المرصدُ الوطنيُّ لحقوقِ الطفل يلتقي مُمثلَ المفوضيّةِ السَّاميةِ لحقوقِ الإنسانِ لدى بلادنا

---

 

المرصد نيوز 

ألتقى المرصدُ الوطنيُّ لحقوقِ الطفل مُمثلًا بالأستاذ/ علي صالح تيسير – وكيلِ وزارةِ حقوقِ الانسانِ  و الأستاذ/ عبده صلاح الحرازي – المُنسق العام لهيئةِ التنسيقِ للمُنظماتِ غير الحكومية، والأستاذة/ لمياء يحيى الإرياني،أمين عام المجلس الأعلى للأمومةِ والطفولةِ السّيدَ/ د. العبيد أحمد العبيد – مُمثلَ المُفوضيّةِ السّاميةِ لحقوقِ الإنسان لدى بلادنا.

 

وفي اللقاءِ رحب تيسير بمُمثل المُفوضية مُشيداً  بدورها تُجاهَ بلادِنا، مُتناولًا أوجه التعاون المرجو ترجمته بينَ المرصدِ والمفوضيةِ، والدعم الذي يحتاجُ إليه المرصدُ؛ لتحقيقِ أهدافه وبناءِ قدراته وقُدراتِ الكوادر المُنفذة لمهامّه الانسانية؛ كونَ الطفولةِ في بلادِنا في حالةِ انهيارٍ شاملٍ في كلّ الحقوق الأساسية  في ظلِّ العُدوانِ الجائر والحرب التي راح ضحيتها مئاتُ الآلافِ من المدنيين ،وفي مقدمتهم الأطفالُ الذينَ باتوا ـ بشهادة المُنظماتِ الدوليةِ العاملةِ في مجالِ حقوقِ الانسانِ عموماً،وحقوقِ الطفلِ بوجهٍ خاصٍّ ـ محرومينَ كلياً من أبسطِ الحقوقِ المؤكّدةِ في كلِّ المواثيقِ الدوليةِ والإنسانية.

 

من جانبه أكّد الدكتورُ العبيد بأنّ المُفوضيةَ ستضطلعُ بدورٍ وسيطٍ مع الجهاتِ المعنيةِ لدعمِ المرصد، والعمل كل ما من شأنه لإنجاح الأهداف النبيلة  التي أنشئ المرصدُ من أجلها.

 

فيما استعرض الأستاذُ / عبده صلاح الحرازي – المُنسقُ العامُّ لهيئة التنسيق للمنظماتِ غير الحكوميةِ  المراحلَ والخطواتِ التي تخللتْ عملَ  المرصدِ، وما حققته الهيئةُ طيلةَ الأعوامِ الماضية حتى اليوم، وما يرجوه في الأيامِ القادمة.

كما أكدتِ الأستاذةُ لمياء الإرياني؛ أمينُ عام المجلسِ الأعلى للأمومةِ والطفولة أهميةَ تضافرِ الجُهودِ الوطنيةِ والدولية للنهوضِ بعملِ المرصد؛ لاسيما في هذه المرحلةِ الحرجةِ التي تمرُّ بها اليمنُ وفي ظلّ الأوضاع المأساويةِ التي يعيشها الطفلُ اليمنيُّ في كلِّ محافظاتِ الجمهورية.

 

 

واختتم وكيلُ الوزارة اللقاءَ بالشكرِ والثناء للمفوضيةِ من قبل وزارةِ حقوق الإنسان مُمثلةً بمعالي الوزيرةِ الأستاذة/ علياء فيصل عبداللطيف  التي جددتْ -عبرَ وكيل الوزارة – المُطالبةَ من المُفوضيةِ بأن يكونَ لها دورٌ فعّالٌ في الأممِ المتحدة ،مُطالبةً بتشكيلِ (لجنةٍ دوليةٍ مُحايدةٍ) للتحقيقِ في كلّ الإنتهاكاتِ التي يتعرضُ لها الشعبُ اليمنيّ من قوى العدوانِ الخارجي، وسُرعة إنهاء معاناته المُتعاظمةِ يوماً بعدَ يوم.