مدير عام مدارس البطل النموذجية :عملنا على تحقيق جودة التعليم واقعاً

المرصدنيوز

تُعد مدارس البطل بمنطقة حزيز محافظة صنعاء أحد المدارس المميزة التي حظيت بثقة الطلاب وأولياء أمورهم نتيجة لكادرها التربوي المميز ذو الخِبرة والكفاءة , ومعاملها التطبيقية الحديثة والمميزة, وكادرها الإداري المتصف بالمهنية, عن واقع هذه المدارس, وطبيعة التعليم في العام الدراسي2018/2019م, والمنهج الدراسي؟ وعوامل اقبال الطلاب على هذه المدرسة؟واسباب الانتشار الكبير للمدارس الأهلية خلال الأعوام الأخيرة؟ كل هذه الأسئلة وغيرها نجيب عنها من خلال الحوار الذي أجريناه مع الأستاذ/ عبد اللطيف البطل مدير عام مدارس البطل النموذجية بمنطقة حزيز فإلى الحصيلة:

حاوره/ ماجـد البكالي

نختار المعلمين ذوي التخصصية والكفاءة والخِبرة

 

لدينا 60مقعد مجاني لأبناء الشهداء في العام الحالي

المنطقة التعليمية بقيادة التربوي المخضرم الأستاذ/فهد مرشد تتعامل معنا بإيجابية وتشجيع

في البدء نرحب بالأستاذ/عبد اللطيف البطل مدير مدارس البطل النموذجية في مستهل هذا اللقاء الذي نبدأه بتفسيركم لاستمرار العملية التعليمية في اليمن طوال 4سنوات من العدوان والحصار؟

 

نعم نحن مستمرون في التعليم مهما كانت الظروف والمتغيرات ؛كون التعليم هو أساس بناء المجتمعات ونهضة الشعوب, وتنمية الكادر البشري من خلال التعليم هي عماد التنمية الشاملة,. وفي هذا السياق أؤكد على أن الدور الأكبر والبارز في استمرار التعليم هو لأولياء أمور الطلاب حيث أضحى المواطن اليمني يتمتع بنسبة وعي عالية جداً بأهمية التعليم ويحرص المواطنون على تعليم أبنائهم ولو على حساب معيشتهم وهذا ما لمسناه في تعاملاتنا مع غالبية أولياء أمور الطلاب, حيث يقاسمون المدرسة نفقتهم الضرورية لكي يتعلم أبنائهم وهذه من ثمار الوعي بالتعليم التي غرست خلال خمسين عام منذ قيام الثورة.

 

بالنسبة لمدارس البطل النموذجية بمنطقة حزيز ما الذي جعلها تحضا بثقة الطلاب وأولياء أمورهم وبالسمعة الطيبة هل هو المبنى فقط؟

 

لا المباني وحدها لا تجلب الثقة لأي مشروع استثماري بل أن المهم هو: جودة العمل واتقانه والتميز, فنحن يعرفنا الجميع بكادرنا التربوي المتميز ذو الكفاءة والتخصصية والخِبرة والمؤهلات العالية ولا تهمنا مرتبات المدرسين المرتفعة مقابل العطاء المتميز لهم, وهو ما ينعكس ايجاباً في التحصيل العلمي لطلابنا, علاوة على المعامل التطبيقية الحديثة والمميزة والتي شاهدتموها سواءً في الحاسوب أو العلوم, وبمعنى أعم نحن عملنا على تطبيق معايير جودة التعليم واقعاً في مدارسنا بدءاً من الكادر, والمعامل والوسائل التعليمية وصولاً إلى المبنى

 

هل ثمة أمور أخرى تشجع الطلاب على الاقبال عليكم

 

التشجيع للطلاب سواء بـ: شهادات التكريم, أو المسابقات, والفعاليات التشجيعية, جميعها تعطي دفعة معنوية للطلاب ولأولياء الأمور على الدفع بأبنائهم للتعليم لدينا وهذا ما لمسناه من خلال احتفالاتنا للعام الدراسي السابق والتي وزعنا فيها شهادات تكريم للطلاب فرأينا أولياء الأمور يفاخرون بأبنائهم ويرفعون شهاداتهم في مجالسهم وتوافدوا علين من البلاد والأرياف في العام الحالي بشكل كبير حتى أنه لم يعد هناك متسع.

 

بالنسبة للمنهج الدراسي هل هو متوفر لديكم؟ وكيف توفرونه للطلاب لاسيما أن المدارس الأهلية ملزمة بتوفير المنهج للطالب؟

 

المنهج الدراسي هو أبرز صعوبة نواجهها, وأكثر وقتنا نهدره في البحث عن الكتاب المدرسي ليس وقت الدوام فحسب بل وقتنا كامل منذ الصباح وحتى ما بعد منتصف الليل والطاقم الإداري للمدرسة منشغل بمتابعة الكتاب المدرسي والبحث عنه بمختلف الوسائل حيث نتواصل مع عدد من الإخوة في محافظات عدة ليزودونا بكميات من الكتاب المدرسي, ومع مطابع الكتاب, والنزول للسوق السوداء, واضطررنا أخيراً لطباعة الكتاب المدرسي في مطابع خاصة وبمبالغ مهولة.

 

كيف تصفون علاقتكم مع الجهات المعنية لاسيما مكتب التربية والمنطقة التعليمية؟

 

علاقتنا مع تلك الجهات نحكم عليها من واقع تعاملاتها معنا وفي الواقع نلمس تعاملات مميزة سواء من الإخوة مكتب التربية بالمحافظة أو من المنطقة التعليمية بمديرية سنحان ممثلة بالأستاذ/ فهد مرشد التربوي الرائع والمخضرم والإداري الناجح, والذي يحرص دوما على الارتقاء بالعملية التعليمية وتشجيع العاملين في القطاع التربوي ودعمهم بكل ما يحتاجونه.

 

بالنسبة لدوركم الاجتماعي تجاه أبناء الشهداء ما هو دوركم؟

 

بالنسبة لأبناء الشهداء تعليمهم يعد واجب وأقل ما يمكن عمله لهم هو تعليمهم غير أن ثمة مشكلة في هذا الجانب تتمثل في: أن ثمة أناس يتسللون باسم الشهداء , فاضطرينا للتعامل مع مذكرات رسمية من الجهات المعنية, بأبناء الشهداء الحقيقيين وأي مذكرة رسمية نعتمدها حيث أصبح لدينا قرابة 60مقعداً مجانياً لأبناء الشهداء للعام الدراسي الحالي2018/2019م.