلاقة مع تيارات متشددة،وتم التسهيل لهذه الجماعات الإرهابية بالاستيلاء على معسكرات واموال ومعدات فإنه كان لابد من العمل على انشاء وحدات مدربة ومضمونه وغير مخترقة واحترافية، وذلك للقيام بمهام تأمين وحماية هذه المدن ومكافحة الإرهاب وبذلت في سبيل ذلك جهود كبيرة وحققت نجاحات كبيرة وملموسة.

وبدلاً من ان يتم تكريم هذه الوحدات والافتخار بها فإنه تعمل تيارات سياسية ولاجل مماحكات سياسية واهداف خاصة على شيطنة هذه الوحدات وقيادة حملات تشويه ضدها، وتعمل على محاولة اختراقها والسيطرة عليها.

4- المجلس الانتقالي وقوات مكافحة الإرهاب تعمل في إطار التنسيق والتعاون مع التحالف العربي في إطار دحر الإنقلاب ومكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والإستقرار.

5- ان الدعوات التي تنادي بها بعض الأطراف حول ضم قوات مكافحة الإرهاب على ما يسمونه الجهات الرسمية والشرعية، هي دعوى كيدية الغرض منها تدمير وتفكيك هذه القوات والنيل منها.

وان رفض الكثير من القوى لهذه الدعوات الكيدية هو من باب الحرص على سلامة هذه القوات من الاختراق والفساد الذي تتسم به تلكم المؤسسات،والتي تعاني الفساد والاختراق وغياب التنظيم والتدريب والتاهيل.

6- إن من يقود حملات الكيد والتحريض ضد هذه القوات قوات الحزام والنخبة وقوات مكافحة الإرهاب، هو طرف سياسي أيديلوجي ذات ارتباط بمشاريع متطرفة خارجية وداخلية،  وهو معروف لدى جميع مكونات الشعب اليمني بتحالفاته الخفية مع مكونات الشر ومع قوى الانقلاب وتحت عطاءات ودعم أقنية سياسية وحقوقية واعلامية، تستهدف نشر الفوضى وزعزعة الأمن والإستقرار.

7- اخيراً سيادة المبعوث نأمل التنبه لهذه الدعوات الكيدية والحملات التحريضية والتقارير المغلوطة،  والتنبه اكثر لوجود العناصر المدسوسة في المكتب الفني وضمن طاقم الخبراء.

وان يكون اعتمادكم على ماترونه وتستنتجونه وفق الواقع والخصوصية اليمنية وطبيعة الصراع وتطلع شعبنا اليمني الى السلام والأمن والإستقرار.

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

15 − 14 =