اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / تقارير وتحقيقات / مدير مدارس اليمن الحديثة: التعليم الأهلي ضرورة ,والمنافسة يجب أن تتركز في جودة التعليم والارتقاء به

مدير مدارس اليمن الحديثة: التعليم الأهلي ضرورة ,والمنافسة يجب أن تتركز في جودة التعليم والارتقاء به

مدير مدارس اليمن الحديثة:

التعليم الأهلي ضرورة ,والمنافسة يجب أن تتركز في جودة التعليم والارتقاء به

تعد مدارس اليمن الحديثة أحد المدارس الأهلية التي نشأت في محافظة صنعاء مطلع العام الدراسي2019/2020م لتقدم ـ حسب القائمين عليها رسالة علمية وتنقذ الطلاب في المجتمع المحيط بهم من الأمية والتجهيل الذي قد يلحق بهم نتيجة لضعف دور المدارس الحكومية جراء العدوان على بلادنا , وتأثير العدوان الذي لحق بقطاع التعليم وتمثل في انقطاع مرتبات الكادر التربوي , وهو ما أثر سلباً على التزام الكادر التربوي في المدارس الحكومية , وعلى كل تفاصيل التعليم الحكومي من: الكتاب, والوسائل التعليمية, و….ولذلك نشأت عشرات المدارس الأهلية ,..ومن ضمنها مدارس اليمن الحديثة,…عن هذه المدارس: رسالتها؟ وكادرها التربوي؟ وتجهيزاتها؟ وجوانب التميز التي حرصت إدارتها على تحقيقها في سبيل تحقيق المنافسة الهادفة لخدمة العملية التعليمية؟ وغيرها نتابع التقرير التالي المستشف من الحوار الذي أجريناه مع الأستاذ/عادل عبد الله الحيمي مدير مدارس اليمن الحديثة فإلى المتابعة:

المرصد :حاوره/ماجد البكالي

  • مدارس اليمن الحديثة تقدم رسالة تربوية تعليمية , وليس هدفها الرئيس تجاري.
  • تم اختيار الكادر التربوي وفق معايير:الكفاءة, والخبرة, والمؤهل العلمي.
  • في الرسوم الدراسية:راعينا الوضع المعيشي والاقتصادي لأولياء الأمور في البيئة المحيطة.
  • جودة التعليم هدف سنعمل على تحقيقه.

 

 عن مدارس اليمن الحديثة ودلالة تسميتها والغاية من انشأها تحدث الأستاذ/عادل عبد الله الحيمي . مدير هذه المدارس قائلاً: أن تسمية هذه المدارس تحمل اسم الوطن الذي ننتمي إليه ونفخر به, ويجب أن يعمل الجميع على خدمته والنهوض , وذلك لن يتحقق الا بالعلم والمعرفة واتباع الأساليب والوسائل الحديثة في تحصيل العلم والمعرفة.., اما الغاية من نشأة هذه المدارس فيؤكد/الحيمي  بأن: الضرورة هي التي فرضت انشأ هذه المدارس كنتيجة طبيعية لما لمسته إدارة هذه المدارس وسكان الحي الذي تقع فيه من ضعف للتعليم في المدارس الحكومية طوال السنوات السابقة تمثل في:تغيب غالبية الكادر التربوي , وشحة الكتاب المدرسي وعدم توفره , وعدم تفعيل المعامل والوسائل التطبيقية في التعليم, وهي من الأثار التي لحقت بقطاع التعليم الحكومي جراء العدوان الغاشم على بلادنا, مشيراٍ إلى أن هذه المعاناة والواقع دفع بإدارة المدارس لإنشاء هذه المدارس حرصاً على تقديم تعليم جيد يستفيد منه الطلاب وحفاظاً عليهم من التجهيل والانحراف.

منافسة

وعن طبيعة المنافسة التي اتبعتها إدارة مدارس اليمن الحديثة أكد مدير المدارس بأن المنافسة يجب أن تتركز في خدمة العملية التعليمية والارتقاء بجودة التعليم وذلك من خلال: المبنى الجيد, والتهوية المناسبة, وأعداد الطلاب المحدودة في الفصول الدراسية, والمعامل , والوسائل التعليمية, علاوة على الرسوم الدراسية , والتي تراعي الوضع المعيشي والمادي لأولياء أمور الطلاب.

الكادر التربوي

وعن الكادر التربوي ومعايير اختياره يؤكد الأستاذ/عادل الحيمي. بأن مدارس اليمن الحديثة ومنذ التفكير بإنشائها ووضعها كخطة مرورا  ببدأ تنفيذها كمشروع واقعي  وضعت ضمن ركائز نجاحها: الكادر التربوي كدعامة أساسية للعملية التعليمية ونجاحها, ومن هذا المنطلق قامت باختيار الكادر التربوي وفق معايير: الكفاءة, والخبرة, والمؤهل العلمي. ووفق المفاضلة بين المتقدمين للتعليم في هذه المدارس, واختبارهم في مهارات:إدارة الفصل الدراسي , وايصال المعلومة للطلاب,و….

 

 

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × أربعة =