.
المرصد _ خاص
يشهد قطاع البناء والتشييد في اليمن تراجعا كبيرا في مختلف المشاريع التنمويه باليمن وذلك بسبب إرتفاع أسعار مواد البناء من جهه وتوقف تمويل المشاريع من جهه أخرى.
حيث أكد مركز الاعلام الهندسي للدراسات والتنميه ان إرتفاع الاسعار أدى الى تعثر بل توقف العديد من المشاريع التنمويه والخدميه على مستوى القطاعين الحكومي والخاص.
واضاف المركز الى ان قلة الواردات من مواد البناء والتشييد أثرت بشكل مباشر على قطاع البناء والتشييد الى جانب الإحتكار الملحوظ من قبل تجار مواد البناء وكذلك توقف عملية الانتاج المحلي من الاسمنت في مصنع باجل والبرح والوطنيه وعمران والتي كانت تغطي احتياجات سوق العمل من مواد البناء.
واشار المركز الهندسي الى ان المشاريع الحاليه والتي تشكل مانسبته 30~40في المائه تتمثل في المشاريع المموله من قبل البنك الدولي في حدودها الادنى وذلك ضمن مشروع الاستجابه السريعة وتعتمد على انشاء خزانات المياه وغيرها من المشاريع الممولة.
وأوضح المركز الهندسي ان تراجع قطاع البناء والتشييد أثر بشكل مباشر على قطاع الاعمال لاسيما القطاع الهندسي الذي يعاني من عدم توفر فرص عمل لألاف المهندسين الذين يعاانون من البطاله والفقر وكذلك الالاف من الايادي العاملة الذي ترتبط مهنهم بقطاع البناء والتشييد .