رئيس مجلس إدارة الثريا والتربوي المخضرم أ.راشد دحوان لـ:المرصدنيوز

دحوان.: اللغة العربية:أغنى اللغات كما,وأدقها معان,وأقدمها تاريخ,وأبلغها تأثير

المرصد نيوز: 

عن اللغة العربية ونحن بصدد اليوم العالمي لها الموافق الثامن عشر من ديسمبر, ورؤية المختصين وذوي الدراية باللغة العربية, والرائدون في المجال التربوي عشاق لغة الضاد, وفصحاء من أرض العروبة وأصل العرب تحدث الأستاذ/ راشد عبدالله دحوان رئيس مجلس إدارة مدارس الثريا ,وتربوي مخضرم بالقول:أن اللغة العربية يكفيها فخرا والناطقين بها , أنها لغة القرآن الكريم التي أختارها الله لغة للمؤمنيين في الدنيا ولغة أهل الجنة, مِشيرا إلى: أن اللغة العربية تتميز بثراء لغوي ومعرفي كخاصية ليست لغيرها من اللغات حيث وصل عدد مفردات اللغة العربية إلى 12مليون مفردة لتكن بذلك أغنى اللغات في كم المفردات ودقة المعاني وتعدد المرادفات, وفي الجذور اللغوية بلغ عدد الجذور اللغوية للغة العربية 16جذر لغوي وهي بذلك تفوق كل لغات العالم مجتمعة.

وعن تاريخ اللغة العربية وعن المتحدثين بها يؤكد الأستاذ/راشد دحوان بأن اللغة العربية ذات تاريخ عريق فهي أقدم من الانجليزية والفرنسية, وغيرها من اللغات, وما جاء القرآن الكريم الا كمعجزة بهذه اللغة التي تباهى بها العرب وبلغوا من الفصاحة والبلاغة ما لم تبلغه لغة في العالم فجاء القرآن الكريم بلغة العرب ليؤكد الله لهم أنه من علمهم وسخر لهم هذه اللغة وكرمهم بها, واليوم يبلغ عدد الناطقين والمتحدثين باللغة العربية 290مليون نسمة هم سكان الدول العربية علاوة على الملايين من سكان الدول الاسلامية والغربية وحسب المنظمات الدولية المعنية بالثقافة والعلوم فأن اللغة العربية هي رابع لغة عالمية وأكثرها مفردات وأقدمها تاريخ.

عن تطبيق اللغة العربية في التعليم والاهتمام بها يؤكد الأستاذ/راشد دحوان أنه وفي مدارسه الثريا يولي اللغة العربية اهتمام كبير بدءا من اختيار الكادر التربوي المؤهل ذو الكفاءة والخبرة في مجال اللغة العربية بحيث أن مؤهل البكالوريوس هو الحد الأدنى للمعلمين العاملين في هذه المدارس, بل ويفعل ذلك من خلال الفعاليات والأنشطة الثقافية المختلفة والمستمرة طوال العام الدراسي والتي يتم فيها:إبراز مواهب الطلاب المبدعين والمميزين في مجالات:الشعر, والنثر, والخطابة, وغيرها من الفنون الثقافية والأدبية التي يتم من خلالها تطبيق قواعد اللغة العربية, وإثرائها.

قدام: اللغة العربية والاهتمام بها مثلت دعامة الحضارات العربية والاسلامية التي امتدت لأكثر من 600عام.

من جهته أكد الأستاذ/نبيل قدام وكيل مدارس الثريا بأن اللغة هي الدعامة الأولى لأي نهضة وأي حضارة في أي مكان وزمان مشيرا إلى أن الاعتماد على اللغة العربية والاهتمام بها في عهد الرسول والصحابة من بعده مرورا بالدولة الأموية والعباسية , قامت حضارة اسلامية انتشرت في ربوع الأرض وبلغ نفعها اسبانيا والبرتغال, وشرق الصين, ودول شرق اسيا وكانت اللغة العربية هي السائدة ولغة العلوم المختلفة:الطب, الهندسة, الفلك, وغيرها من العلوم, مؤكدا على أنه ومن خلال عمله ىفي إدارة مدارس الثريا يلمس اهتماما بالغا من قبل

الاستاذ راشد دحوان باللغة العربية سواء بالكادر التربوي, والتعليم النوعي, والمناهج المتوفرة , والفعاليات الثقافية والأدبية التي تمثل أحياء وتجديد للغة العربية.