أخبار عاجلة
الرئيسية / كتابات / أعزائي أنا المتهمة فأسمعوني !

أعزائي أنا المتهمة فأسمعوني !

أعزائي أنا المتهمة  فأسمعوني  !

 

المرصد: رند_الأديمي

 

ليس في صالحي ما ساقوله ولكنني سأقوله وسيكون مقالي الأخير ازاء ماحدث وسأعتزل الكلام عن القضية حتى تتم محاسبتي عن هذا الذنب !

 

بعد ما ظننت أنني سأربح المعركة،  بإيمان مقاتلة مؤمنة بالحق

خانني ظني مجددا ، وصحوت لأجد نفسي وحيدة !

 

وحيدة حتى عن من تضامن معي ،ووحيدة حتى عن من قاتلت لأجلهم،

 

فبعد أن قرر الوزير حسن. زيد جمع اصوات الموظفيين في الوزارة ضدي ليتفقوا بأنني خارجة عن القانون ولا أمثلهم ..، بل أمثل التحالف

ابشركم أنه لأول مرة في اليمن طبق القانون عليا جيدا ليرموا ملفي باقرب سلة زبالة في الوزارة …. ملفي الذي كان عاما في ادراجهم وقد ملئه الغبار وقرار توقيفي

وليجمعوا جميعا  وبتوقيعات من في الوزارة بأنني متهمة !

 

 

وبعد أن كتبت عن فاطمه كان دمعي يغرق قلمي   تبرأت فاطمه  من الموقف ،

ففاطمه تقول بأنها لم توكلني للحديث عنها، ولم أجد السيد حسين قد وكله المستضعفين  عندما خرج لنصرتهم  !

 

 

لم تفتح الملفات الشائكة عنهم” ذر الرماد في العيون” هو ماحدث

ولم يعاقب فلان لأنه قد تحول من حال الى حال  في زمن المجاعات ، ولم يحاسب وهو ويجوب سيارته الفارهه موديل 2018 في شوارع العاصمه ويتبلطج على اراضي البشر ويشوه سمعتهم ويفصل موظفين قطاعه ويصرخ انااااا لا احد يقدر علي انا  الكل بالكل !

 

لم يحاسب الوزير عندما كان الشعب يعاني ويصطف خلف الاغاثات  وهو في معارض السيارات وفي معرض في شارع الدائري أشترى سيارتين فارهتين في وقت  واحد  ! وكنت انا المتهمة

 

لم يحاسب الوكيل وهو يقرر له من مواصلاته مايتجاوز الثمانين الف  ما يسد حاجه أسرة ماعدا حوافزه وراتبه والخ الذي يفوق الخيال ،  بل حوسبنا نحن لأننا نضطر لدفع قيمة المواصلات من جيوبنا جيوبنا التالفة …الممزقة

 

لم يحاسب الوزير وهو يمتلك فيلا باهظة الثمن بملايين الملايين في صنعاء اشتراها مؤخرا  وشقة بملكيته مأثثه بأفخم الأثاث لولده العريس  في العفيف وأخرى في سعوان أيضا  بينما انا حوسبت انا وأنا من أتوى  في شقه إيجار  سوداء اللون !  تقع في  بدروم مشقق الأجدرة

يلتف حولهم الجائعين فينتصروا!

 

وحوسبت انا وفصلت  بالفعل ورمى ملفي وأقفوني

.

.وكان ذنبي  يا أعزائي انني كنت اتقاضى القليل القليل من الحافز 15 الف 20 الف في صندوق يكتض بالملايين “صندوق النشىء” وبدعم مليار من الفيفا وضرائب القات وعلبات السجائر يتخاصص عليها المنتفعون …

،ونحن من تتم محاسبتنا ورصد التهم المسبقة لنا

 

الوزير الذي عين ولده مدير عام بمؤهل ثانويه عامه وانا كما يدعي  بلامؤهل وانا خريجة توفل  وشهادات امتياز في دراسات متعددة واملك سيفي حافل بالدراسات ، و أنا من حوسبت وليس ولده

 

مهلا

وبعد تحليل من الوزير اكتشف الوزير  انني اعمل   لصالح العدو

وهو ووكيله  الوطنيين والمجاهدين  كيف ؟أنهم يجاهدون ليلا نهارا في اعتاب صندوق النشىء  فكان ذلك ذروة الجهاد

 

وبعد ان لمح وصرح وزيرنا المبارك بأنني وبالفعل أخدم التحالف في الوقت الذي خسرت انا وابناء تعز المناهضين بيوتنا ،مصادر رزقنا ، حتى معنى النوم الهانىء مع ان هنالك العمالة تباع في الشوارع وبالدراهم والدولارات فضلنا سيادة الوطن  وهنا كانت الخيانة !

 

مهجرون قسريا ، مطاردون تركنا بيوتنا يتقاسمها ضباع الحرب ومنذ نزوحنا هاجرتنا الأعياد ، فنصف هنا ونصف هناك خلف قفار وجبال اسرنا ،خسرنا حتى معنى الأمان وهم المرفهون الذي زادتهن الحروب توردا ونعومة ونفضتهم العصا السحريه  بأعجوبة وكنت انا  المتهمة ؟!

 

جيوبنا ضيقة وغير متروسة بالعملات الصعبه وكان ذلك الذنب

 

وكنت خائنة وهم المجاهدين المتعبين من شططت احذيتهم عيون الشمس  ، وهم يحرسون  صندوق النشىء المكتض بالملايين

 

ترمى  ملفاتنا البيضاء في ادراج الزبالات وناقلات العفن ….

اما ملفاتهم السوداء فوحدها من تصعد الى أعلى الهرم ! ووحدي من  حوسبت !

 

وأخيرا

أقر وأعترف

أنني متهمة  بالوطن ،

وأن ذنبي انني  لا اعرف كيف تمد يد العمالة والبيع ،

و  أبي من علمني كيف يعادل ظاهري وباطني ، وكيف أدافع عن قناعاتي فأما اموت بها أو تموت بي  ،فهل كان الذنب هو ذنب ابي؟!

 

ام  المنطقة ،ام العرق  ،أم كان ذنبي هو ان لا ذنب لي،

 

بعد هذا المقال سأضطر لعدم الكتابه  في هذه القضيه مجددا  …! وسأعود لقضيتي الأم

 

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × اثنان =