اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار محلية / تعز تفضح الإخوان المسلمين

تعز تفضح الإخوان المسلمين

بقلم /أمجد اليوسفي

كثيرة هي المحطات التي قدم فيها الإخوان المسلمين في اليمن تعز كبش فداء في خدمة التنظيم الدولي. للإخوان المسلمين وفِي خدمة قيادة التنظيم في اليمن.

ابتداءاً فيما سمي بقضية مشايخ تعز ومروراً بالجبهة وثم احداث 93 م و94 وحتى احداث 2011 م، والتي خططة قيادة حزب الإصلاح في صنعاء، وقادة الصراع في حزب الإصلاح مع تنظيم الاخوان المسلمين على ان تكون تعز هي بنغازي اليمن.

وعادتاً يتبادر سؤال هام جداً لدى الكثير من أبناء تعز، ومن عموم اليمن من الشرائح المثقفة وهذا السؤال الهام هو .

لماذا دئما قيادة حزب الإصلاح في اليمن عندما يتصارعون مع خصومهم على السلطة في اليمن، او إذا دفعوا من قبل الإخوان المسلمين نحو الصراع مع القوى الإخرى، فلماذا يقومون بتجنيب مناطقهم في صنعاء وعمران ويضحون في تعز ؟؟

ولماذا لا يتصارعون في صنعاء وفي عمران، مركز السلطة والصراع؟ ولماذا تعز؟؟

حتى حين دخل الحوثيين  صنعاء في العام 2014 م سلم قيادة الإخوان في اليمن عمران وصنعاء، وجميع المحافظات بسلام الى الحوثيين، وقاموا بالدفع بتعز والتظحية فيها،وتوجه عبد المجيد الزنداني الى تعز،ومكث فيها أشهر حتى تم الدفع بتعز، والتظحية فيها ومن ثم تركها لأجل ان تواجه مصيرها.

فيما يعمل حزب الإصلاح والتنظيم الدولي للإخوان على استثمار هذه المعاناة لأجل اهدافهم وليس لأجل تعز.

ويتم مخادعة البسطاء والطيبين من أبناء هذه المحافظة، بعد المواقف والتظحيات الكبيرة التي قدمها أبناء محافظة تعز، والتظحية بالمدينة وأبناءها في عام 2011 م.

وبعد ان تم تسليم السلطة وسيطر قيادة حزب الإصلاح في صنعاء على الحكومة، تفاجئ الجميع عند التعويض حين تم اعتماد تعويض محافظة تعز،والذي كان تعويض المحافظة كاملاً هو اقل من التعويض الذي تم إعتماده لشخص واحد. عن بيت واحد وهو صادق الأحمر، وكذلك التعويض الذي تم رصده للشيخ صغير بن عزيزي كان اكبر من التعويض الذي تم رصده لمحافظة تعز بكل مكوناتها.

والذي علق احد الخبثاء على ذلك في حينه بالقول هذا هو السعر الذي وضعه لنا حزب الإصلاح في تعز، كي لا يحرج قيادته في صنعاء، وحتى يثبتوا أنهم طائعين وتابعين لهم والتنظيم والان المشاهد تتكرر.

فقيادة حزب الإصلاح التي انخرطت في إطار مخططات الإخوان ضد التحالف والإصطفاف مع قطر، لم تجد أفضل من التظحية بتعز، ودفع اتباعهم الى تبني مواقف عدائية ضد التحالف وضد دولة الإمارات العربية المتحدة، وما تصريحات الإخوانية رشيدة القيلي، وكذلك توكل كرمان وتمثيليات الجزيرة واحمد الشلفي وجمال المليكي، ولقاءات قيادة من حزب الإصلاح مع قيادات من الحوثيين في قطر ولبنان، وتركيا إلا في إطار القفز الكامل الى السفينة القطرية ضد التحالف والذي سوف يكون عنوانه تعز والتضحية بتعز.

فهل سيعي أبناء تعز واتباع حزب الإصلاح ذلك ؟

وهل ستدرك قيادة حزب الإصلاح انهم بهذه التظحية وهذا الدفع المفضوح بتعز نحو مواجهة التحالف والتحريض ضد المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة ، إنما يؤكدون علاقتهم بمشروع الإخوان وقطر، الذي يحاول اليدومي والآنسي وجباري أن يخفوه وينفوه ؟

 

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة + 20 =