فيما وزير الصناعه يعلن عن مجانيه تسجيل المشاريع ورئيسه مؤسسه إمباور تشكك في مصداقية الاعلان .

 

المرصد  – خاص

 

قال خبراء إقتصاديون محليون ان مؤتمر سيدات الاعمال فشل فشلا ذريعا ولم يحقق أي نتائج تخدم قطاع الاعمال سوى انه كان مجرد فعالية حملت الطابع الشخصي لمجرد الكسب المالي والمادي من قبل الجهه المنظمه للمؤتمر والذي لم يستند الى  أيه معايير أو شروط في إختيار رائدات الاعمال المتوجب تكريمهن بمناسبه اليوم العالمي لسيدات الاعمال الى جانب ان المؤتمر تم بمعزل عن الجهات المختصه ذات العلاقه .

 

جاء ذلك في تعليق لهم على  مؤتمر سيدات الاعمال الذي عقد بصنعاء يوم الاحد والذي حضره معالي وزير الصناعه والذي بدوره تفاعل مع الحدث كمسؤول حكومي ومن باب مسؤوليه الوطنيه تجاه دعم وتعزيز قطاع الانتاج والعمل وتشجيع كافه العاملين فيه حيث أعلن في كلمته خلال حضوره افتتاح فعالية مؤتمر رائدات الاعمال الذي نظمته مؤسسه أمباور  بان الوزاره سوف تستقبل تسجيل المشاريع لسيدات الاعمال برسوم مجانية ولمدة سنتين .

 

لعل ما أكدته الدكتوره إيمان معجم رئيسه مؤسسه أمباور عقب انتهاء الحفل في تصريح مسجل لها والتي  نفت حقيقة أو صحه اعلان معالي وزير الصناعه بأن التسجيل مجانا مؤكدة بالقول أن التسجيل ليس مجانا كما أدعى الوزير وانما برسوم مخفضه حد قولها.

 

فقد أشار مختصين في الشؤون الاقتصاديه إن هذا التناقض اللامسؤول الذي ابدته مؤسسة أمباور الجهه المنظمه والمنفده للمؤتمر سيدات الاعمال اليمنيات  ظهر بشكل هزيل وضعيف  وغير لائق بما يحمله الحدث من أهمية من حيث الترتيب والتنظيم والمصداقية حيث كشف الصوره الحقيقية والوجه الاخر لطبيعه عمل المؤسسات في استغلال الاوضاع بمشاريع وهمية تبحث عن العائد المادي والمالي والاكتساب على حساب مايسمى برائدات وسيدات الاعمال.

 

محللون اقتصاديون أكدوا في تعليق لهم على المؤتمر وأبعاده بالقول  بأن مثل هذه المشاريع التي لا تخدم المجتمع بقدر ما تخدم صناديق وحسابات المؤسسات دفعت بالغرفه التجاريه والصناعيه بأمانه العاصمه الى اصدار بيان شديد اللهجة تحذر فيه من التعامل مع مثل هذه المؤسسات الى جانب ما ذكره البيان من مخالفات وتجاوزات مهنيه وقانونيه قامت بها مؤسسة أمباور من خلال مؤتمر سيدات الاعمال الذي عقد يوم الإحد 11 نوفمبر من الاسبوع الجاري في العاصمة صنعاء.

 

ووفقا لمراقبين مختصين أن  نفي الدكتورة إيمان معجم لصحه ما أعلنه وزير الصناعه الذي أفتتح رسميا المؤتمر إنما هو دليل واضح على النوايا التي ظهرت بها أمباور التي تحاول إستغلال الاوضاع الحالية بهدف تحقيق قدرا كبيرا من الارباح المالية من خلال حدث كهذا انتهى بالفشل .