اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / تقارير وتحقيقات / مدير مدارس الامتياز:من خلال تطبيقنا لجودة التعليم, والاهتمام بالنوعية نحقق التميز.

مدير مدارس الامتياز:من خلال تطبيقنا لجودة التعليم, والاهتمام بالنوعية نحقق التميز.

 

تُعد مدارس الامتياز أحد المدارس حديثة النشأة والتي تم افتتاحها في العام الدراسي الحالي2018/2019م لتمثل إضافة نوعية نحو تعليم بناء حسب تأكيد الدكتور/خالد الجوفي مُدير عام مدارس الامتياز,..حول الرؤية العلمية للتعليم وما يجب أن يكون عليه التعليم, وطبيعة الكادر التربوي الجدير بتحمل المسئولية؟ ودور هذه المدارس تجاه المجتمع, وفي احياء المناسبات

الدينية والوطنية نتابع التقرير الذي أجريناه مع د.خالد الجوفي مدير عام مدارس الامتياز فإلى الحصيلة:

 

المرصد نيوز/ ماجد محمد

 

غاية مدارس الامتياز:تقديم تعليم نوعي يحقق له التميز عن غيرها وتلك دلالة تسميته.

 

الإدارة الفاعلة هي السبب الرئيس لنجاح التعليم, وغالبية الفشل يأتي من الإدارات

الضعيفة وغير المؤهلة.

 

انطلقنا من ذِكرى المولد النبوي لأحياء القيم: الدينية والتربوية, والأخلاقية التي جاء بها خاتم الأنبياء محمد عليه السلام

 

رسالتنا للجهات المعنية بالتربية:أن يهتموا بـ:توفير المنهج الدراسي, و بالتوجيه التربوي في المدارس الأهلية لنرتقي بالتعليم وأن توجه أدوات الرقابة للنهوض بالعملية التعليمية

 

مقاصد النشأة

 

الكم الكبير من المدارس الأهلية التي نشأت مؤخراً, ومنها مدارس الامتياز هي رسالة وعي واضحة تؤكد رقي المجتمع واهتمامه بالتعليم, ولا تخلوا من الأهداف الربحية كون ذلك حق مكفول قانوناً للمستثمرين في هذا المجال شريطة أن لا تسبق الربحية الرسالة العلمية ذلك ما أكده د.خالد الجوفي مُدير عام مدارس الامتياز, مشدداً على أن إدارة هذه المدارس تربوية مهنية وغايتها الرئيسة بأن تقدم إضافة نوعية للتعليم وتسهم في تأهيل كادر نافع لمجتمعه ووطنه , وهو ما ستثبته مدارس الامتياز في قادم السنوات من خلال مُخرجات نوعية مميزة.

 

دلالة التسمية

 

وعن دلالة تسمية مدارس الامتياز يؤكد د.الجوفي بأن اسم الامتياز يعكس غايات إدارة مدارس الامتياز بأن تحقق الامتياز الفعلي واقعاً في مجال التعليم في اليمن , وفي سبيل تحقيق ذلك الامتياز تحرص إدارة هذه المدارس دوماً على اختيار الكادر التربوي ذو المؤهلات الجامعية والخِبرة, والكفاءة, وكذا المعامل التطبيقية الحديثة, والوسائل التعليمية الذكية.

 

المنافسة

 

وعن المنافسة في مجال التعليم الأهلي وما يجب أن تكون عليه في سبيل الارتقاء بالعملية التعليمية يؤكد د.الجوفي بأن المنافسة يجب أن تبدأ من: الإدارة , وذلك باختيار إدارات تربوية مهنية فاعلة لإدارة المداسة الأهلية وصفات تلك الإدارة الفاعلة تتميز بـ: المتابعة, والتقييم, والتحسين المستمر للأداء, مُشيراً إلى ما يتبعه في إدارة مدارس الامتياز من متابعة مستمرة لكل قضايا المدرسة وتصنيفها في سجلات إلى: قضايا المعلمين, وقضايا الطلاب, و… وذلك لعرضها ومناقشتها مع المختصين في الإدارة وذلك بهدف تشخيصا ووضع الحلول الجذرية لأي إشكاليات بما يحقق الحد منها ومن تكرارها , وذلك بمعالجتها عن طريق الحلول المتبعة في علم الإدارة.

موضحاً: أن غالبية المشاكل والإخفاقات التي تعانيها المؤسسات في بلادنا والعالم العربي سواء كانت تعليمية أو غيرها: هي ناتجة في الغالب عن ضعف أو سوء الإدارة , وبالتالي فأن المنافسة الفعلية يجب أن تكون في الجانب الإداري لأن الإدارة أن كانت مهنية وذات كفاءة في مجال التعليم فأن ذلك سينعكس ايجاباً على كل العملية التعليمية حيث أن الإدارة الجيدة ستحرص على: اختيار الكادر التربوي المؤهل والمختص, وعلى المعامل التطبيقية الحديثة والمتطورة, والوسائل التعليمية الحديثة والبرامج النوعية, وبالتالي تحقق جودة التعليم ,.. مؤكداً: أن هذا هو نهج تتبعه مدارس الامتياز منذ نشأتها.

 

المناسبات الدينية

 

وعن دور مدارس الامتياز في احياء المناسبات الدينية ومنها: ذكرى المولد ,..أكد أن أول يوم دوام له تزامن مع فعالية احياء ذكرى المولد النبوي, بفقرات متعددة تضمنت جميعها: الاهتمام بامتثال سيرة النبي عليه السلام وتطبيق تعاليمه والسير على نهجه واقعاً، وعدم الاكثار من الشعارات دون عمل , وضرورة الربط بين القول والعمل امتثالا لقوله تعالى:(يايها الذين امنوا لما تقولون مالا تعملون كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تعملوا) ,فحرصنا مع الطلاب على غرس القيم التي كان يتسم بها النبي صالى الله عليه وسلم ومنها:الصدق, والأمانة حيث كان عليه السلام يوصف بهما حتى قبل بعثته, وكان صلى الله عليه وسلم قرآنا يمشي( أي مطبقاً لتعليم ونهج القرآن في كل تعاملاته, وسلوكه),وكذا قيم الأخلاق لقوله عليه السلام:(انما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق), وفي نفوس المدرسين والمدرسات بعثنا فيهم روح الرسالة بدروس وبرامج توعوية بأن الرسالة محمدية, وأن الرسول محمد عليه السلام هو المعلم الأول , وإذا اردت أن أكون معلماً فالعلماء هم ورثة الأنبياء, وهكذا انطلقنا من ذكرى المولد النبوي لغرس القيم الدينية والأخلاقية والتربوية التي جاء بها خاتم الأنبياء محمد عليه السلام, وأكد عليها, ليكن الاحتفال بمولد النبي قولاً وعملاً.

رسائل

 

ويؤكد د/خالد الجوفي على عدد من الرسائل أولها لزملائه العاملين في المجال التربوي ومفادها:أن التعليم رسالة إنسانية تقتضي أن يكون لدى الإدارات التربوية ميزان مهني للموازنة بين المبادئ والقيم وبين المال يرتبط ذلك الميزان بمفهوم أن الطلاب امانة في اعناق المعلمين والإدارات المدرسية, وأن تكون الرسالة التعليمية هي الأولوية وبعدها تأتي الربحية على المدى البعيد.

الرسالة الثانية للجهات المعنية ممثلة بمكتب التربية في مديرية سنحان, ومكتب التربية بمحافظة صنعاء, ووزارة التربية, مقدماً للجميع الشكر والتقدير على ما بذلوه في خدمة العمل التربوي متمنياً مزيداً من الاهتمام بالقطاع التربوي الخاص لاسيما في مجال المناهج المدرسية, وتفعيل دور التوجيه التربوي المهني بما يسهم في الارتقاء الفعلي بالتعليم, دون أن يقتصر الدور على الرقابة وأن تكون الرقابة وأدواتها لتنمية الرسالة التعليمية.

والرسالة الثالثة للطلاب والطالبات: بأن لا يصابوا بما تعانيه البلد وأن لا يؤثر العدوان سلباً على نفسياتهم وقدراتهم في التحصيل العلمي , وأن يثبتوا للعالم أجمع وفي مقدمتهم دول العدوان بأننا على قدر التحدي ولن نرضخ لممارساتهم وعدوانهم ولن نتخلى عن التعليم.

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

19 + سبعة =