د.طه المجلي مُدير مُستشفى الوطن لـ المرصد نيوز:

د.طه المجلي

مُدير مُستشفى الوطن لـ المرصد نيوز:

في المدخل الشرقي للعاصمة صنعاء يقع مُستشفى الوطن..والذي يُعتبر من أقدم المُستشفيات العاملة في منطقة الحتارش ـ محافظة صنعاء بل ويتميز حتى اليوم بأنه المُستشفى الأكبر حجماً,والأكثرتخصصات,وسعةسريرية,وخدمات على مدار الساعة..لمعرفة طبيعة مُستشفى الوطن وخدماته وكادره,والحالات الوافدة إليه نتابع التقرير التالي:

تقرير/ ماجد البكالي

• المستشفى الأقدم في المدخل الشرقي للعاصمة
• أكثر الحالات الوافدة:حالات حوادث السير,والطلق الناري
• يضم المستشفى أقسام:الطوارئ ,الباطنة ,العظام, النساءوالولادة, العمليات, الرقود
• تبلغ السعة السريرية للمستشفى 50سرير.
• الكادر الطبي العامل بالمستشفى يمتاز بالخِبرة والكفأة.
• المستشفى مزود بأحدث الأجهزة الطبية في مختلف الأقسام

                                                                  واقع

لم يكن عمل مُستشفى الوطن أني ولم تكن أهدافه ربحية يؤكد ذلك عُمر المستشفى والذي تجاوز….عاماً,كون المشاريع الربحية المحضة سرعان ما يخفت نجمها وينتهي عُمرها بمجرد عام أو عامين,..غير أن مُستشفى الوطن مع كونه مُنشأة طبية خاصة حملت أسم الوطن شعاراً وتطبيقاً يؤكد ذلك واقع تعامل إدارة هذه المنشأة مع الحالات الطبية الوافدة حيث تحتل المعاملات الإنسانية وقيم المهنة الطبية المرتبة الأولى في قائمة الأهداف وتجد سرعة في التعامل لإنقاذ الحالة المرضية لا في البيع والشراء ـ كما هو حال بعض المرافق والمستوصفات ـ التي لا تقوم بأي عمل ولا تقدم الخدمات الطبية العاجلة والإسعافات الأولية لإنقاذ المريض ؛كونها تظل منشغلة مع مرافقي المريض في تحديد سعر الخدمة والمقاولة على حالة المريض إلى أن تزداد الحالة سوءاً أو تفارق الحياة,,غير أن مستشفى الوطن الذي فضل صاحبه ومُديره د.طه المجلي الاستثمار في منطقة نائية معروفة بأنها أحياء شعبية تتصف:بمحدودية دخل سكانها وعدم قدرتهم على دفع القيمة الحقيقية للخدمة الطبية,وكثرة الأمراض والأوبئة التي تعانيها الأحياء الشعبية الواقعة على مداخل العاصمة,,التوجه للعمل في بيئة كهذه يعكس وطنية المستثمر النابعة من ضميره وإنسانيته,والتي أختارها أسما لمنشأته الطبية,,.. ولو كانت أهداف د,طه المجلي ربحية محضة وسريعة لاتجه للاستثمار في أحد الأحياء الراقية في العاصمة حيث القيمة المرتفعة للخدمات الطبية وحيث السكان القادرون على دفع المبالغ الكبيرة.

                                                                         حالات

وعن طبيعة وعدد الحالات التي تفد للمستشفى(الوطن) يؤكد د.طه المجلي أن أكثر الحالات الوافدة للمُستشفى هي حالات:الحوادث,والطلق الناري ؛كون المُستشفى يقع على الطريق الرابط بين محافظتي صنعاء ومأرب حيث تكثر حوادث السير على هذا الطريق,علاوة على حالات الطلق الناري نتيجة لكثرة الطلق الناري المستخدم في الأعراس والاحتفالات لاسيما أن المستشفى هو الأقرب لعدد من مُديريات محافظات صنعاء كـ مديرية بني حشيش,بني الحارث,نهم,,.وكذا لمحافظة مأرب وجميعها قبائل معروفة بكثرة ظاهرة الطلق الناري في المناسبات:أعراس,أعياد,احتفالات,..علاوة على نتائج الطلق الناري المستخدم في الخلافات والصراعات القبلية,أضافةلحالات:الإصابات بالسلاح الأبيض والذي يستخدمه الناس في صراعات عدة في الطرقات,والأسواق,أو القُرى ,,..ومن الحالات المرضية الوافدة بشكل كبير ـحسب مُدير مُستشفى الوطن ـ حالات الولادة.

أما عن مُعدل الحالات الوافدة للمستشفى بشكل يومي وكمعدل متوسط يؤكد د.طه المجلي أن قرابة….حالة تفد للمستشفى كمعدل متوسط بشكل يومي, وفي مختلف التخصصات والأقسام..وأن هذا العدد شهد تراجعاً في كم الحالات المرضية العادية(الطبيعية),, فيما زاد عدد حالات الطلق الناري الوافدة خلال الأشهر الأخيرة منذ بدء الاقتتال في مُديرية نهم…

الأقسام

شهد مستشفى الوطن مراحل من التطور حتى أصبح يضم كُل التخصصات الطبية حيث يضُم أقسام:الباطنة,والعِظام,والنساءوالولادة,والأطفال,و…..وتوجد به العناية المركزة بسعة سريرية….سرير,ومزودة بأحدث التجهيزات الطبية وبكادر مؤهل,.. كذا قسم الرقود وبسعة سريرية…..سرير.

                                                                 الكادر الطبي

يعمل بالمستشفى كادر طبي مؤهل وعلى درجة عالية من التخصصية في مُختلف الأقسام والعيادات,من حملة مؤهلات:الدكتوراه,والماجستير,و…فيما عدد منهُم أطباء أجانب روسيين, واستشاريين يمنيين

                                                                         الصعوبات

جانب الصعوبات والتحديات يُعد من الجوانب الأكثر خصوبة والتي يعاني منها المُستشفى كمنشأة طبية حيث تعتبر الصعوبة الأبرز هي:الانقطاع التام للتيار الكهربائي؛كون كُل العمل الطبي بالمستشفى يعتمد على التيار الكهربائي…ومنذ ما يزيد عن عام اضطرت إدارة المستشفى لشراء مولدات كبيرة الحجم وبمبالغ مهولة وتعتمد في تشغيلها على المشتقات النفطية وبمبالغ مهولة جداً.علاوة على تدنى مستوى دخل المواطنين وعدم قدرتهم على سداد قيمة الخدمات الطبية.