المرصد نيوز :متابعات
توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سوريا الأربعاء 05 أبريل 2017، بعدما دفعه الهجوم الكيميائي “المروّع” الثلاثاء إلى تغيير موقفه من الرئيس بشار الأسد.
وقال ترامب إن الهجوم الذي يعتقد أنه كيميائي “تجاوز خطوطا كثيرة” في إشارة إلى “الخط الأحمر” الذي كان حدّده سلفه باراك اوباما لنفسه ضد النظام السوري في حال استخدم أسلحة كيميائية.
وخلال مؤتمر صحافي مع العاهل الأردني عبد الله الثاني في البيت الأبيض، أورد ترامب أن “الهجوم على أطفال بالأمس ترك عندي أثر كبير”.
وأضاف “كان ذلك أمرا فظيعا، فظيعا (…) ومن الممكن جدا، وعليّ القول إن الوضع بات على هذا النحو، أن يكون موقفي من سوريا والأسد تغير بشكل كبير”.
ومع بداية المؤتمر الصحافي ندّد ترامب ب”هجوم كيميائي وحشي” ضد “أناس أبرياء، نساء وأطفال وحتى رُضّع”.
وتابع أن “موتهم كان إهانة للإنسانية. أن هذه الأفعال الشائنة التي يرتكبها نظام الأسد لا يمكن القبول بها”.
وكان اوباما تعهّد التحرّك عسكريا ضد النظام السوري في حال استخدم أسلحة كيميائية، وهو “خط أحمر” تم تجاوزه في صيف 2013 لكن واشنطن تراجعت في اللّحظة الأخيرة عن شنّ عمل عسكري ضد دمشق.
وقال ترامب أيضا “حين يقتل المرء أطفالا أبرياء، رضّعا أبرياء، بغاز كيميائي قاتل إلى هذا الحد، لقد صدم الناس بمعرفة الغاز الذي استخدم، فإن ذلك يتجاوز خطوطا كثيرة”.
لكن الرئيس الأمريكي لم يشرح طبيعة الخطوات التي يعتزم القيام بها حين سأله صحافي ماذا ينوي أن يفعل.
وقال “لقد لاحظتم بالنسبة إلى القضايا العسكرية إنني لا أحب أن اقول ما أقوم به والى أين سأمضي”.