اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار محلية / شيخ قبيلة سنحان يكشف لأول مرة عن بعض الوثائق الهامة عن دور رموز القبيلة اليمنية .

شيخ قبيلة سنحان يكشف لأول مرة عن بعض الوثائق الهامة عن دور رموز القبيلة اليمنية .

المرصد نيوز 

كشف الشيخ محمد حسين عيسى شيخ قبيلة سنحان عن وثائق لم يتم نشرها من قبل وقال في تصريح اعلامي عند كشفه لوثيقة من احدى هذه الوثائق بقوله: اننا نشر هذه الوثيقة من سلسلة من الوثائق حصلنا عليها مؤخراً تكشف حقيقة الرجال الصادقين العظماء والرموز الحقيقية للنضال والعطاء الوطني من نعطر أفواهنا بذكرهم كونهم من صنعوا المجد التاريخي لهذا الوطن.

واضاف بقوله ان هذه الوثيقة ولتي تم على ضواها نقل السلطة من المشير عبدالله السلال للقاضي عبدالرحمن الارياني وايضاً من القاضي الارياني للزعيم الراحل ابراهيم محمد الحمدي  بحسب الاتفاق الذي تم بعده الحوار بين الشيخ المناضل حسين عيسى رحمه الله بتكليف من الزعيم الراحل جمال عبدالناصر لاصلاح الشان والوفاق بين الرؤوساء وعلى ضوء هذا الاتفاق تم الاتفاق بين الشيخ حسين عيسى  والرئيس المشير عبدالله السلال  لنقل السلطة الى القاضي عبدالرحمن الارياني آنذاك.

وأكد الشيخ عيسى ان الوثيقة التي اثبتت ما تم الاتفاق علية بين الشيخ حسين عيسى والرئيس السلال لا تزال محفوظة لديه.

وقال شيخ قبيلة سنحان ان هذه الوثيقة وضحت ان الشيخ حسين عيسى كان له الدور الابرز في نقل السلطة ايضا من القاضي الارياني الى الرئيس الحمدي وليس كما رواه الرواة وطبلوا طوال الفترة الماضية بزعمهم انه تم تسليم السلطة من قبل القاضي الارياني الى الرئيس الحمدي عن طريق الانقلاب الابيض ولم يسيل فيما أسموة بالانقلاب الابيض حتى دم طاير دجاج.

مشيرا بقوله: قد ربما انه لم يكن لاي أحد من اولئك علم بما حصل وكيف تم نقل السلطة من السلال الى الارياني وكذلك من الارياني الى الحمدي.

مؤكدا بأن السلطة لم يتم نقلها الا بعد حوار واتفاق بين الشيخ حسين عيسى  والمشير السلال والقاضي الارياني والرئيس الحمدي وقائد القوات المصرية في اليمن كمال علي حسن.

وكشف شيخ قبيلة سنحان ايضا عن مضمون بعض الوثائق التي بحوزته والتي توضح وتؤكد دور القبيلة اليمنية ورموزها ورجالها خاصة الرعيل الاول الذين لا تزال بصماتهم النضالية خالدة في انصع صفحات التاريخ سواء على المستوى المحلي او الإقليمي والعربي وسعيهم الحثيث الى لم الشمل المحلي والعربي من اجل الوحدة اليمنية ووحدة الامة العربية كما كان يخطط له الزعيم الخالد جمال عبدالناصر والشهيد ابراهيم الحمدي وجناحِ القومية العربية في اليمن الشيخ حسين عيسى وعدد من رجال النضال اليمني والعربي رحمهم الله جميعا الا ان القوى الإمبريالية والاستعمارية واياديهم الخفية في اليمن والمنطقة العربية سعت لتحطيم وتدمير الحلم العربي والمحلي من خلال اغتيال الشهيدان جمال عبدالناصر وإبراهيم الحمدي والتأمر على من يمثلون اجنحة القومية ونضالها من خلال استخدام أساليبهم الرخيصة والدنيئة لتهميش ادوارهم النضالية اما بالاغتيال او حقنهم بعقاقير تفقدهم ذاكرتهم النضالية وما وما بذلوه من واجب وطني وقومي تجاه الوطن والأمة حتى تكون تلك القوى الدخيلة في مأمن من كشف أسرارها وعمالتها للقوى الخارجية التي زرعتها داخل الجسد العربي.

وتابع الشيخ عيسى قائلا: كما تعلمون بعد اغتيال الشهيد ابراهيم الحمدي تم تصفية جميع الوطنيين الذين كانوا يعملون معه اما بالقتل او بالحبس والشيخ حسين عيسى التزم الصمت والبقاء في بيته بعد ان ادرك ان المؤامرة كبيرة  وبسبب عدم قدرتهم أغتيال الشيخ حسين عيسى او اعتقاله  كونه أحد الأجنحة التي كان يعتمد عليها لدرايتهم بشجاعته وبسالته وإقدامه ومركزه في القبيلة بشكل خاص واليمن بشكل عام ، فما كان منهم الا ان خططوا وتأمروا عليه وقاموا بعملية جبانة وقذرة من خلال طبيبه الذي كان يتعالج عنده من وعكة صحية نتيجة اصابته بالبرد والحمى وكانت الحالة عادية فكلفوا شخص من قبلهم لنقله الى ذلك الطبيب بعد ان اتفقوا معه على حقنه بتلك العقاقير حسب الخطة التي رسموها نظير مبالغ مالية.

وأشار الشيخ محمد حسين عيسى ان الوثائق كشفت بأن مفعول تلك الحقن التي كانت تعطى لوالده الاكبر الشيخ حسين عيسى انه كان يدخل في مرحلة النسيان وفقدان الذاكرة بما معناه “يرقد ويأكل ويشرب فقط ولا علية من شي” وهذا هو السبب الذي  جعلة رحمة الله عليه يغيب عن المشهد السياسي والقبلي،معتبرا ان مثل هذه الاعمال لا يقوم بها الا الجبناء.

منوها الى ان هناك الكثير من الوثائق التي سوف يتم نشرها قريبا والتي ستكشف الكثير عن ادوار النضال الوطني لرجال القبيلة اليمنية العظماء.

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 + 7 =